متلازمة أمراض ضعف القلب والقصور الكلوي السكري في العلم الطبي العالمي الحديث !

بواسطة قراءة 3037
متلازمة  أمراض ضعف القلب والقصور الكلوي السكري في العلم الطبي العالمي الحديث !
متلازمة أمراض ضعف القلب والقصور الكلوي السكري في العلم الطبي العالمي الحديث !

متلازمة  أمراض ضعف القلب والقصور الكلوي السكري في العلم الطبي العالمي الحديث !

د. نبيل عبد القادر ذيب الملحم

تفاعل قصور القلب والكلى في الممارسة اليومية هي مشكلة مشتركة وها مة سريريا .

مع تطور قصور القلب أي انخفاض في أداء القلب بضخ ألدم ، فإنه يؤدي إلى انخفاض في ناتج القلب واختلال في وظائف الكلى.     

خلال انتشار و نمو من مكروبات عوامل ألالتهابات في ألأوعيه ألدمويه تتراكم عوامل الخطر التقليدية وغير التقليدية في التدهور في وظائف الكلى و القصور الكلوي و مضاعفات القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ. و غالبا ما ترتبط مضاعفات الأوعية الدموية الكلوي مع مضاعفات الأوعية الدموية التاجية. 

متلازمة  أمراض ضعف و  فشل القلب وألقصورألكلوي السكري عند المرأة !

المرأة وضعف وفشل القلب:                     

أرتفاع عدد حالات مرض قصور القلب المزمن هو نتيجة زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسين علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض القلب التاجي في ألعصر ألحالي في عالمنا ألحالي و أرتفاع ألمستوى ألمعيشي وألتقدم و ألأعتناء    ألصحي بوجه عام.

الاختلافات بين الجنسين ( أي بين ألرجل و ألمرأه )  في التشخيص والعلاج من الصعب ادارتها بشكل منفصل.

ارتفاع ضغط الدم الشرياني وداء السكري هما من عوامل الخطر الأكثر أهمية بالنسبة للتنمية من قصور القلب المزمن لدى النساء ، في حين أن أمراض شرايين القلب التاجية عند الرجال  ودور أكبر. وتميل النساء إلى المقارنة بين سن متقدمة نوعا ما  وفشل القلب مع الحفاظ على ترك وظيفة البطين الانقباضي أفضل واحد لتطوير مع الرجل. وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الاعتلال في فشل القلب في النساء  والتشخيص  بل هو أفضل من الرجل لأن المرأة تعيش لفترات أطول مع قصور القلب المزمن بصفة عامة.

التوصيات الحالية حول القلب في المجتمعات الأوروبية والأمريكية و ألعالميه  لعلاج قصور القلب المزمن على أساس التجارب السريرية الكبيرة كانت و مازالت نسبيا قليله حيث كانت المرأة في جميع أنحاء ألعالم ممثلة تمثيلا ناقصا في ألفحوصات ألطبيه والدراسات المتعلقة بألنسبه لأ لمرأة على أمراض متعدده وخاصة  فشل القلب المطلوبة علميا

 اعتلال الكلية السكري والعلاج:

لمرضى الكلى السكري بشكل خاص في المراحل الأولى تتولى التوصيات الغذائية نفسها اهتمام خاص إلى البروتين وينبغي أن يكون العلاج ألصحيح و ألدقيق لمرض السكري مع اعتلال الكلية المتقدمة  في ألعيادات و المستشفيات ألمختصه .

 بألنسبه لالمرضى الذين يعانون من داء السكري من المستحسن أن  يكون الهدف لضغط الدم في الشرايين تحت 135/85 مم زئبقي حسب ألدراسات ألعالميه ألطبيه ألمتقدمه حديثا و ألمؤكده علميا طبيا عالميا.

و يرجى ألأنتباه و ألوعي خاصة عند مرضى كبار السن والمرضى ألضعفاء حيث يؤدي انخفاض سريع في ضغط الدم الأوعية الدموية ألى  مخاطر الإسكيمية الحرجة و خطر السقوط  ( = ألدوخه ) وما إلى ذلك من أخطار أنخفاض ضغط ألدم ألفجائي  وخاصة عند المرضى الأكبر سنا .   

الحد من عوامل الخطر القلبية الوعائية:

في بداية أي علاج ، وخاصة في كبار السن ، ينبغي تحديد أهداف العلاج. وفقا لتوجيهات الجمعيات  ألطبيه ألعالميه األى مرضى السكري وتصلب الشرايين المرضى لتجنب لمخاطر عالية

أن معدل ألأمراض ألمزمنه في ألقلب و ألكليه يتأثر بنوع 1 وبنوع 2 من داء السكري في المقام الأول من مخاطر القلب والأوعية ألدمويه  .

لأجل ألوقايه و ألتجنب من مخاطر  أمراض القلب والأوعية الدموية تستخدم ألتقنيات المبكره ألحديثه علميا و طبيا لتشخيص أمراض شرايين القلب التاجية  وخاصة عند  مرضى السكر . حيث أن مرضى السكر في ألحالات ألمزمنه  يعانون في  بعض ألأحيان بالفشل الكلوي الحاد تلاحظ  في حالات تشخيص وعلاج مضاعفات السكري المرافق له.

بالإضافة إلى تصوير الأوعية التاجية والتقليدية توجد  إمكانيات التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف المبكر عن التضيق في الشرايين التاجية وبالتالي الوقاية الثانوية.

في حالة عدم وجود موانع  طبيه  ينبغي على ألطبيب أن ينصح  ألمريض في مرضى السكري القلب والأوعية الدموية   وأن يقوم بألوقايه من ألمخاطر ألعالية بما فيها منع التراكم الغير طبيعي لالصفائح الدموية ومنع أزدياد تركيب  الكولسترول ألغير طبيعي  و ألضار والتنازل على النيكوتين (  = الإقلاع عن التدخين).

وعلى وجه الخصوص في  حالة ألعلاج بألأدويه ينبغي أن تكون  كثافة تناول هذا الدواء يعتمد ليس فقط على المستوى الحالي لمستوى الكوليسترول في الدم و أنما أيضا تأثير ألأدويه ألأخرى و ألأمراض ألأخرى و ألعمر ألبايولجي لألمريض .

عدوى المسا لك البوليه هي أكثر شيوعا في مرضى السكر و السيطرة الأيضية واضطرابات المثانة. وفي حالة ألأنتشار  من العدوى تؤدي إلى التهابات و أمراض  مزمنه .

و في حالة عدم تشخيص وعلاج اضطرابات المثانة والتهابات المسالك البولية وعدم علاج مرضى السكري يؤدي هذا   ألتقصر  الى وخائم شديده على ألقلب و الكلى.

ألمصادر  في ألمجلات ألطبيه ألعالميه ألألمانيه و ألنمساويه:

Dr. Nabil DEEB ; The cardiorenal syndrome. Women and heart failure & diabetic nephropathy ! ’
http://www.aerzteblatt.de,The cardiorenal syndrome. Women and heart failure & diabetic nephropathy !
http://www.aerzteblatt.de/v4/news/news.asp?id=42659&src=suche&p=Nabil+DEEB%2C+Niereninsuffizienz


تحياتي لكم جميعا
المخلص لكم جميعا 
     
الدكتور نبيل عبد القادر ذيب الملحم 
من ألمانيا- بون مقيم في المانيا من 1964= = باحث طب فلسطيني من فلسطينيو العراق

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"