وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي
علي الأديب، قال في اذار الماضي إن العراق بحاجة إلى الخبرات العلمية والتعليمية
والفنية الإيرانية لسد النقص الذي تعانيه الكثير من الجامعات العراقية، لافتاً إلى
أن العراق يواجه "نقصاً" في مجالات تعليم "الفقه والحديث والعلوم
القرآنية"، وهو بحاجة لمساعدة إيران في تغطية ذلك.
واتهم أمير عشائر الدليم "الاديب
وحزب الدعوة بالوقوف وراء عمليات استهداف العلماء العراقيين وتصفيتهم منذ
ثمانينيات القرن المنصرم ولغاية الآن"، مؤكداً أن "عملاء إيران بدأوا
بعد خروج الأميركان من العراق وتسلمهم شؤون البلاد يغزون الفكر العراقي".
ويعتبر السليمان، أن "الغزو الفكري الإيراني للعراق أخطر من الغزو الإرهابي
الذي يتعرض له"، كاشفاً عن "مباشرة مدارس إيرانية في النجف وكربلاء
بتدريس الأطفال العلوم الإيرانية".
وقال أمير عشائر الدليم، علي حاتم
السليمان إن "وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي علي الأديب، إيراني
ولا يمت للعروبة بصلة"، متسائلاً كيف "يمكن للفرس ان يعلموا العرب القرآن
والفقه والعلوم الدينية".
وكان وزير التعليم العالي علي الاديب دعا
من طهران طلاب الجامعات العربية للتوجه إلى إيران بدلا من الغرب لمواصلة دراساتهم
العليا، مبينا أن جامعة البصرة ستستضيف قريبا أساتذة جامعات إيرانية للاطلاع
على واقع الجامعات العراقية.
وعد المفكر العراقي أحمد القبانجي دعوة
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إيران لمساعدتها في تغيير مناهج الفقه والعلوم
القرآنية في الجامعات العراقية، "مثيرة للطائفية وترسخ مفهوم تبعية شيعة
العراق لإيران"، وفي حين بين أنها مقدمة للهيمنة الإيرانية في المجالات الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية، رأى أن الأولى بالوزارة الاستفادة من الخبرات العلمية
المتوافرة في العراق والدول العربية.
المصدر : أور نيوز
7/9/2013