فلسطينيو العراق / خاص
على الرغم من اعتبار سجن التسفيرات كوديعة للمعتقلين الذين يفترض بأنهم أنهوا إجراءات التحقيق في الظاهر ، إلا أن الأنباء والأخبار المتكررة تفيد بوجود حالات تعذيب وانتهاكات واضحة لحقوق الإنسان لعموم المعتقلين فيه وعلى وجه الخصوص المعتقلين الفلسطينيين .
وعندما ذهب ذوو أحد المعتقلين الفلسطينيين لزيارة ولدهم الذي له قرابة السنتين في المعتقلات بتاريخ 18/2/2008 إلى سجن التسفيرات شاهدوا أمرا محزنا ومأساعة حقيقية فوجدوه بحالة سيئة جدا جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له ، وكان الدم يسيل من عينيه .
وتفيد الأنباء بأن ذلك المعتقل في خيمة خاصة بالمعتقلين المرضى ، بحيث عندما تأتي لجان ما تسمى بحقوق الإنسان الأمريكية يتم عزل السجناء المعذبين في تلك الخيام كي لا يفتضح حالهم ، وهذا يمارس بحق معتقلين فلسطينيين وعراقين .
يذكر أن سجن التسفيرات هو مكان يوضع فيه المعتقلون كوديعة لحين محاكمتهم على أن لا يتم تعذيبهم أو التحقيق معهم !! لأن ذلك يفترض أن يكون قد أنجز في المعتقلات الأولى قبله ، لكن الواقع يختلف عن تلك الدعاوى .وقد ناشد عدد من الشخصيات الفلسطينية المتواجدة في بغداد هيئات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والأمم المتحدة بل حتى القوات الأمريكية والحزب الإسلامي للكشف عما يرتكب بحق السجناء الفلسطينيين في ذلك السجن سئ الصيت وأن يتم التدقيق والتحري في خيام المرضى .