تتواصل عملية ابتعاد المواطنين السويديين عن الكنيسة السويدية، فمع ان عدد الأعضاء المسجلين في الكنيسة ما زال أكثر من ستة ملايين ونصف المليون شخص، إلا ان الكنيسة قد فقدت حسب إحصائياتها الداخلية حوالي العشرة بالمئة من الأعضاء في غضون السنوات العشر الماضية.
حركة الابتعاد عن الكنيسة لا تعاني منها فقط الكنيسة السويدية الرسمية، بل حتى الكنائس الأخرى، وما يسمى بالكنائس الحرة التي فقدت خلال ذات الفترة سبعين الف من أعضائها بما يمثل خمسة عشر بالمئة من حجم العضوية.
وحسب صحيفة سيدسفنسكا فان أزمة العضوية التي تعيشها الكنائس تقابل بازدهار في عضوية المؤسسات الإسلامية في السويد، إذ ارتفعت العضوية في تلك المؤسسات من تسعين الف شخص عام الفين الى مائة وعشرة آلاف حاليا. أي أنها سجلت زيادة بنسبة اثنين وعشرين بالمئة.
المصدر: الراديو السويدي / قسم اللغة العربية ، بتاريخ 30/03/2010