ونوهت المجموعة إلى أن مجمل عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بلغ "2290" لاجئاً فلسطينياً قضوا حتى نهاية مايو الماضي.
وفي السياق ذاته لايزال مخيم درعا يتعرض للقصف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، إلا أن الهاجس الذي يقض مضاجع أهله هو تدهور الأوضاع المعيشية وفقر الحال واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن جميع مناطق المخيم لفترات زمنية طويلة.
ويشتكي من تبقى من سكانه من عدم توفر المحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب ما تشهده محافظة درعا من تدهور في الأوضاع الأمنية فيها.
المصدر بوابة الشرق