5/9/2008
تتوجه مجموعة من الفلسطينيين العالقين في مخيمات على الحدود العراقية السورية على مدى العامين الماضيين إلى أيسلندا، لتبدأ حياة جديدة هناك. المجموعة التي تتكون من تسعة وعشرين شخصا بعضهم من النساء اللاتي فقدن أزواجهن في أعمال العنف في العراق، إضافة إلى أطفالهن.
وقد قررت المفوضية العليا لشئوون اللاجئين أن إعادة توطينهم في دولة أخرى هو الحل الوحيد المتاح بالنسبة لهم، نظرا لظروفهم. ويقول رون ردموند المتحدث باسم المفوضية العليا لشئوون اللاجئين إن كلا من السويد وأيسلندا قد أعلنتا قبل نحو الشهر أنهما ستقبلان إعادة توطين بعض الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية السورية على أراضيهما. وأضاف ردموند: "تغادر المجموعة الأولي التي تتكون من تسعة وعشرين شخصا من هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين يوم الإثنين المقبل، ليبدأوا حياة جديدة في أيسلندا". جدير بالذكر أن أيسلندا تقبل سنويا ما بين خمسة وعشرين وثلاثين لاجئا، تقوم بتوطينهم على أراضيها، خلال السنوات الأخيرة. وتركز بالدرجة الأولى على إعادة توطين النساء، أو الأمهات اللآتي يعلن أطفالا.