اللاجئون غير المصحوبين بذويهم بانتظار قرارٍ حاسم

بواسطة قراءة 1003
اللاجئون غير المصحوبين بذويهم بانتظار قرارٍ حاسم
اللاجئون غير المصحوبين بذويهم بانتظار قرارٍ حاسم

وعقب الانتقادات تريثت دائرة الهجرة بتطبيق القانون القاضي بمنح فرصة جديدة لطالبي اللجوء غير المصحوبين بذويهم والذين يدرسون في المرحلة الثانوية للحصول على إقامة، وذلك ريثما تتم مراجعة القانون من قبل المحكمة العليا للهجرة.

أحمد رضائي القادم من أفغانستان هو أحد الأشخاص غير المصحوبين بذويهم، ويعيش الآن حالة عدم اليقين والقلق، حيث يقول:

اشعر بالقلق الدائم، أنا لا أستطيع النوم وعندما أكون في المدرسة لا يمكنني التركيز. كل الوقت أفكر في المستقبل.

جاء أحمد إلى السويد عام 2015 وعندما أتم عمر الثامنة عشر تم رفض طلبه للحصول على إقامة. وعندما دخل القانون المعروف باسم "الدراسة الثانوية" حيز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو هذا العام حصل أحمد على فرصة التقدم بطلبٍ جديد، مثلما شمل هذا القرار حوالي تسعة آلاف شخص من غير المصحوبين بذويهم ممن تقدموا بطلبات لجوء قبل 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وتعتقد محكمتا الهجرة في كلٍ من مالمو وستوكهولم بأن القانون ينطوي على أوجه قصورٍ ولا يمكن تطبيقه. خاصة لجهة متطلبات اثبات الهوية حيث يفتقد العديد من الأشخاص الذين يشملهم القانون للوثائق الشخصية، وحسب المحكمتان القانون لا يتطابق مع تشريعاتٍ أخرى. ومن المقرر أن تستجوب لجنة الضمان الاجتماعي اليوم وزيرة الهجرة هيلين فريتسون بشأن ملابسات القانون.

 

المصدر : راديو السويد

20/11/1439

2/8/2018