وعلي الصوت علي آآآآآآاّه على جرحك يا فلسطين جرح لا ناوي يتداوى ولا ناوي يطيب أصرخي ....
اصرخى يا فلسطين وسمعيهم صرخك أصرخى وارثي .. ارثي اهلك وناسك وأرضك
اصرخى بالاّه وعلّي .....علّي ..... على صوتك وسمعيهم وقولي زي ما قالت الخنساء أم العبد وصحيهم .... ووعيهم ...... وفهميهم ......!!!!! . .
أين انتم !!!! .
ونستاهل علينا لو بذلتو الروح .... حبايبكم عناياكم خوات الكم وإذا انتو علينا ما يهزكم روح ...... لكان شو راح يأنب ضمايركم .
الا انصيح ونصوت ترى اغتصبت حرايركم ...... هذيك الساعة لتنهز شواربكم شلون تنام عينك وشرفك مهيون .... انموت احسن ولا تنمس كرامتكم علىِ صوتك يمكن يوصل الصوت .... وخلينا انشوف ان كان غيرة وشرف عندهم .
مين راح يداوي جرحك يا فلسطين فكلهم بهاي الجريمة الوحشيية مشتركين "ومثل ما قال الشاعر مظفر النواب العراقي" :
(((القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟ وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفا وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض فما أشرفكم ؟؟؟؟؟ هل تسكت مغتصبة ؟؟؟؟؟؟ لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم لا تهتز لكم قصبة ...... أصرخ فيكم .
أصرخ أين شهامتكم ..؟ إن كنتم عربا .. بشرا .. حيوانات فالذئبة .. حتى الذئبة تحرس نطفتها و الكلبة تحرس نطفتها و النملة تعتز بثقب الأرض أما انتم فالقدس عروس عروبتك أهلا ...أهلا فلماذا أدخلتم كل السيلانات إلى حجرتها ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفا وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض فأي قرون أنتم أولاد قراد الخيل كفاكم صخبا خلوها دامية في الشمس بلا قابلة ستشد ضفائرها وتقيء الحمل عليكم ستقيئ على عزتكم ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكم ستقيء الحمل عليكم بيتا بيتا وستغرز أصبعها في أعينكم أنتم مغتصبي))) .
حملو خنجر مسموم وغرزوه في قلبك ثم قبلوك بين عيونك يا وطني وقالوا إلك نام في سلام نومة الأبطال حتى يصحو الضمير .... ؟؟ .
حقا نومة الأبطال ولكنهم ناموا معك يا وطني على سرير واحد وافترشوا دمائك الزكية الطهور ، ناموا على الحان تعزفها أوتار موتاك يا وطني وهم يصرخوا ....ويئنوا مش راح يصحو ومش راح يستفيق من سباته فحيا أسمعت لو ناديت ولكن لا حياة لمن تنادي ونادينا حتى البكاء....؟ من ننادي ؟...أظنهم موتانا ....تعالوا استيقظوا قوموا لكنهم موتانا ....اخرجوا من قبوركم اخرجوا من صمتكم .
نبقى سنين وقرون ننادي الضمير حتى يصحو أو يستفيق وقد نام قبل أن تبك عيونك يا فلسطين وأي ضمير بقي بعد...... بعد صمتهم من ينقذك يا فلسطين وأي صبر عندك يا فلسطين وين الصبر وين الدموع أظنها صارت غضب ثم صارت حزن بل إنها اختفت .
مين ينصرك يا فلسطين منهم مين ينصرك يا فلسطين منهم .
زهير السبع
18\12\2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"