وأكد
الموقعون على المبادرة، تضامنهم مع فلسطين ومع الشعوب العربية التي ما زالت تعتبر
قضية فلسطين قضيتها الأولى، ودعمهم حق الفلسطينيين في استخدام كل أشكال الطرق
المشروعة في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري. وأكدوا على حق الشعب الفلسطيني في
استخدام كل الطرق المشروعة في نضاله ضد الحملة “الإسرائيلية” المستمرة في سلب
أراضيه ومنعه من ممارسة حقوقه القومية والمدنية.
وأشارت الرسالة التي وقع عليها من
الجزائر، وزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة، ووزير الاتصال الدبلوماسي عبدالعزيز
رحابي والسفيرين السابقين نذير العرباوي ومراد بن مهيدي، “إننا نعلن أن كل ما تقوم
به حكومة نتنياهو وإدارة ترامب في تمرير هذا المخطط الذي أدانته أغلبية الدول
المنضوية تحت "الأمم المتحدة"، سيبقى غير قانوني وغير شرعي. إن اقتصار
ردات الفعل على بيانات دبلوماسية باهتة، واستنكارات شكلية لن يثني "إسرائيل"
عن التمادي في اضطهاد الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه، ذلك بأن أي خطوات جدية في
هذا المجال يجب أن تشمل الدعم العربي والدولي المادي لشعب فلسطين في نضاله نحو
الحرية والسيادة على أرضه، كما يجب أن تشمل مجموعة من خطوات المقاطعة وفرض
العقوبات على "إسرائيل" من جانب الأسرة الدولية”.
ومن الأسماء التي وردت في
المبادرة، نجد الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء
العراقي السابق اياد علاوي، و"المبعوث الأممي" السابق إلى ليبيا غسان
سلامة، والسياسي اللبناني وليد جنبلاط، ووزراء خارجية سابقين تونس وموريتانيا والمغرب،
وشخصيات فلسطينية كحنان عشراوي وعيسي قراقع وسلام فياض.
الجزائر
الآن
27/12/1441
17/8/2020