ما قلَّ ودلّ (351-400) ( 10 )

بواسطة قراءة 2249
ما قلَّ ودلّ (351-400) ( 10 )
ما قلَّ ودلّ (351-400) ( 10 )

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

351- قال أبو بكر الخوارزمي: لِسَان العيان انطق من لِسَان الْبَيَان وَشَاهد الْأَحْوَال أعدل من شَاهد الْأَقْوَال.[1]

352- قال سعيد بن العاص لابنه: لا تمازح الشريف؛ فيحقد عليك، ولا الدنيء؛ فتهون عليه.[2]

353- قيل: أربعة يسوّدون العبد: العلم والأدب والصدق والأمانة.[3]

354- قال سعيد بن المسيب: مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً إِلَّا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ.[4]

355- قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَاللَّهِ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ إِلا بِحُبِّ الرِّئَاسَةِ.[5]

356- قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ: لَمْ يُصْدِقِ اللَّهَ مَنْ أَحَبَ الشُّهْرَةَ.[6]

357- لا تُفرِط في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدوّا والعدو صديقاً.[7]

358- قال الجنيد: الْإِخْلَاص سر بَين الله وَعَبده وَلَا يعلمهُ ملك فيكتبه وَلَا شَيْطَان فيفسده وَلَا هوى فيميله.[8]

359- قَالَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ: تَعَلَّمْ الْعِلْمَ فَإِنْ يَكُنْ لَك مَالٌ كَانَ لَك جَمَالًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَك مَالٌ كَانَ لَك مَالًا.[9]

360- قال عيسى بن مسكين: أشرف الغنى ترك المنى.[10]

361- قال الشافعي: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته.[11]

362- قال عبد الله بن سهل: إن الله يطلع على القلوب فأيّ قلب رأى فيه غيره سلّط عليه العدو.[12]

363- قال شقيق البلخي: من شكى مُصِيْبَةً إِلَى غَيْرِ اللهِ لَمْ يَجِدْ حَلاَوَةَ الطَّاعَةِ.[13]

364- قال ابن تيمية: حب الرياسة هو أصل البغي والظلم.[14]

365- قال فضيل بن عياض: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُذْكَرَ لَمْ يُذْكَرْ، وَمَنْ كَرِهَ أَنْ يُذْكَرَ ذَكِرَ.[15]

366- قال عمرو بن العاص: أشجع الناس: من رد جهله بحلمه.[16]

367- قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كَانَ يُقَالُ: لَا تَكُونَنَّ حَرِيصًا عَلَى الدُّنْيَا تَكُنْ حَافِظًا.[17]

368- قال ابن القيم: العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله أكسبه ذلك تحريفا للحق عن مواضعه.[18]

369- قال علي بن أبي طالب: النَّاسَ أَبْنَاءُ مَا يُحْسِنُونَ.[19]

370- قال ابن عباس: صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد متّكأ.[20]

371- قال جعفر بن محمد: أَصْلُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ, وَحَسَبُهُ دِينُهُ، وَكَرَمُهُ تَقْوَاهُ, وَالنَّاسُ فِي آدَمَ مُسْتَوُونَ.[21]

372- مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْمُلَ لَهُ عَمَلُهُ، فَلْيُحْسِنْ نِيَّتَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْجُرُ الْعَبْدَ إِذَا حَسُنَتْ نِيَّتُهُ حَتَّى بِاللُّقْمَةِ.[22]

373- قال الشعبي: إِنَّمَا سُمِّيَ الْهَوَى لِأَنَّهُ يَهْوِي بِصَاحِبِهِ.[23]

374- قال أبو بكر الخوارزمي: اللِّسَان الصدوق إِذا كذب هفا.[24]

375- من النصيحة أن تضاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في عمله وحاله.[25]

376-قَالَ ابْنُ الْمُعْتَزِّ: الْعَالِمُ يَعْرِفُ الْجَاهِلُ، لأَنَّهُ قَدْ كَانَ جَاهِلا، وَالْجَاهِلُ لا يَعْرِفُ الْعَالِمَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا.[26]

377- عمرو بن قيس: حَدِيثٌ أُرَقِّقُ بِهِ قَلْبِي، وَأَتَبَلَّغُ بِهِ إِلَى رَبِّي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسِينَ قَضِيَّةً مِنْ قَضَايَا شُرَيْحٍ.[27]

378- قال قتادة: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.[28]

379- قَالَ زُبَيْدٌ: سَمِعْتُ كَلِمَةً، فَنَفَعَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً.[29]

380- قَالَ حمدون القصار: من نظر فِي سير السّلف عرف تَقْصِيره وتخلفه عَن دَرَجَات الرِّجَال.[30]

381- قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: جَالِسُوا التَّوَّابِينَ، فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً.[31]

382- قال الحسن: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانَ أَحَدُهُمْ أَشَحُّ عَلَى عُمْرِهِ مِنْهُ عَلَى دِرْهَمِهِ وَدِينَارِهِ.[32]

383- الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير.[33]

384- قال ابن القيم: لَا تدخل محبَّة الله فِي قلب فِيهِ حب الدُّنْيَا إِلَّا كَمَا يدْخل الْجمل فِي سم الإبرة.[34]

385- قال الحسن: لَقِيتُ أَقْوَامًا كَانُوا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ، أَزْهَدُ مِنْكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ.[35]

386- قال ابن حبان: من جاوز الغاية في كل شيء صار إلى النقص.[36]

387- قال سفيان الثوري: من العجب أن يظن بأهل الشر الخير.[37]

388- قال إبراهيم التيمي: كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْقَوْمِ، أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا فَهَرَبُوا مِنْهَا، وَأَدْبَرَتْ عَنْكُمْ فَاتَّبَعْتُمُوهَا.[38]

389- قال الحسن: همة العلماء الرعاية، وهمة السفهاء الرواية.[39]

390- قَالَ مَيْمُونٌ بن مهران: إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ، فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيلَ.[40]

391- ما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل.[41]

392- قاعدة: النية الفاسدة تفسد العمل الصالح، والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد.[42]

393- قال ابن حزم: العاقلُ هو من لا يُفارِقُ ما أوجَبَهُ تَميِيزُهُ.[43]

394- قال الحسن: مَنْ تَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِسِوَى مَا يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُ, شَانَهُ اللَّهُ.[44]

395- قال ابن الجوزي: من سلك سَبِيل أهل السَّلامَة سلم وَمن لم يقبل مناصحة الناصحين نَدم.[45]

396- قال بعض أهل العلم: عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.[46]

397- نعمة الولد تكون أكمل إذا كان صالحا فإن صلاح الأبناء قرة عين للآباء، ومن صلاحهم برهم بوالديهم.[47]

398- قال ابن حبان: العاقل لا يطول أمله؛ لأن من قوى أمله ضعف عمله، ومن أتاه أجله، لم ينفعه أمله.[48]

399- تأملت أنفع الدعاء فإذاهو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في إياك نعبد وإياك نستعين.[49]

400- قال الشافعي: طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد.[50]

 

10/9/2016م



[1]يتيمة الدهر (4/226).

[2]المجالسة (3/245).

[3]المستطرف ص31.

[4]الحلية (2/162).

[5]جامع بيان العلم وفضله (1/569).

[6]حلية الأولياء (8/19).

[7]هكذا علمتني الحياة ص22، مصطفى السباعي.

[8]طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/264).

[9]أدب الدنيا والدين ص36.

[10]ترتيب المدارك (4/347).

[11]تهذيب الأسماء واللغات (1/55).

[12]محاضرات الأدباء (2/414).

[13]السير (8/72).

[14]مجموع الفتاوى (1/94).

[15]الحلية (8/88).

[16]المجالسة (4/488).

[17]الحلية (6/370)..

[18]إغاثة اللهفان (1/55).

[19]جامع بيان العلم وفضله(1/416).

[20]عيون الأخبار 3/196).

[21]الفقيه والمتفقه (2/245).

[22]عن بعض السلف، جامع العلوم والحكم (1/71).

[23]سنن الدارمي(1/389).

[24]يتيمة الدهر (4/226).

[25]النووي، بستان العارفين ص15.

[26]الفقيه والمتفقه(2/150).

[27]حلية الأولياء(5/102).

[28]مسند علي بن الجعد ص163.

[29]حلية الأولياء (5/29).

[30]طبقات الصوفية ص112.

[31]روضة العقلاء ص33.

[32]العمر والشيب لابن أبي الدنيا ص81.

[33]هكذا علمتني الحياة ص22، مصطفى السباعي.

[34]الفوائد ص98.

[35]الورع لابن أبي الدنيا ص56.

[36]روضة العقلاء ص23.

[37]الحلية (7/52).

[38]صفة الصفوة (2/51).

[39]اقتضاء العلم العمل ص35.

[40]حلية الأولياء(4/92).

[41]عدد من المواقع.

[42]موقع المختار الإسلامي.

[43]الأخلاق والسير ص173.

[44]التاسع من فوائد أبي عثمان البحيري ص61، مخطوط.

[45]التذكرة في الوعظ ص18.

[46]شرح الأربعين النووية لابن عثيمين ص13.

[47]التحرير والتنوير، ابن عاشور (23/148).

[48]روضة العقلاء ص25.

[49]ابن تيمية، مدارج السالكين (1/100).

[50]السير (10/97).