فعلى الصعيد الرسمي كرمت وزارة الخارجية التشيلية ممثلة
بوزير الخارجية الفريدو مورينو، بحضور عدد من أعيان الجالية وأعضاء السلك
الدبلوماسي المعتمد لدى تشيلي وتم خلال "الحفل" منح السفيرة الكيلة،
وسام الاستحقاق والشرف التشيلي الذي يمنح للأجانب كأول شخصية فلسطينية تحظى به من
جمهورية تشيلي.
كما كرم مجلس الشيوخ التشيلي، السفيرة الكيلة في جلسة
خاصة واستثنائية لم تعقد سابقاً لتكريم شخصية أجنبية ابدعت في خدمة وطنها وشعبها،
كما حظيت الكيلة بتكريم من عميد السلك الدبلوماسي في تشيلي ايفو سكابولو، بحضور
عدد من السفراء المعتمدين لدى جمهورية تشيلي، الى جانب عدد من "حفلات"
الوداع التي نظمها السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى تشيلي على شرف السفيرة
الكيلة.
ونظمت الفعاليات الرسمية والشعبية العديد من "الاحتفالات"
التكريمية للسفيرة الكيلة من عدة جهات رسمية وشعبية ومن أفراد ومؤسسات الجالية
الفلسطينية والعربية في تشيلي، فكان تكريم كبير نظمته مؤسسة بيت لحم 2000، الى
جانب تكريم آخر أقامته الفدرالية الفلسطينية في تشيلي، وآخر نظمه النادي العربي في
فينيا دل المار، بحضور عدد من الشخصيات العربية التشيلية وأبناء الجالية وآخر نظمه
النادي الفلسطيني بحضور عدة شخصية فلسطينية وعربية وتشيلية رسمية وغير رسمية، الى
جانب تكريم عدد من "الكنائس" ورجال الدين ومسجد السلام في سانتياغو،
وعدد من أبناء الجالية والشخصيات الاعتبارية.
يذكر ان سنوات عمل السفيرة الكيلة في تشيلي والتي قاربت
8 سنوات، شهدت اعتراف جمهورية تشيلي بدولة فلسطين والتصويت لها في الأمم المتحدة
وتبني طلبها، كما شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات السياسية والمؤاخاة بين عدد من
البلديات والجامعات الفلسطينية ونظرائها في تشيلي.
كما استطاعت السفيرة وبدعم من الجالية ومنظمة التحرير
الفلسطينية، شراء مقر إقامة السفير والسفارة، الى جانب
عملها على توفير الحياة الكريمة لعشرات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين الوافدين
الى جمهورية تشيلي من جمهورية العراق الشقيق، كما نظمت السفيرة العديد من الزيارات الرسمية
والمتبادلة لدعم قضية فلسطين، كما نجحت في إشراك الجالية الفلسطينية بكافة أطيافها
ومؤسساتها في العمل لتعزيز مكانة فلسطين بين أواصر المجتمع التشيلي.
المصدر : وكالة الأنباء
والمعلومات الفلسطينية – وفا
17/7/2013