خطورة و تشخيص و علاج تمدد الأوعية الدموية " أنيوريسم " دكتور نبيل عبد القادر ذيب ال ملحم

من حيث المبدأ، كل الأوعية الدموية يمكن أن تتأثر بتمدد الأوعية الدموية. في معظم الحالات، فإن مثل هذا توسع الأوعية ولكن التحدث عن تلك الأوعية الدموية التي تحمل الدم المؤكسج بعيدا عن القلب إلى الأعضاء والعضلات والأنسجة من الأشكال الجسم على طول الشرايين. لذا ومن المعروف تمدد الأوعية الدموية أيضا هو تمدد الأوعية الدموية أو تمدد الأوعية الدموية في الشرايين. أما الأوردة، أي الأوعية الدموية التي تحمل الدم غير المؤكسج إلى القلب، يحدث تمدد الأوعية الدموية نادرا. علما فأن تمدد الأوعية الدموية في الشرايين يحدث غالبا بخفية تدرجيا حيث تمدد الأوعية الدموية في شكل المبدأ في كل الشرايين. ولكن يحدث الأكثر شيوعا في الشريان الأورطي، وتسمى أيضا الشريان الأورطي جرا. ويسمى هذا النوع من تمدد الأوعية الدموية أيضا الأبهر. يحدث هذا الأبهر في الشريان الأورطي أقل في البطن، وهذا هو الشريان الأورطي البطني، نحن الأطباء نتحدث عن تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني. تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني تقوم به تمدد الأوعية الدموية الأكثر شيوعا فهو بحصة بلغت أكثر من 90 في المئة. أيضا يحصل تمدد الأوعية الدموية الأبهري على الشريان الرئيسي العلوي الذي يعمل في الصدر، وهذا هو الشريان الأورطي الصدري معزولة، يشار إليها أيضا على أنها تمدد الأوعية الدموية والصدر. هذا توسع الأوعية على الشريان الرئيسي العلوي في الصدر يحدث أقل من ذلك بكثير في كثير من الأحيان. وتمثل في المئة فقط حوالي 3 من كل تمدد الشريان الأورطى. بالإضافة إلى الشريان الرئيسي العلوي والسفلي، والأوعية الدماغية (داخل الجمجمة أو تمدد الأوعية الدموية الدماغية)، والقلب والأوعية قريبة من شرايين الذراعين والساقين والأعضاء الداخلية يمكن أن يتأثر توسع الأوعية المرضية في حالات نادرة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضا أن تشكل على جدار القلب من البطين الأيسر ما يسمى تمدد جدار القلب بعد اصابته بأزمة قلبية. أشكال تمدد الأوعية الدموية : تبعا لنوع من نوع من توسع الأوعية، يمكن أن يكون تمدد الأوعية الدموية "الحقيقي" (تمدد الأوعية الدموية)، و(تمدد الأوعية الدموية تشريح) انقسام تمدد الأوعية الدموية والأوعية الدموية "كاذبة" (تمدد الأوعية الدموية أو المهمازي) التمييز بين ثلاثة أنواع مختلفة من تمدد الأوعية الدموية. عندما تمدد الأوعية الدموية، وتمدد الأوعية الدموية صحيحا بالمعنى الفعلي، ويتم الحصول على جميع الطبقات الثلاث من جدار الأوعية الدموية باستمرار، ولكن الضعف خلال فضفاض ظاهريا وتشكيل توسع الأوعية الدموية على شكل كيس. أسباب وعوامل الخطر لتمدد الأوعية الدموية : تنشأ عادة تمدد الأوعية الدموية في الأماكن التي تضعف جدار الوعاء الدموي. نقاط الضعف هذه يمكن الحصول عليها الخلقية سواء. هكذا تسير جنبا إلى جنب، على سبيل المثال، خلقية واضطرابات النسيج الضام مثل متلازمة مارفان أو متلازمة إهلرز-دانلوس والتشوهات الخلقية للأوعية الدموية مع زيادة خطر تمدد الأوعية الدموية. نقاط الضعف المكتسبة والتغيرات في جدار الوعاء الدموي، على سبيل المثال، على إصابة الأوعية الدموية تسبب على سبيل المثال خلال قسطرة القلب، في الانخفاض. وبالإضافة إلى ذلك، ومن المعروف أن عددا من عوامل الخطر لزيادة المخاطر التي تشكل تمدد الأوعية الدموية. وهذا يشمل في تصلب الشرايين بشكل خاص، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، وهذا المرض المحيطية الشرايين ، وارتفاع مستويات الكولسترول والتدخين. أيضا الالتهابات البكتيرية مثل مرض الزهري أو السل يمكن أن تسهم في تطوير تمدد الأوعية الدموية في حالات نادرة. العوامل الوراثية تلعب دورا أيضا في تشكيل تمدد الأوعية الدموية. ويمكن ملاحظة أن تمدد الأوعية الدموية تحدث داخل الأسرة في كثير من الأحيان. وبالفعل اكتشفت تمدد الأوعية الدموية واحد على الأقل أقارب من الدرجة الأولى، هو الحصول على تمدد الأوعية الدموية في حد ذاته هو خطر، وبالتالي زيادة طفيفة. وبالإضافة إلى ذلك، الرجال لديهم خطر أعلى من النساء وكبار السن أكثر عرضة من الشباب. أعراض تمدد الأوعية الدموية : تمدد الأوعية الدموية وغالبا ما يسبب أي أعراض لفترة طويلة. تحدث الشكاوى قد تصبح كبيرة بحيث الضغط على هيئات أو هياكل المحيطة تمارس. ما هي الأعراض ثم يسبب بالضبط تمدد الأوعية الدموية يعتمد على موقعه. حتى الانضمام إلى الأبهر البطني، على سبيل المثال، فإن معظم شكاوى مثل آلام البطن في أسفل البطن، وآلام الظهر والتي قد تشع في الساقين وازدياد الحاجة إلى التبول على. يمكن أن تمزق تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني يسبب النزيف الداخلي التي تهدد الحياة، والذي يتجلى في الأجنحة بألم مفاجئ وقوي جدا، حاد ومستمر في أسوأ الحالات. الأبهر الصدري، و يمكن التعبير عن تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأورطي في منطقة الصدر من أعراض مثل ألم في الصدر، والسعال، وبحة في الصوت، وصعوبة البلع وضيق في التنفس والتنفس غير طبيعي الأصوات. واضطرابات الدورة الدموية في الذراعين أو في الدماغ ممكنة. يسافر الأبهر الصدري، وعادة ما تظهر آلام شديدة في الصدر، وتتشابه مع أعراض نوبة قلبية يوم. عندما يحدث نزيف دموي من تمدد الأوعية الدموية من شرايين الدماغ، أي تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة أو المخ، والأعراض مثل المفاجئ، وصداع شديد، وآلام الوجه والغثيان وفقدان الوعي يمكن أن يحدث. القلب تمدد الجدار وتمدد الأوعية الدموية في الشريان الأورطي بالقرب من القلب قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب، ونزيف في التامور وفشل القلب تهدد الحياة. تشخيص تمدد الأوعية الدموية: عادة ما يتم تشخيص تمدد الأوعية الدموية خلال الفحص البدني الذي الطبيب بفحص الشرايين البطن أو الحوض، وكذلك استخدام اختبارات التصوير الأخرى. ومن بين الدراسات التصويرية لتشخيص تمدد الأوعية الدموية الخاصة، وتشمل على وجه الخصوص الموجات فوق الصوتية (السونار)، التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية. علاج تمدد الأوعية الدموية : ما إذا كان يجب أن يعامل تمدد الأوعية الدموية، وكيف أن العلاج يبدو بالضبط يعتمد على عوامل بما في ذلك الموقع وحجم توسع الأوعية وزيادة في القطر المستعرض من تمدد الأوعية الدموية. في الأساس، هناك على حد سواء خيارات العلاج المحافظة والجراحية. يستخدم العلاج المحافظ في الغالب لتمدد الأوعية الدموية الصغيرة التي لا تسبب عدم الراحة، للاستخدام والتي تهدف إلى علاج والوقاية من الأسباب الكامنة وعوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم واضطراب شحوم الدم، واستهلاك النيكوتين، والنظام الغذائي غير الصحي وعدم وجود انخفاض ممارسة الرياضة. هذا هو لمنع يوسع الأوعية الدموية أو تمزق. أكبر تمدد الأوعية الدموية هو، وبقدر ما يزداد خطر تمزق. في هذه الحالات، والأطباء عادة ما يوصي جراحة لازالة تمدد الأوعية الدموية. هنا العديد من الطرق الجراحية للاختيار من بينها، بما في ذلك استخدام ما يسمى بدلة وعائية أو الدعامات في الأوعية الدموية المتضررة. عندما تمدد الأوعية الدموية في الشرايين الدماغية اثنين من العمليات الجراحية المناسبة من حيث المبدأ مع ما يسمى لقطة أو اللف.