بسم الله الرحمن الرحيم
يَآ أَيَّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَقُولُواْ قَولاً سَدِيداً ، يُصلِحْ لَكُم أَعْمَالَكُم وَيَغْفِرْ لِكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزَاً عَظِيِمَاً . [الأحزاب – 70-71] .
لا يختلف احد منا على إننا أصبحنا في عصر الإعلام الواسع من خلال وسائله المتعددة سواء عبر مواقع النت أو الصحف أو الفضائيات وتلك الوسائل تسيطر على الكثير من المتتبعين سواء رجال أو نساء ولكن حتى نكون منصفين بحكمنا هناك مواقع ملتزمة لا تقدم إلا كل ما فيه خير وبعيدة عن نشر الأفكار الهدامة من خلال بعض التعليقات تحت حجج الحرية الإعلامية متناسية بان الإعلام له غاية في ظروف تستدعي تظافر الهمم والابتعاد عن نشر كل ما هو هدام وخاصة لشعب مزقته الشائعات والتبلي على الغير بفضاضة لا يراد منها إلا تدمير أنفسهم ولها منهج خاص بها .
وعلى العكس هناك مواقع لا تكترث للعادات والتقاليد والالتزامات بل كل همها المكاسب الإعلامية والشهرة على حساب الأذى حتى وان كان لشعبهم تحت مفاهيم خاطئة من خلال تدمير شرائح واسعة للكثير من المؤسسات الفلسطينية الداعمة والوجوه التي تقدم لأبناء شعبها من خلال نشر وفتح التعليقات لهم بحرية مطلقه والتغاضي من نشر بعض التعليقات التي تفند تلك الاسافيس من الكلام .
إن الاستمرار بالخطأ دون ردعه وإيقافه هو خدمة واضحة بعمد كان أو بعفوية بل هو تنفيذ وخدمة للمشروع الصهيوني بأيدي فلسطينية وهذا المشروع هو نشر الفكر الجدلي والتشكيكي والقضاء على الفكر والجهد الفلسطيني الأصيل الموجه واحتلال العادات والفكر الصهيوني في عقول أبنائنا وأصبحنا نرى بعض المواقع الهادفة إلى طمس معاناتنا في العراق من خلال خلط الأوراق وتشويه الحقائق حولها ، إن غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الأبناء وجعل مخافة الله نصب أعينهم والتوضيح لهم ان الله يراهم في كل لحظة وان العقاب بانتظارهم في الدنيا والآخرة وعلى بعض مواقعنا الفلسطينية أن تتجنب دعاة السوء بعدم نشر أفكارهم من خلال بعض المقالات أو التعليقات الهدامة وخاصة التي تكون تحت أسماء وهمية ومن الله التوفيق .
بقلم مريم العلي
8/9/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"