وردت الى الموقع رسالة من متطوعي اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا يشرحون فيها إقامة مهرجان للملابس للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق تنظمه اللجنة الفلسطينية للاغاثة والتنمية (إيثار) في سوريا ، كما توجد نشاطات اخرى متفرقة قاموا بها خلال شهر رمضان المبارك وفيما يلي نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
من منطلق الايمان بما جاء في الحديث الشريف ((حب لأخيك ما تحب لنفسك)) قامت اللجنة الفلسطينية للإغاثة والتنمية (إيثار) بافتتاح مهرجان للألبسة ، وهذا المهرجان تنظمة اللجنة سنوياً لفلسطينيو سوريا ، لكن هذا العام أراد الاخ الأُستاذ (سعيد موعد) المنسق العام للجنة أن يُشرك اهلنا من فلسطينيي العراق في هذا المهرجان على بساطته لكن معناه كبير بل وكبير جداً ، فتحية لكل من يمد يد العون والمساعدة لأهلنا (فلسطينيي العراق) وحيا الله الكادر المتطوع الذين قاموا بجهد كبير ومشكور من غسل وكي الملابس وتصنيفها وصفها وهم كل من :
1. د. لميس الخطيب
2. د.عبدالرحيم خليل
3. د. محمد عطوة
4. د. أحمد نعيم
5. روان عمورة
6. محمد نعيم
7. إيناس نعيمي
8. شادية تراك
9. زينة البرغوثي
10. عدي السهلي
وهذا الكادر هم من فلسطينيي سوريا ، وعند لقائنا بهم سألناهم بعض الاسئلة وكنت البداية مع الدكتورة لميس الخطيب :
س : ما هو الهدف من هذا المشروع ؟
ج د. لميس : الهدف هو لإدخال البهجة والسرور على وجوه أهلنا فلسطينيي العراق مع الفائدة ، وأيضاً العمل الجماعي يجعلك على تماس مع أهلك وهمومهم .
س : لماذا تطوعت في هذا المجال علماُ أنكِ دكتورة ؟
ج د. لميس : حقيقة منطلق التلاحم فيما بيننا كفلسطينيين أينما تواجدنا .
واستطرد الدكتور عبدالرحيم خليل تعقيباً على سؤال الهدف من المشروع قائلاً :
نحن في أي مجال من الممكن أن نخدم أهلنا بإن الله لا ندخر وسعاً بل ونجتهد في العمل ، ومن ناحية أُخرى نحن كلنا متطوعين ممكن بعض الناس لا تُعطي أهمية لعملنا لكننا مؤمنين بالعمل التطوعي لكل الفلسطينيين .
الآنسة روان عمورة أيضا عقبت : بما أنني فلسطينية أحببتُ أن أُشارك أهلي من فلسطينيي العراق .
نحن في أي مجال من الممكن أن نخدم أهلنا بإذن الله لاندخر بل نجتهد في العمل ، ومن ناحية أخرى كلنا متطوعون ممكن البعض لا يعطي اهمية لعملنا لكننا مؤمنين بالعمل التطوعي لكل الفلسطينيين .
د. أحمد نعيم قال : قيمة المواد هي قيمة معنوية أكثر منها مادية
ومما لا بد ذكره ايضا فقد قام الاخ الأُستاذ سعيد موعد في وقت سابق بالتبرع باليد لأربع عوائل فلسطينية من المعاقين وهم الطفلة زينة جلال والطفلة مارية عامر الماضي والطفلة نور مطفى عبدالباقي وشاب فاقد النطق بمبالغ مالية وسلمت من قبله وكان إجمالي المبلغ الموزع هو اثنى عشر الف ليرة سوري ، ومما يذكر أيضا أن اللجنة الفلسطينية للإغاثة والتنمية (إيثار) قامت بتوزيع أيضاً (20) وجبة إفطار رمضاني لبعض العوائل الفلسطينية القادمة من العراق .
هذا العمل لا بد من الإشادة به والوقوف عليه لِما يحمل من صبغة انسانية وأكثر تمثلت بهذه الانجازات وبجهد ملحوظ من الإخوة المتطوعين ... فبارك الله بكل من يقف مع أبناء شعبه في المحن .
والله من وراء القصد
لفيف من متطوعي اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا