وبسبب كثرة التضييقات على عموم الفلسطينيين في العراق التي أصبحت لا تخفى على أحد ولعدم تمكن التنقل بين معظم المناطق وعدم الذهاب إلى المستشفيات التي هي أبسط الحقوق الإنسانية حتى عند الكفار واليهود أنفسهم .
ففي تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الجمعة الموافق 12/1/2007 مرت دورية كالمعتاد واقتربت من داخل المجمع الفلسطيني في البلديات مكونة من أربع عجلات نوع همر عسكرية ووقفت بالقرب من إحدى العمارات السكنية ليأتي طفل صغير من المجمع ويتكلم مع المترجم والناس ينظرون إليه باستغراب وبعد أن انتهى من الكلام نادى على امرأة كبيرة في السن يعتقد بأنها جدته وقال لها هيا أحضريها ، فخرجت معها امرأة خامل لا تقوى على المشي وتبين أنها في حالة ولادة ثم صعدتا في إحدى الهمرات وتم نقلهم إلى المستشفى ، لأنها لا تستطيع ولا أي أحد من أفراد عائلتها الذهاب للمستشفيات لسيطرة الميليشيات عليها الذين يقتلون الناس على انتمائهم وهوياتهم .
27/1/2007