وقال وزير الهجرة جون ماكالوم في مؤتمر صحفي عرض
خلاله حصص المهاجرين للعام 2016، إن "خطتنا لا ترمي فقط إلى استضافة لاجئين سوريين
فيكندا خلال العام 2016، بل تسعى لفتح أبوابنا أمام لاجئين من مناطق أخرى في العالم".
وأوضح أن بلاده تعتزم خلال هذا العام استقبال ما
بين 280 و305 آلاف مقيم جديد، أي بزيادة بنسبة 7% مقارنة مع العام 2015، مشيرا إلى
أن هذا هو أكبر عدد في تاريخ كندا الحديث.
ولفت ماكالوم إلى أن حصة اللاجئين ستتراوح ما بين
51 و57 ألفا، مشددا على أن بلاده تعتزم أيضا تخصيص حيز أكبر لعمليات لم الشمل، إذ إنها
ستستقبل هذا العام 80 ألف شخص في هذه الخانة مقابل 68 ألفا استضافتهم في العام
2015.
وكانت وزارة الهجرة الكندية أعلنت نهاية فبراير/شباط
المنصرم أنها استكملت استقبال 25 ألف لاجئ سوري، محترمة بذلك جدولا زمنيا أعيد النظر
فيه ووعدا انتخابيا لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكان ترودو قد وعد خلال حملته الانتخابية باستقبال
25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية 2015 موجودين فيلبنان والأردن وتركيا.
لكن هذا الهدف الطموح اصطدم بمشاكل إدارية ولوجستية،
مما دفع الحكومة الكندية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى إمهال نفسها شهرين إضافيين
لتحقيقه.
المصدر : الفرنسية