وأوضح التقرير الذي صدر في 40 صفحة باللغات العربية
والإنجليزية والفرنسية انه بعد سقوط بغداد مباشرة بيد جيوش الدول الغربية انطلقت
مليشيات بقيادة مقتدى الصدر لسرقة مستودعات السلاح التابعة للجيش العراق وخزنتها
في مخابئ لها واستخدمتها لاحقا في عملياتها الإجرامية.
وتلقى عدد كبير من قادة مليشيا جيش مقتدى الصدر تدريبات
في معسكرات "الحرس الثوري" (الارهابي) في إيران أمثال (إسماعيل اللامي
أبو درع، وحاكم الزاملي وأبو دعاء العيساوي وقيس الخزعلي قبل انشقاقه،… إلخ).
وقالت المنظمة إن جيش مقتدى انطلق بكل تشكيلاته بحملة
مسعورة استهدفت الشعب في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق وقام بتصفيات واعتقالات
وإخفاء قسري للعراقيين على المذهب والديانة، وفتح سجونا وزنازين ومارس التعذيب
الوحشي.
وأشارت إلى أنه بعد تفجير المرقدين المدبر من ايران
انطلق جيش مقتدى بكل تشكيلاته بحملة مسعورة استهدفت أهل السنة في بغداد ومحافظات
وسط وجنوب العراق، وقامت بجرائم عديدة استهدفت الشعب العراقي، موقعةً مجازر بشعة
بهم لتكون مليشيا جيش مقتدى الصدر أول من يسعّر نار الفتنة الطائفية والتصفية
العرقية، وعندما جاءت أوامر قاسم سليماني الارهابي في "الحرس الثوري"
الإيراني، الذي أمر بإعلان ما يسمى فتوى الجهاد بحجة محاربة الإرهاب، أعاد مقتدى
الصدر تفعيل جيشه من جديد تحت مسمى جديد هو مليشيا (سرايا السلام) التي ارتكبت
جرائم وفظائع كبيرة لم تقل إجراما عما ارتكبته تحت الاسم السابق (مليشيا جيش مقتدى
الصدر).
وأورد التقرير أبرز الجرائم التي ارتكبها جيش وسرايا
السلام بقيادة مقتدى الصدر وهي:
1ـ القيام بحملة مسعورة استهدفت أهل السنة في بغداد
ومحافظات الوسط وجنوب العراق قتل على أثرها الآلاف من أهل السنة على الهوية من قبل
مليشيا جيش المهدي.
2ـ تفجير أكثر من 200 مسجد في بغداد لأهل السنة، ومازال
عالقا في الأذهان إلى الآن مشهد تعليق مؤذن جامع فتاح باشا في بغداد في المئذنة
وتفجير المئذنة به، واستولى جيش مقتدى على مساجد أخرى، ومساجد أخرى حولت إلى مكبات
للنفايات ورعي الأبقار.
3ـ الاستيلاء على الآلاف من المنازل للعرب في مناطق
بغداد والمحافظات بعد تهجير أهلها منها أو قتل من وقع منهم بين أيديهم.
4ـ الاستيلاء على عدد كبير من البنايات التابعة للوقف
من محال ومخازن ومصادرتها لتصبح تحت تصرف مليشيا جيش المهدي.
5ـ الاستيلاء على آلاف الدوانم من الأراضي الزراعية في
مناطق ديالى وبابل وحزام بغداد خصوصا، وجعلها ملكا لعناصر مليشيا جيش مقتدى.
6ـ تحويل مدينة الطب في بغداد إلى فخ كبير لقتل
المعارضين، وكانت مليشيا جيش مقتدى الصدر هي العاملة في تصفية المعارضين في مدينة
الطب تحت قيادة حاكم الزاملي، وكانت تقتل المدنيين وتبيع الجثث لعوائلهم، وفي أغلب
الأحيان عندما يذهب ذوو المقتول لدفع الفدية كانت المليشيا تصفيهم أيضا.
7ـ قتل المحامي خميس العبيدي أحد أعضاء فريق هيئة
الدفاع عن الرئيس العراقي السابق بطريقة بشعة.
8ـ سرقة المليارات من أموال الشعب العراقي من خلال عدد
كبير من الوزراء والنواب التابعين لتياره الذين شاركوا في الحكومات العراقية.
9- ارتكبت مليشيات مقتدى الصدر بالتحالف مع
مليشيات عراقية اخري (الحشد الشعبي) مجازر وجرائم ضد الانسانية بالعراق وسوريا،
وقامت بتنفيد مخططات ايران بالمنطقة، كذلك قامت مليشياته بمذبحة ضد
الفلسطينيين بالمخيمات في العراق.
10- نشر فتاوى التطرف والارهاب والدعوة إلى الثورات
والفوضى بعدد من الدول العربية وذلك بالتنسيق والاتفاق مع النظام الايراني.
11- فتح معسكرات خارج بغداد تحت إشراف قادة من "حرس
الثوري" الإيراني لتدريب ارهابيين عرب لأجل بث الفوضى والعنف في عدد من الدول
العربية.
المصدر : أخبار الخليج
27/8/1440
2/5/2019