المستنصرية ( شارع فلسطين ) والعبث بممتلكاته وتخريبه ، وقاموا بممارسة طقوسهم المعروفة ( باللطمية ؟!! ) بداخل المسجد واعتقال ولدي الشيخ نواف موسى إمام وخطيب المسجد وهو فلسطيني الجنسية واقتادوهما لمكان مجهول ، وبعد عودة أحد أشقائهم والذي كان خارج المنزل وهو أحمد نواف موسى 42 عاما وعرف بخبر أخويه حاول الخروج وتغيير مكانه لتوقعه بأنهم سيرجعوا عليه ويعتقلوه ، وفي نفس اليوم تم إطلاق سراح الأخوين وبقي شقيقهم مفقودا ولم يعرفوا عنه أي شيء ، وبعد ثلاثة أيام بلغهم خبره بأن جثته في الطب العدلي بعد العثور عليها في منطقة قريبة وتسليمها لمركز شرطة الجزائر على طريق القناة ، وآثار التعذيب واضحة على الجثة مع تكسير يديه فرحمه الله رحمة واسعة وتقبله في عداد الشهداء .وفي نفس اليوم وتحديدا في منطقة الأمين حيث يوجد تجمع متواضع للفلسطينيين هنالك ، وضمن هذه الأحداث التي أكلت الأخضر واليابس اقتحمت مجموعة من ذوي الرداء الأسود عمارة سكنية قريبة من تجمع الفلسطينين ودخلوا شقة عائلة فلسطينية واعتقلوا كل من الأخوين زياد ونزار عبد الرحمن مع صهرهم العراقي الجنسية واقتادوهم لمكان مجهول ، مع أن والدتهم عراقية الجنسية ، وتم إطلاق سراح صهرهم الذي كان على وشك تصفيته ولكن اكتفوا بضربه وتعذيبه ، والتهمة لأنه متزوج من فلسطينية ؟!!! وعثر على جثث الضحايا زياد ونزار بعد ثلاثة أيام في الطب العدلي بعد أن سلمت إليهم من قبل شرطة تابعة لمدينة الصدر ، وكذلك آثار التعذيب الوحشي ظاهرة على الجثة كما أفاد بذلك شهود العيان ، فرحمهما الله رحمة واسعة وتقبلهما في عداد الشهداء .ومما يذكر أن كل من زياد ونزار هما شقيقي السفير الفلسطيني السابق في العراق وهو نجاح عبد الرحمن .