علم موقع " فلسطينيو العراق " قبل قليل من مصادر متعددة بمجمع البلديات بأنه في تمام الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 22/11/2010 أبلغت قوة حكومية عراقية تابعة للشرطة العراقية بقيادة قائد الألوية الأربعة " علي دمعون " التي مقرها مديرية الأمن العامة سابقا قرب المجمع؛ حيث أنذرت أهالي المجمع وأصحاب المحال التجارية بأطراف وداخل المجمع والحدائق والبناء الزائد عن أصل الشقق سواء بين الحدائق أو باحات العمارات أو السطوح، بضرورة هدم تلك المباني سواء " بناء بالطابوق " أو " جنكو " أو بسطيات وغيرها، وإرجاع المجمع على أصله كما بني سابقا!
وأفاد البعض بأنه تم إمهال المحلات بواجهة المجمع على الشارع الرئيسي لغاية الساعة الثالثة عصر اليوم وضرورة إخلاءها، فيما أًبدى أهالي المجمع استنكارهم وغضبهم من هذا الإجراء التعسفي، لأنه سيتضرر من ذلك قرابة نصف أبناء المجمع – بحسب ما أفاد أحدهم - الذين يعتمدون على مصالح تجارية ومحال متواضعة وبسطيات بداخل المجمع لكسب قوت يومهم.
وبدورهم طالب العديد من أبناء المجمع بعد هذا الإجراء بضرورة مغادرة البلاد حتى إلى الصحراء، لأنه لم يتبق لهم فرص لكسب قوت يومهم، فيما طالب آخرون بضرورة تدخل السفير الفلسطيني والسفارة وإيجاد حلول مناسبة في ذلك، وامتعض آخرون من سكوت السفارة بكل ما يجري لأبناء الجالية الفلسطينية في العراق.
ومن خلال تتبع موقع" فلسطينو العراق " ردود الأفعال لهذا الإنذار المجحف، أفاد البعض بأنهم لن يقبلوا بتنفيذ هذا الإجراء لأنه سؤدي لقطع أرزاق العديد من العائلات وبالتالي ليس لديهم أي بديل آخر.
ومن جهة أخرى أفاد البعض بأن هذه المحال أو الأبنية الزائدة ما هي إلا نتيجة الظروف الصعبة وضيق المعيشة منذ سنوات طوال، والتي ترجع العديد منها لعدة سنوات، حتى أصبحت جزء من المجمع!!
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"