وسبق لـ”بالودان “أن قام بحرق نسخة
من القرآن الكريم في أحد الأحياء التي يسكنها المسلمون في العاصمة
الدنماركية كوبنهاغن، في "أيار/ مايو" الماضي، واصدرت محكمة دنماركية
نهاية "حزيران/يونيو" الماضي، حكما عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة
العنصرية والقذف والإهمال في القيادة.
وذكرت الصحيفة السويدية أن حرق
المصحف مجددا، جاء بدعوة من "الفنان" السويدي “دان بارك” الذي أدين مرات
عدة بالتحريض ضد الجماعات العرقية.
وأشارت إلى أن “بالودان” المعروف
بالفشل اجتماعيا وسياسيا في بلاده، كتب قبل أيام على صفحته في فيس بوك: “اخواننا
السويديين على وشك الإبادة في بلدهم”. ويُفسر حرق المصحف على أنه موجه ضد المسلمين
بشكل أساسي.
ومعروف عنه كذلك قيامه بمحاولات
استفزازية متكررة ضد المهاجرين في الدنمارك، هدف من خلالها إلى حشد شعبية
"اليمين" حوله، غير أنه لم ينجح في ذلك. وفشل في الحصول على دعم لسياسته
في الدنمارك.
كما فشل مع "حزبه" في
دخول "البرلمان الدنماركي" في "الانتخابات" الماضية، حيث رأى
"الناخبون" الدنماركيون أن رغبة "الحزب" في إبعاد جميع
المسلمين من الدنمارك وحظر الإسلام كانت متطرفة للغاية، وفقا لذات المصدر.
أما على الصعيد السياسي، ذكرت “أكسبريسن”
أنه يُعتقد أن "حزب “سترام كوش”" تورط في محاولة لتزوير
"الانتخابات"، لذلك لجأ “بالودان” إلى تأسيس "حزب" شقيق يحاول
الآن جمع 20 ألف توقيع ليتمكن من خوض "الانتخابات" المقبلة.
وقالت الصحيفة في نهاية مقالها إن
محاولة”بالودان” الجديدة لحرق نسخة من المصحف ، يبدو أنها تأتي في إطار هذه الرغبة
السياسية، لذلك رأت الصحيفة، بأن إدارة الظهر له وتجاهله هي أفضل الوسائل لإفشال
محاولته لأثارة البلابل في السويد.
أخبار العرب في أوروبا
17/7/1441
7/8/2020