مع قرب انتهاء المدة التي حددتها مفوضية اللاجئين لسكان مخيم الوليد على الحدود العراقية السورية وهي 30/11/2011 للرضوخ والقبول بقرار مغادرة المخيم إلى المدن العراقية التي يرونها مناسبة لهم ، فقد قبل عدد من عوائل المخيم مضطرين لهذا القرار وقاموا في يوم الاثنين 21/11/2011 بالذهاب إلى محافظة الأنبار بشكل جماعي وبالتحديد إلى مدينة الفلوجة للاستئجار والسكن والإقامة فيها ، ولكنهم فوجئوا بوجود قرار من محافظة الأنبار بمنع إقامة وسكن أي لاجئ فلسطيني من مخيم الوليد في محافظة الأنبار كلها وفي أي مدينة فيها وليس الفلوجة فقط .
فما كان من هؤلاء العوائل إلا أن يتحملوا معاناة السفر مرة أخرى ثم يعودوا أدراجهم إلى المخيم في نفس اليوم ليعاودوا الالتحاق مع العوائل الرافضة للقرار والتي بقيت في المخيم ولم تغادره .
وبهذا لا نرى أي ذريعة بعد الآن لمفوضية اللاجئين بالضغط على سكان المخيم لإجبارهم على المغادرة .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"