امرأة فلسطينية كبيرة بالسن تدعى أم سلطان تسكن مجمع البلديات تعرضت لحادث بداخل شقتها بانفجار قنينة الغاز مما أدى لإصابتها بحروق بالغة تحتاج لعناية طبية مركزة ومستمرة ، فلم تتمكن من الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج ولم ترض لأي من أولادها الوصول لتلك الأماكن التي أصبحت مرتعا للميليشيات ، وخوفا على حياتهم من الخطر الذي ينتظرهم مع الحاجة الماسة للعلاج ، كل تلك العوائق أدت لمضاعفة حالتها المرضية وتوفيت يوم الخميس الموافق 11/1/2007 فرحمها الله رحمة واسعة .
كما أن هنالك حالات كثيرة تشير وتبين إلى فداحة الموقف والآثار السلبية المترتبة على تلك التضييقات التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق ، حيث توفي رجل فلسطيني كبير بالسن يدعى صالح أبو عماد في شهر كانون الأول من عام 2006 لعدم تمكنه من الذهاب للعلاج في المستشفيات التي تسيطر عليها في الغالب الميليشيات .
ورجل آخر كبير بالسن احتاج لعملية قسطرة فحاول إجراءها في بعض المستشفيات التي لا تسيطر عليها الميليشيات فلم يتمكن ، مما اضطره لعمل إجراء معين والذهاب إلى مستشفى ابن النفيس المسيطر عليه من قبل جيش المهدي على أنه عراقي شيعي ، لأنه بخلاف ذلك لا يتمكن من العلاج !!!!!.
27/1/2007