بعد أن هطلت أمطار غزيرة في مخيم التنف أواخر شهر تشرين الأول الماضي من هذا العام وحصلت أضرار مادية كبيرة في الخيم وممتلكات الأهالي ، تم تزويد المخيم بمواد البناء كجزء من التحصينات لتقليل أخطار تلك الأمطار الغزيرة على خيامهم .
حيث باشر الأهالي بعمل صبات تحيط بالخيم للحيلولة دون إيصال المياه إلى داخلها .
ولا زال يعيش قرابة 800 فلسطيني ظروف إنسانية ومعيشية صعبة للغاية وهم ينتظرون شتاء صحراوي قاسي ، في ظل صمت عربي ودولي لما هم عليه من محنة .