يجب أن نفكر مبكرا حول خطورة الفقر والجهل والعنصرية واستغلال الاستعمار والصهيونية لأجل حماية بلادنا العربية - د. نبيل عبدالقادر ذيب الملحم

بواسطة قراءة 4639
يجب أن نفكر مبكرا حول خطورة الفقر والجهل والعنصرية واستغلال الاستعمار والصهيونية  لأجل حماية بلادنا العربية - د. نبيل عبدالقادر ذيب الملحم
يجب أن نفكر مبكرا حول خطورة الفقر والجهل والعنصرية واستغلال الاستعمار والصهيونية لأجل حماية بلادنا العربية - د. نبيل عبدالقادر ذيب الملحم

الدكتور نبيل عبدالقادر ذيب الملحم - ألمانيا ولكم ما يلي :

وثائق جديدة نشرتها صحيفة "هآرتس" الصهيونية : الصهيونية سعت لتهجير فلسطينيي 48 إلى أميركا اللاتينية الناصرة - برهوم جرايسي : كشفت وثائق جديدة نشرتها صحيفة هآرتس العبرية، عن محاولات الحركة الصهيونية والحكومة "الإسرائيلية" مطلع سنوات الخمسين من القرن الماضي، تهجير فلسطينيي 48 الى الأرجنتين والبرازيل، بموازاة محاولاتها لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن لجوئهم. وقال التقرير الذي نشره محلق "هآرتس"، إن "إسرائيل" كانت في قلق شديد من مسألة اللاجئين الفلسطينيين ، خاصة على ضوء موقف الولايات المتحدة الأمريكية ، الذي كان يطالب "إسرائيل" في سنوات الخمسين والستين من القرن الماضي بالقبول بحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين ، ومن ضمن ذلك القبول بعودة بضعة مئات آلاف من اللاجئين ، إلا أن "إسرائيل" كانت ترفض الأمر بشدة ، كونه سيغير الميزان الديمغرافي . وحسب التقرير، فإن الحكومة "الإسرائيلية" وأجهزتها فكرت بقبول عودة بضعة عشرات آلاف من اللاجئين الفلسطينيين ، وحتى انه في العام 1961 وردت فكرة احتلال وضم قطاع غزة ، الذي كان فيه ما بين 150 ألفا الى 200 ألف فلسطيني ، من بينهم 80 الفا من أبناء القطاع والباقي لاجئون من مناطق 1948 ، إلا أن الفكرة سقطت ، للسبب نفسه . وجاء في التقرير ، أن الحركة الصهيونية شكّلت في العام 1948 "لجنة الترانسفير"، أي لجنة للطرد الجماعي للعرب، واستمرت هذه اللجنة في العمل أي بعد الإعلان عن "قيام "إسرائيل""، وكان يشارك في بعض جلساتها رئيس حكومة "إسرائيل" دافيد بن غريون، وفي العام 1950 جرى التداول بفكرة تهجير فلسطينيي 48 الباقين في وطنهم الى الصومال وليبيا، على اساس أن يتم منح هؤلاء قسما من أملاك يهود ليبيا الذين هاجروا الى فلسطين، إلا أن حصول ليبيا على استقلالها في العام 1952 أوقف المخطط. وفي شهر آذار (مارس) العام 1952 ظهر مخطط لتهجير "المسيحيين" من فلسطينيي 48 الى الارجنتين والبرازيل، بزعم ان هاتين الدولتين كانتا بحاجة الى مزارعين، وزعم أحد المسؤولين "الإسرائيليين" أن 35 عائلة من إحدى القرى الفلسطينية الصغيرة على الحدود مع لبنان لفت نظرها المشروع، وفي خريف العام ذاته صادق بن غريون على المخطط، إلا أن الأرجنتين أبلغت "إسرائيل" في مطلع العام التالي 1953 تراجعها عن المخطط. وفي العام 1955 سافر مسؤول "إسرائيلي" إلى الجزائر وتونس بهدف فحص إمكانية نقل فلسطينيي 48 وقسم من اللاجئين في الدول العربية المجاورة الى هاتين الدولتين، حينما كانتا ما تزالان تحت الاستعمار ، ثم كررت "إسرائيل" والصهيونية محاولاتها في ليبيا في النصف الثاني من سنوات الخمسين، عبر شراء عشرات آلاف الدونمات في مناطق مختلفة من ليبيا ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. ويقول التقرير، إن محاولات "إسرائيل" لم تتوقف أيضا في النصف الأول من سنوات الستين، وهذه المرّة محاولة نقل لاجئين فلسطينيين ومن فلسطينيي 48 الى المانيا وفرنسا والنمسا وسويسرا، على شكل استيعاب عمال أجانب مهاجرين، ولكن أيضا هذا لم ينجح. وحسب معطيات "إسرائيل" الرسمية، فإن لاجئي 48 تركوا خلفهم 4 ملايين دونم، و73 ألف بيت و8 آلاف مكتب ومحل تجاري (عدا ما تم تدميره من بيوت وعقارات في أكثر من 500 قرية فلسطينية)، وكل هذه الأملاك وضعت "إسرائيل" يدها عليها وصادرتها لصالحها. الغد، عمّان، 7/12/2013

----------------------------------------------------------------

الدكتور نبيل عبدالقادر ذيب الملحم من ألمانيا - بون سابقا من فلسطينيو العراق

  Dr. Nabil AbdulKadir DEEB [email protected]

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"