"الاسباب الاقتصادية وراء هذا
التقصير من المدارس"
نسبة كبيرة من التلامذة ممن
لديهم خلفية تعلمية بغير اللغة السويدية لا يحصلون على المساعدة التي يحتاجونها
باللغة الامم، والتي هي من حقهم. هذا ما اظهره استبيان اجرته شركة نوفوس بطلب من
اتحاد المعلمين، وتم مؤخرا على 519 مدرس ومدرسة في مدارس المرحلة الاساسية
والمرحلة الثانوية. حولر مع مدرس اللغة العربية في بلدية هانينغه في ستوكهولم بهجت
هندي .
الاستبيان اظهر ان نسبة التلاميذ الذين يحصلون على المساعدة التي يحتاجون
اليها باللغة الام لا تزيد عن 7 بالمئة، على الرغم من ان نصف المعلمين يرون ان عدد
من تلاميذهم هم بالفعل بحاجة الى مساعدة تقدم لهم باللغة الام .
ايفا ليز سيرين، الناطقة باسم اتحاد المعلمين، تعتقد ان هذه النتائج غير مشجعة
.
توفر المساعدة المدرسية باللغة الام للتلاميذ الذين هم بحاجة اليها امر ضروري
لضمان نجاح التلاميذ، وحسب ايفا ليز سيرين فان الوقت قد حان لكي يتحرك السياسيون
على الصعيدين الوطني والمحلي، ذلك من اجل ضمان ان يحصل التلاميذ على حقوقهم
التعليمية .
- يجب ان نرى المؤهلات التي يحملها معلمو اللغات الام وندرك ان هذه المؤهلات
ليست الا موردا للمدراس، وضمانا لتوفير المساعدة التي يحتاجها التلاميذ، تابعت
ايفا ليز سيرين .
المصدر : راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
14/1/2013