ما مصير الفلسطيني المقيم في بلد عربي بصفة مقيم وليس لاجئ؟؟

بواسطة قراءة 2687
ما مصير الفلسطيني المقيم في بلد عربي بصفة مقيم وليس لاجئ؟؟
ما مصير الفلسطيني المقيم في بلد عربي بصفة مقيم وليس لاجئ؟؟

اود ان اشير الى موضوع حقيقة الفلسطينيين المقيمين في بعض البلدان العربية ارى ان هذا الموضوع لا يقل شأناً عن جميع المواضيع التي طرحت في هذا الموقع وانا من خلال هذا الموضوع اريد ان أوجه الأهتمام الى اخوتنا الفلسطينيين المقيمين في البلدان العربية وطرح بعض معاناتهم ....       

بدايةً كلنا نعرف ان اهلنا خرجوا من فلسطين الحبيبة عام 1948 بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتوزع معظمهم في دول الجوار (الاردن,وسوريا,ولبنان,والعراق) وكلنا نعرف بان عدد الفلسطينيين الذين دخلو العراق عام 1948 اقل بكثير من الذين دخلو الى الاردن وسوريا ولبنان وهذا مثبت لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمعروف لدى الجميع بان أبسط الحقوق الخاصة بكلمة لاجئ هي التعليم والعمل وتوفير سكن ملائم...

وبعد الاحتلال الامريكي للعراق اختلفت اوضاع اهلنا هناك لأسباب لا اريد طرحها لأنها اصبحت معروفة لدى الجميع ونتيجة ذلك تدهورت احوال اهلنا في العراق مما تسبب في حدوث هجرة للجيل الحديث من العراق الى اماكن مختلفة وكما تعرفون وتمركزوا في اكثر من خمسة عشر دولة اوربية وعربية ومنهم من بقى داخل الاراضي العراقية والصحراء المجاورة للعراق...      

والكل يعرف بأن الذين دخلوا البلدان الاوربية قد تمّ أحتضانهم على أنهم لاجئين ، وتمتعوا بحقوق اللاجئ من خلال توفير لهم الاقامة الدائمة والسكن والتعليم ..

واما من دخل الى بعض الدول العربية وبعد حصولهم على الاقامة بمشقة كبيرة ولا تعتبر اقامتهم دائمية (و ربما تكون غير رسمية) وهنا ادخل في صلب موضوعي هذا حيث لا يوفّر لهم التعليم والسكن و لا يعاملون كباقي الجنسيات المقيمة على اراضيها من خلال فرض عليهم رسوم التعليم والسكن والكل يعرف بأن العمل لا يمكن الحصول عليخ بسهولة وأن حُصل عليه فلا يغطي اجور السكن والتعليم وهنا أريد ان أسأل ما هو مصير هؤلاء في حال لو نفذت اقامتهم ؟؟ وانتم تعرفون بعدم امكانيتهم للخروج الى اي مكان اخر وكذلك ما هو مصير من يستحق التعليم في حال لو لم يستطع ولي امره توفير رسوم التعليم له؟؟؟..

ومن هنا نُناشد جميع الدول العربية بالوقوف بجانب اخوتهم الفلسطينيين المقيمين على اراضيهم لحل هذه المشكلة كخطوة لدعم القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأم في العالم العربي وكذلك نشكر الجماهيرية الليبية على خطوتها العروبية بمنح الفلسطينين المقيمين على اراضيها حق التعليم والعمل ..