حلم ام حقيقة - جمال نايف ابو اركان

بواسطة قراءة 2411
حلم ام حقيقة - جمال نايف ابو اركان
حلم ام حقيقة - جمال نايف ابو اركان

حلم ام حقيقة ما جرى في العراق نهظت باكرا على صوت قريع الاطلاقات والصواريخ تهطل كالمطر على بغداد فقلت في نفسي ايعقل ما يجري ولماذاااااااااااااا وسمعت البيان الاول بصوت الرئيس صدام ببدء العمليات العسكرية لقوات التحالف ومساندة الاشقاء واستمر الهجوم مايقارب ثلاث وعشرون يوما حتى ذلك الحدث المشئوم الذي حل علينا وان تعم الفوضى بهذا البلد الآمن والكل يعلم ماوراء ذالك من غايات تكنها دول الغرب والصهيونية تجاه العراق وهنا سقط النظام واحتلت العراق وثلة من العراقيين استقبلوا الغاصب المحتل بالورود وتقديم العصائر لهم بغية فرحة سقوط العراق بايدي هؤلاء واي فرحة آلت اليهم ومازال اهلنا في العراق يقدمون ابنائهم قربانا لهؤلاء ومن هنا تبدأ مأساتنا نحن الضعفاء في هذا البلد المضياف فهرعت فتية من نبض الشعب لتلملم اوراقنا المبعثرة في ظل ظروف لايعلمها الا الله وكان نادي حيفا المأوى لنا وهنا بدأت المأساة ورجوع اهلنا الى نقطة الصفر حيث مروا بها اهلنا ابان احتلال فلسطين عام 1948  بنصب الخيم للعوائل المشردة من بيوتها التي كانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية استأجرتها لهم وكان نادي حيفا هو الحاضن لهم حيث لاملجأ لهم غيره وهذا كله نتيجة الاحتلال وحل الجيش منذ الوهلة الاولى لاحتلال العراق وبدأوا الناس كل يتصرف حسب اهوائه وذالك بسبب الا نفلات الذي عم في البلد. وبدأت تظهر شعارات تكنها احزاب لا تمد بصلة الى العروبة والدين ولها ارتباطات مشبوهة وتعمل تحت اجندات لها صلة بالعدو الصهيوني وبلاد العجم وهنا كانت الطامة الكبرى علينا فكانت هناك ممارسات تجاهنا للخروج من العراق وتوجيه تهم لا تمد باي صلة بنا منها على سبيل المثال اننا من اتباع النظام ايعقل هذا ! وهل كل العراقين كانو من ازلام النظام الا يعلمون نحن اصحاب قضية ويهمنا من الامر دعم قضيتنا ، بلى ولكن ليأججوا الشارع صوبنا وكانت النتائج عدد كبير نسبة الى عددنا في العراق قد قتلوا بدون ذنب اقترفوه واعتقال العديد من ابنائنا بدون ذنب والسبب انهم فلسطينيون ونقطة ...وهنا عرف السبب وبطل العجب؟؟؟؟؟ وفي نهاية عام 2004 في 6-12 تم الهجوم على نادي حيفا واعتقال مجموعة من اعضاء الهيئة الوطنية ، وذلك لانهاء اي ممارسة لمتابعة اوضاع الفلسطينين في العراق ويوعز ذلك الى عدم انصياعهم لهم بالعمل تحت امرتهم فوجهت لهم شتى التهم وذالك لتبرير اعتقالهم وبعدها بدأ المسلسل الدامي لاهلنا في العراق وفي شباط عام 2005 البداية النهاية لاهلنا في العراق فقد نفذ انفجار في منطقة بغداد الجديدة وكانت الحلقة الاضعف هو نحن ليوجهو اصبع الاتهام اليه وتم اعتقال خمسة اشخاص واحد منهم عراقي الجنسية يدعى كاظم والكل يعرفه من اهلنا في مجمع البلديات انه مريض عقليا وكنا نحسن اليه ونعامله واحدا من ابنائنا ولكن الذي حدث انه اي كاظم قد اشار باتهام مجموعة من ابنائنا بانهم هم من قاموا بالتفجير وبدأ الاعلام المفبرك من قبل الصفوين اتجاه اهلنا ومن هنا قلت الحركة لدى اهلنا خوفا من الاعتقال ومن ثم القتل لكل من يقع بين مخالب وانيابهم المتعطشة للدماء والحاقدين على انفسهم وكيف ونحن اصبحنا من كان ينافسهم في لقمة العيش ومزاحمتهم بشتى الميادين على حد زعمهم ، والان قد سنحت لهم الفرصة لممارسة مبتغاهم ضدنا وقد اظهروا على محطاتهم التلفازية المعتقلين ليدلو مكرهين بأنهم من قاموا بهذا العمل الذي لايمد بصلة لهم لا من قريب ولا من بعيد ، ومن المفارقة ان هؤلاء الاشخاص ليس لديهم اي توجه سياسي منذ نشأتهم ولحد الان وقد مورست عليهم شتى انواع التعذيب لاجبارهم على الاعتراف بهذا الذنب الذي لم يقترفوه ومن المفارقة ايضا قد بعث عليهم وزيرالداخلية صولاغ انا ذاك نحن نعلم انكم لا علاقة لكم بالامر ولكن نتهمكم لاجبار الفلسطينيين على الخروج من العراق لا نريدكم بيننا وهذا كان من ضمن شعاراتهم حين احتل العراق واتذكر ان احد المعتقلين يعاني من مشكلة في ظهره نتيجة التعذيب الذي مورس عليه شافاه الله وعافاه مما يعاني آمين ، وتتمة المقال في الجزء الثاني انشاء الله . 

 

جمال نايف ابو اركان

22/3/2011 

 

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"