اللاجئون الفلسطينيون السوريون يكشفون زيف معاملة بعض الدول مع قضية حق العودة واللاجئين الفلسطينيين - فايز أبو عيد

بواسطة قراءة 5160
اللاجئون الفلسطينيون السوريون يكشفون زيف معاملة بعض الدول مع قضية حق العودة واللاجئين الفلسطينيين - فايز أبو عيد
اللاجئون الفلسطينيون السوريون يكشفون زيف معاملة بعض الدول مع قضية حق العودة واللاجئين الفلسطينيين - فايز أبو عيد

في مصر شنت حملة إعلامية غير مسبوقة على اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين وضيق عليهم وشتموا وتم اعتقال واحتجاز العشرات منهم.

في الأردن السلطات فيها لم تستقبل اللاجئين الفلسطينيين السوريين والذين استقبلتهم وضعتهم في معسكر اعتقال اسمه السايبر ستي. ليبيا أغلقت الحدود بشكل نهائي أمام الفلسطيني السوري. لبنان في بداية الأمر استقبلت اللاجئين الفلسطينيين السوريين بعد ذلك وضع العصي بالدواليب كي لا تطأ قدم اللاجئ الفلسطيني أرضها. تركيا منعت الفلسطيني سواء السوري أو اللبناني من الدخول إلى أراضيها وأوقفت إعطاء الفيز لهم. أما دول الخليج كافة فقبل الأزمة في سورية كان ممنوع على اللاجئ الفلسطيني السفر إليها ويحتاج إلى كفيل وأحياناً أمر ملكي كي يدخل اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها. أما العراق فقد عاش فلسطينيو العراق واقعاً مأساوياً نتيجة تعرضه للتنكيل والقتل والاضطهاد بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، فكيف الفلسطيني السوري. ولم تكن تونس بأحسن حال من بقية الدول العربية حيث احتجزت عدد من العائلات الفلسطينية السورية في معسكر على الحدود الليبية التونسية وحرمتهم من أبسط حقوقهم الإنسانية. الجزائر رغم حب الشعب الجزائري الكبير للشعب الفلسطيني إلا أن الفلسطيني لا يمكنه الدخول إلى الأراضي الجزائرية إلا من خلال أخذ موافقة السفارة الفلسطينية فيها حتى انه يتم إرسال موفد من قبلها لاصطحاب الفلسطيني من المطار. أخيرا لم يلق اللاجئ الفلسطيني إلا الدول الأوربية التي تُعامل دولها اللاجئ بشكل عام معاملة إنسانية ولا تسأل عن جنسيته وهويته وانتمائه، من أجل هذا ركب قوارب الموت وخاطر بحياته من أجل السفر إليها ليحيا بعدها حياة كريمة، وهو بهذا اللجوء لا ينسف حقه في العودة إلى ثرى فلسطين وإنما يرسخ هذا الحق من خلال التاثير بالمجتمعات التي لجأ إليها ولهم في ذلك أسوة حسنة بفلسطينيي أوروبة الذين يقدمون لفلسطين وحق العودة أكثر بكثير مما تقدمه دول بذاتها، اذا حق العودة وقضية فلسطين لن تندثر إذا أخذ الفلسطيني كافة حقوقه وعاش في أمن وأمان بعيداً عن استغلاله استخدامه كبيضة القبان التي ترجح ميزان حساباتهم السياسية.

 

المصدر : موقع لاجئ نت

10/11/2013