الجزء الرابع " مكة
المكرمة- المسجد الحرام- الكعبة المشرفة ":
1-
( استمتعوا من هذا البيت فإنه قد
هدم مرتين ويرفع في الثالثة ). صحيح.[1]
2- ( يُخَرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيقَتَينِ من الحبشةِ ). صحيح.[2]
3- ( كأني به أسودَ أفحَجَ، يَقلَعُها حجَرًا حجَرًا ). صحيح.[3]
4- ( مرحباً بكِ من بيتٍ، ما أعظمَكِ، وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ
أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ، إن اللهَ حرّم منكِ واحدةَّ، وحرّمَ مِنَ المؤمنِ
ثلاثاً: دمَه، ومالَه، وأن يُظَنَّ به ظنُّ السُّوءِ ). صحيح.[4]
5- ( كأني أنظرُ إليه أسودُ أفحَجُ ينقضُها حجرًا حجَرًا يعني الكعبةَ
ويسلبُها حِلْيتَها ويُجرِّدُها من كسوتِها، ولَكأني أنظرُ إليه أُصيلِعٌ أُفيدِعٌ
يضربُ عليها بمِسحاتِه ومِعولِه ). صحيح.[5]
6- ( طافَ في حَجَّةِ الوداعِ علَى بَعيرٍ،
يستلِمُ الرُّكنَ بمِحجَنٍ ). صحيح.[6]
7- ( عن حَجَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ
وسلَّمَ ثمَّ وقفَ النَّبيُّ على الصَّفا، يهلِّلُ اللهَ عزَّ وجلَّ، ويدعو بينَ
ذلكَ ). صحيح.[7]
8- ( كان المشركون يقولون: لبَّيك لا شريكَ لك.
قال فيقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ويلكم! قد. قَدْ فيقولون: إلا شريكًا هو لك.
تملكُه وما ملك. يقولون هذا وهم يطوفون بالبيتِ ). صحيح.[8]
9- ( أنا خاتم الأنبياء ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء أحق المساجد أن
يزار وتشد إليه الرواحل المسجد الحرام ومسجدي وصلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة
فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ). صحيح لغيره.[9]
10-
( إن مسح الركن اليماني
والركن الأسود يحط الخطايا حطا ). صحيح.[10]
11-
( إن استلامهما يحط الخطايا
). صحيح
لغيره.[11]
12-
( مسحهما يحط الخطايا ). صحيح لغيره.[12]
13-
( إن لهذا الحجر لسانا
وشفتين يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق ). صحيح.[13]
14-
( إن مسح الحجر الأسود
والركن اليماني يحطان الخطايا حطا ). صحيح.[14]
15-
( الحجر الأسود من الجنة
). صحيح.[15]
16-
( الحجر الأسود من حجارة الجنة
). صحيح.[16]
17-
( كان الحجر الأسود أشد
بياضا من الثلج حتى سودته خطايا بني آدم ). صحيح.[17]
18-
( عن ابن عباس رضي الله
عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام سجد على الحجر ). صحيح.[18]
19-
( يأتي الركن اليماني يوم
القيامة أعظم من أبي قبيس له لسانان وشفتان ). حسن صحيح.[19]
20-
( نزل الحجر الأسود من
الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم ). صحيح لغيره.[20]
21-
( من طاف بالبيت أسبوعا
لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها ). صحيح لغيره.[21]
22-
( من
طافَ بالبيتِ؛ لم يرفعْ قدَمًا؛ ولم يضعْ قدمًا؛ إلا كَتبَ اللهُ له حسنةً، وحَطَّ
عنه خطِيئةً، وكَتبَ له درجةً ). صحيح لغيره.[22]
23-
(عن
عائشةَ قالت: طاف النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجةِ الوداعِ، حول
الكعبةِ، على بعيرِه. يستلمُ الركنَ. كراهيةَ أن يُضربَ عنهُ الناسُ ). صحيح.[23]
24-
( كان إذا طاف بالبيت
استلم الحجر والركن في كل طواف ). صحيح.[24]
25-
( كان لا يستلم إلا الحجر
والركن اليماني ). صحيح.[25]
26-
( كان يلزق صدره ووجهه
بالملتزم ). حسن.[26]
27-
( عن عبد الله بن سرجس
قال: رأيت الأصيلع عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول إني لأقبلك وإني لأعلم أنك حجر
لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبلك ما قبلتك ). صحيح.[27]
28-
( كان يضع صدره ووجهه
وذراعيه وكفيه بين الركن والباب. يعني في الطواف ). له شواهد.[28]
29-
( ما طافَ رسولُ اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بشيءٍ إلَّا وهوَ منَ البيتِ ). حسن.[29]
30-
( طاف النبي صلى الله
عليه وسلم بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيء كان عنده وكبر ). صحيح.[30]
31-
( عن ابن عباس قال: لما
فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج، قال: رب وما
يبلغ صوتي؟ قال: أذن وعلي البلاغ. قال فنادى إبراهيم: يا أيها الناس كتب عليكم
الحج إلى البيت العتيق، فسمعه من بين السماء والأرض، أفلا ترون أن الناس يجيئون من
أقصى الأرض يلبون ). حسن.[31]
32-
( وعن أبي الطفيل قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل
المحجن ). صحيح.[32]
33-
( لولا ما مس الحجر من
أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره ). صحيح.[33]
34-
( موقف ساعة في سبيل الله
خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ). صحيح.[34]
35-
( إن الركن والمقام
ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين
المشرق والمغرب ). صحيح.[35]
36-
( ليأتين هذا الحجر يوم
القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق ). صحيح.[36]
37-
( صلي في الحِجر إن أردت
دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت و لكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه
من البيت ). صحيح.[37]
38-
( لما كذبتني قريش حين
أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن
آياته و أنا أنظر إليه ). صحيح.[38]
39-
( لولا أن الناس حديث
عهدهم بكفر وليس عندي من النفقة ما يقوى على بنيانه لكنت أدخلت فيه من الحجر خمسة
أذرع ولجعلت لها بابا يدخل الناس منه وبابا يخرج منه ). صحيح.[39]
40-
( لولا أن قومك حديثو عهد
بجاهلية لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله ولجعلت بابها بالأرض ولأدخلت فيها من
الحجر ). صحيح.[40]
41-
(من طاف بالبيت سبعا وصلى
ركعتين كان كعتق رقبة ). صحيح.[41]
42-
( يا بني عبد مناف! لا
تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار ). صحيح.[42]
43-
( من طاف بهذا البيت
أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة لا يضع قدما و لا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها
خطيئة و كتب له بها حسنة ). صحيح.[43]
44-
( قدم النبي صلى الله
عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين ). صحيح.[44]
45-
( صلاة في مسجدي أفضل من
ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف
صلاة فيما سواه ). صحيح.[45]
46-
( عن عبد الله بن عدي ابن
الحمراء قال له: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته واقف بالحزورة
يقول: والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي والله لولا أني أخرجت منك ما
خرجت ). صحيح.[46]
47-
( ما أطيبك من بلدة وأحبك
إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك ). صحيح لغيره.[47]
48-
( أن الله حرم مكة يوم
خلق السماوات الأرض فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة لم تحل لأحد قبلي ولا تحل
لأحد بعدي ولم تحلل لي إلا ساعة من الدهر لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا يختلى
خلاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد ). فقال العباس بن عبد المطلب إلا الإذخر يا رسول
الله فإنه لا بد منه للقين والبيوت فسكت ثم قال ( إلا الإذخر فإنه حلال ). صحيح.[48]
49-
( لاَ
يُختَلي خلاَها ولاَ يُنفَّرُ صيدُها ولاَ تُلتَقطُ لقطتُها إلاَّ لمن أشادَ بِها
ولاَ يصلحُ لرجلٍ أن يحملَ فيها السِّلاحَ لقتالٍ ولاَ يصلحُ أن يقطعَ منْها شجرةٌ
إلاَّ أن يعلِفَ رجلٌ بعيرَهُ ). صحيح.[49]
50-
( أنَّ
رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخل مكةَ وعليه عمامةٌ سوداءُ بغيرِ إحرامٍ
). صحيح.[50]
51-
( دخل
مكةَ من كَدَاءٍ، من الثَّنِيَّةِ العليا التي بالبطحاءِ، وخرج من الثَّنِيَّةِ
السفلى ). صحيح.[51]
52-
( مكَّةُ
كلُّها طريقٌ: يدخلُ من ههنا ويخرجُ من هَهُنا ). حسن.[52]
53-
( أنَّ
النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا جاء إلى مكةَ، دخل من أعلاها، وخرجَ من
أسفلها ). صحيح.[53]
54-
( سأل
رجلٌ ابنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما عن استلامِ الحَجَرِ، فقال: رأيتُ رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يستلمُهُ ويُقَبِّلُهُ. قال:
قلتُ: أرأيتَ إن زُحِمْتُ، أرأيتَ إن غُلَبْتُ؟ قال: اجعلْ أرأيتَ باليمنِ، رأيتُ
رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يستلمُهُ ويُقَبِّلُهُ ). صحيح.[54]
55-
( كيف
صنعتَ في استلامِ الحجَرِ؟ فقلتُ: استلمتُ وتركتُ، فقال
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: أَصَبْتَ ). صحيح.[55]
56-
( إذا
دخل أحدُكمُ المسجدَ، فليقل: اللهمَّ! افتحْ لي
أبوابَ رحمتِك. وإذا خرج، فليقل: اللهمَّ! إني أسألُك من فضلِك ). صحيح.[56]
57-
( كان
إذا دخل المسجد قال: أعوذ بًالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان
الرجيم قال أقط؟ قلت: نعم، قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم ). صحيح.[57]
58-
(
عن عائشة أم المؤمنين: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لها: ألم
تَرَيْ أنَّ قومَكِ لمَّا بَنُواْ الكعبةَ، اقتصرواْ عن قواعِدِ إبراهيمَ. فقلتُ:
يا رسولَ اللهِ، ألا تَرُدَّهَا على قواعِدِ إبراهيمَ، قال: لولا حَدَثَانُ قومِكِ
بالكفرِ لفعلتُ. فقال عبدُ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ: لئن كانت عائشةُ رضيَ اللهُ
عنها سمعتْ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ما أَرَى رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تركَ استلامَ الرُّكنيْنِ اللَّذيْنِ يَلِيَانِ
الحِجْرَ، إلا أنَّ البيتَ لم يُتَمَّمَ على قواعدِ إبراهيمَ ). صحيح.[58]
59-
( رملَ
رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّتِهِ، وفي عُمرِهِ كُلِّها وأبو
بَكْرٍ وعمرُ وعثمانُ والخلفاءُ ). صحيح.[59]
60-
( إنَّما
سعى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالبيتِ، وبينَ الصَّفا والمروةِ،
ليُرِىَ المشركينَ قُوَّتَهُ ). صحيح.[60]
61-
( أنَّ
أبا بكرٍ الصديقُ رضيَ اللهُ عنهُ، بَعَثَهُ - في الحَجَّةِ التي أَمَّرَهُ عليها
رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبلَ حَجَّةِ الوداعِ - يومَ النحرِ، في
رَهْطٍ يُؤَذِّنُ في الناسِ: ألا، لا يَحُجَّ بعدَ العامِ مشركٌ، ولا يطوفَ
بالبيتِ عُرْيَانٌ ). صحيح.[61]
62-
( كانت
المرأةُ تطوفُ بالبيتِ وهي عُريانةٌ. فتقول: من
يُعيرُني تِطوافًا؟ تجعلُه على فَرْجِها. وتقول: اليومَ يبدو بعضُه أو كُلُّه * فما بدا منه فلا أُحِلُّه. فنزلت هذه الآيةُ:
"خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ " ). صحيح.[62]
63-
( لو
يَعلَمُ المارُّ بين يدَيِ المُصلِّي ماذا عليه، لكان أن يَقِفَ أربعينَ خيرًا له
من أن يمُرَّ بين يدَيه. قال: أبو النَّضرِ: لا أدري، أقال أربعينَ يومًا، أو
شهرًا، أو سنةً ). صحيح.[63]
64-
(
قال جابر بن عبد الله: ثم نفذ إلى مقامِ إبراهيمَ عليه السلامُ. فقرأ: واتَّخِذُوا
مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى [ 2 / البقرة / الآية 125 ] فجعل المقامَ بينه
وبين البيتِ. فكان أبي يقول" ولا أعلمه ذكرَه إلا عن النبيِّ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ" : كان
يقرأ في الركعتَين قل هو الله أحدٌ، وقل يا أيها الكافرون. ثم رجع إلى الركنِ
فاستلمه ). صحيح.[64]
65-
( في
ذكرِ حجَّتِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ عادَ إلى الحجرِ ثمَّ ذهبَ إلى
زمزمَ فشرِبَ منها وصبَّ على رأسِهِ ثمَّ رجعَ فاستلمَ الرُّكنَ، ثم رجع إلى
الصفا، فقال: ابدؤوا بما بدأ الله عز وجل به ). صحيح.[65]
66-
( سألتُ
عائشةَ رضيَ اللهُ عنها، فقلتُ لها: أرأيتِ قَوْلَ اللهِ تعالى : "
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ
حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ". فواللهِ
ما على أَحَدٍ جُنَاحٌ أن لا يطوفَ بالصَّفا والمروةِ، قالت: بَئْسَ
ما قلتَ يا ابنَ أختي، إنَّ هذهِ لو كانت كَمَا أَوَّلْتَهَا عليهِ، كانت: لا
جُنَاحَ عليهِ أن لا يَتَطَوَّفَ بهما، ولكنَّها أُنْزِلَتْ في الأنصارِ، كانواْ
قبلَ أن يُسَلِّمُواْ، يُهِلُّونَ لمَنَاةَ الطاغيةَ، التي كانواْ يعبدونها عندَ
المشلَلِ، فكان من أَهَلَّ يَتَحَرَّجُ أن يطوفَ بالصَّفا والمروةِ، فلمَّا
أسلمواْ، سألواْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلكَ، قالواْ: يا رسولَ
اللهِ، إنَّا كُنَّا نتحرَّجُ أن نطوفَ بينَ الصَّفا والمروةِ ، فأنزَلَ اللهُ
تعالى : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ". الآيةُ . قالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها: وقد سَنَّ
رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الطوافَ بينهما، فليس لِأَحَدٍ أن يترُكَ
الطوافَ بينهما. ثم أَخْبَرْتُ أبا
بكرِ بنِ عبدِ الرحمنَ فقال: إنَّ هذا لَعِلْمٌ ما كنتُ سمعتُهُ، ولقد سمعتُ
رجالًا من أهلِ العِلْمِ يذكرونَ: أنَّ الناسَ، إلَّا من ذَكَرَتْ عائشةُ ممَّن
كان يُهِلُّ بمناةَ، كانوا يطوفونَ كلُّهم بالصَّفا والمروةِ، فلمَّا ذكرَ اللهُ
تعالى الطوافَ بالبيتِ، ولم يذكُرْ الصَّفا والمروةَ في القرآنِ، قالواْ: يا رسولَ
اللهِ، كُنَّا نطوفُ بالصَّفا والمروةِ، وإنَّ اللهَ أنزَلَ الطوافَ بالبيتِ فلم
يذكُرْ الصَّفا، فهل علينا من حَرَجٍ أن نطوفَ بالصَّفا والمروةِ، فأنزلَ اللهُ
تعالى: " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ". الآيةُ . قال أبو بكرٍ: فأسمعُ هذهِ الآيةُ نزلتْ
في الفريقيْنِ كِلَيْهِمَا، في الذينَ كانواْ يتحرَّجونَ أن يَطوفواْ بالجاهليةِ
بالصَّفا والمروةِ، والذينَ يطوفونَ ثم تحرَّجواْ أن يَطوفوا بهما في الإسلامِ، من
أَجْلِ أنَّ اللهَ تعالى أَمَرَ بالطوافِ بالبيتِ، ولم يذكُرْ الصَّفا، حتى ذكرَ
ذلكَ، بعدما ذكرَ الطوافَ بالبيتِ ). صحيح.[66]
67-
( عن
نسوةٍ من بني عبدِ الدَّارِ اللاتي أدركنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
قُلنَ دخلْنا دارَ ابنِ أبي حسينٍ فاطَّلعْنا من بابٍ مُقَطَّعٍ فرأينا رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يشتدُّ في السَّعيِ حتى إذا بلغ زِقاقَ بني فلانٍ
موضعًا قد سماه من المَسعى استقبل الناسَ وقال يا أيها الناسُ اسعُوا فإنَّ
السَّعيَ قد كُتِبَ عليكم ). صحيح.[67]
68-
( كان
رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا طافَ الطوافَ الأولَ خَبَّ ثلاثًا ومشى
أربعًا، وكان يسعى بَطْنَ المَسِيلِ إذا طاف بينَ الصَّفا والمروةِ. فقلتُ لنافعٍ:
أكانَ عبدُ اللهِ يمشي إذا بلغَ الرُّكْنَ اليَمَانِيَّ؟ قال: لا، إلَّا أن
يُزَاحِمَ على الرُّكْنِ، فإنَّهُ كان لا يَدَعَهُ حتى يستلِمَهُ ). صحيح.[68]
69-
(
عن امرأة قالت: رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يسعَى في بطنِ
المَسيلِ، ويقولُ: لا يُقطَعُ الوادي إلَّا شدًّا ). صحيح.[69]
70-
( طاف
النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجةِ الوداعِ على راحلتِه، بالبيتِ، وبالصفا
والمروةِ. ليراهُ الناسُ، وليُشْرِفَ وليسألوهُ. فإنَّ الناسَ غشوهُ ). صحيح.[70]
71-
( أنه
كان إذا دخَل الكعبةَ، مَشى قِبَلَ الوجهِ حين يدخُلُ، ويجعَلُ البابَ قِبَلَ
الظهرِ، يمشي حتى يكونَ بينَه وبينَ الجِدارِ الذي قِبَلَ وجهِه قريبًا من ثلاثةِ
أذرُعٍ، فيصلِّي، يتوخَّى المكانَ الذي أخبَره بلالٌ : أنَّ
رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى فيه، وليس على أحدٍ بأسٌ أن يصلِّيَ في
أيِّ نواحي البيتِ شاء ). صحيح.[71]
72-
( أنَّ
رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا قَدِمَ، أَبَى أن يدخُلَ البيتَ
وفيهِ الآلهةُ، فأَمَرَ بها فأُخْرِجَتْ، فأَخْرَجُواْ صورةَ إبراهيمَ وإسماعيلَ
في أيديهما الآزلامُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: قاتلهمُ اللهُ،
أما واللهِ قد علموا أنَّهما لم يستقسما بها قطُّ. فدخلَ البيتَ، فكبَّرَ في
نواحيهِ، ولم يُصَلِّ فيهِ ). صحيح.[72]
73-
( أنَّ
ابنَ عمرَ رضي اللهُ عنهما كان لا يصلي منَ الضُّحى إلا في يومَينِ : يومَ يقدم بمكةَ، فإنه كان يقدُمها ضُحًى،
فيطوف بالبيتِ، ثم يصلي ركعَتينِ خلفَ المقامِ، ويومَ يأتي مسجدَ قباءٍ، فإنه كان
يأتيه كلَّ سبتٍ، فإذا دخل المسجدَ كره أن يخرج منه حتى يُصلِّيَ فيه. قال: وكان
يحدث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يزورهُ راكبًا وماشيًا. قال: وكان يقول: إنما أصنع كما رأيتُ
أصحابي يصنعونَ، ولا أمنع أحدًا أن يصليَ في أي ساعةٍ شاء من ليلٍ أو نهارٍ، غيرَ
أن لا تتحرَّوا طلوعَ الشمسِ ولا غروبَها ). صحيح.[73]
74-
( أنَّه
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طافَ راكبًا في حجَّةِ الوداعِ ). صحيح.[74]
75-
( أنَّ
رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا خَرَج إلى مكةَ يُصلي في مسجدِ الشجَرَةِ،
وإذا رَجِع صلى بذي الحُليْفَةِ ببطْنِ الوادي، وباتَ حتى يُصْبِحَ ). صحيح.[75]
76-
( عن
عائشة قالت: سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الجَدْرِ، أَمِنَ البيتِ
هوَ؟ قال: نعم. قلتُ: فما لهم لم يُدخلوهُ في البيتِ؟ قال: إنَّ قومَكِ قَصُرَتْ
بهمُ النفقةَ. قلتُ: فما شأنُ بابِهِ مرتفعًا؟ قال: فعل ذلكَ قومُكِ، ليُدخلواْ من
شاؤوا ويَمنعوا من شاؤواْ، ولولا أنَّ قومَكِ حديثُ عهدهم بالجاهليةِ، فأخافُ أن
تُنْكِرَ قلوبهم، أن أُدْخِلَ الجَدْرَ في البيتِ، وأن أُلْصِقَ بابَهُ بالأرضِ ).
صحيح.[76]
77-
( عن
عائشة قالت: يا رسولَ اللهِ ألا أدخلُ البيتَ قال ادخُلي الحِجرَ فإنه من البيتِ
). صحيح.[77]
78-
( أنَّ
رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل الكعبةَ، هو وأسامةُ وبلالٌ وعثمانُ
بنُ طلحةَ الحجبيُّ. فأغلقها عليهِ. ثم مكث فيها. قال ابنُ عمرَ: فسألتُ بلالًا،
حين خرج: ما صنع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ قال: جعل
عموديْنِ عن يسارِه. وعمودًا عن يمينِه. وثلاثةَ
أعمدةٍ وراءَه. وكان البيتُ يومئذٍ على ستةِ أعمدةٍ. ثم صلى ). صحيح.[78]
79-
( طافَ
بالبَيتِ مُضطبِعًا، وعلَيهِ بُردٌ ). حسن.[79]
80-
( رَمَل
رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الحجر إلى الحجر ثلاثاً، ومشى
أربعاً ). صحيح.[80]
81-
( عن
عبدِ اللهِ بنِ عمرَ؛ قال: لم أرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ من
البيتِ، إلا الركنينِ اليمانيينِ ). صحيح.[81]
82-
( عن
ابن عباس قال: لم أرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يستلمُ غيرَ الركنينِ
اليمانيينِ ). صحيح.[82]
83-
( أنَّ
رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخلَ عامَ الفتحِ وعلى رأسِهِ المِغْفَرُ،
فلمَّا نَزَعَهُ جاء رجلٌ فقالَ: إنَّ ابنَ خَطَلٍ متعلقٌ بأستارِ الكعبةِ، فقالَ:
اقتُلُوهُ ). صحيح.[83]
84-
( قدم رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأصحابه فقال المشركون إنه يقدم عليكم وقد وهنهم حمى يثرب فأمرهم النبي
صلى الله عليه وسلم أن يرملوا الأشواط الثلاثة وأن يمشوا ما بين الركنين ولم يمنعه
أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم ). صحيح.[84]
85-
( إن مكة حرمها الله، ولم
يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله ولا باليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا
يعضد بها شجرة، فإن أحدث ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا: إن
الله قد أذن لرسوله، ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها
اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب ). صحيح.[85]
86-
( إن الله حبس عن مكة
الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، فإنها لا تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي
ساعة من نهار، وإنها لا تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل
ساقطتها إلا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى وإما أن يقيد.
فقال العباس: إلا الإذخر، فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: إلا الإذخر ). صحيح.[86]
87-
( هذا جبلٌ يحِبُّنا
ونحِبُّه، اللهم إن إبراهيمَ حرَّم مكةَ، وإني حرَّمتُ ما بين لابتَيها ). صحيح.[87]
88-
( إن إبراهيم حرم بيت
الله وأمنه، و إني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقلع عضاهها، و لا يصاد صيدها
). صحيح.[88]
89-
( اللهم إن إبراهيم كان
عبدك وخليلك، دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة،
أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين ). صحيح.[89]
90-
( رسول الله صلى الله
عليه وسلم حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود أول ما يطوف يخب ثلاثة أطواف من
السبع ). صحيح.[90]
91-
( مثلُ المدينةِ كالكِيرِ
وحرَّمَ إبراهيمُ مكةَ وأنا أُحرِّمُ المدينةَ وهي كمكةَ حرامٌ ما بين حرَّتَيها
وحِماها كلُّها لا يقطعُ منها شجرةٌ إلا أن يعلِفَ رجلٌ منها ولا يَقربُها إن شاء
اللهُ الطَّاعونُ ولا الدَّجَّالُ والملائكةُ يحرسونَها على أنقابِها وأبوابِها
قال وإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ولا يحلُّ لأحدٍ
يحملُ فيها سلاحًا لقتالٍ ). صحيح.[91]
92-
( عن أبي قتادة رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأرض الحرة عند بيوت
السقيا ثم قال: اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لأهل مكة وأنا محمد عبدك
ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة ندعوك أن تبارك لهم في
صاعهم ومدهم وثمارهم اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من
وباء بخم اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم ). صحيح.[92]
93-
( خير ما ركبت إليه
الرواحل مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ومسجدي ). صحيح.[93]
94-
( لا تشد الرواحل إلا إلى
ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ). صحيح.[94]
95-
( من قطع سدرة صوب الله
رأسه في النار ). صحيح.[95]
96-
( عن أبي ذر؛ قال: قلتُ:
يا رسولَ اللهِ، أيُّ مسجدٍ وُضِع في الأرضِ أولَ؟ قال : ( المسجدُ الحرامُ ).
قال: قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال :(المسجدُ الأقصى ). قلتُ: كم كان بينهما؟ قال : ( أربعونَ سنةً، ثم
أينَما أدرَكَتكَ الصلاةُ بعدُ فصلِّهِ، فإنَّ الفضلَ فيه ). صحيح.[96]
97-
( الكبائر تسع، أعظمهن
الإشراك بالله، و قتل النفس بغير حق، و أكل الربا، و أكل مال اليتيم، و قذف
المحصنة و الفرار يوم الزحف، و عقوق الوالدين، و استحلال البيت الحرام، قبلتكم
أحياء وأمواتا ). صحيح.[97]
98-
( إن الله حبس عن مكة
الفيل وسلط عليها رسول الله والمؤمنين ألا فإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد
بعدي ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا
يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن
يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل ). صحيح.[98]
99-
( أتى عبدُ اللهِ بنُ
عمرَ عبدَ اللهِ بنِ الزبيرِ فقال: يا ابنَ الزبيرِ إيَّاك والإلحادَ في حَرمِ
اللهِ تبارك وتعالى فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنه
سيُلحِدُ فيه رجلٌ من قريشٍ لو وُزِنتْ ذنوبُه بذنوبِ الثقَلَينِ لرجحَتْ قال:
فانظُرْ لا تكونُهُ ). صحيح.[99]
100-
( أشهدُ باللَّهِ
لَسَمعتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – يقولُ : يُحلُّها ويَحِلُّ بِه رجُلٌ من
قُريشٍ لو وُزِنَتْ ذنوبُه بذنوبِ الثَّقلينِ لوَزَنتْها ).صحيح.[100]
[1]صحيح الجامع برقم 955.
[2]متفق عليه.
[3]أخرجه البخاري.
[4]السلسلة الصحيحة برقم 3420.
[5]السلسلة الصحيحة تحت رقم 2743.
[6]صحيح سنن أبي داود (6/129).
[7]صحيح سنن النسائي برقم 2973.
[8]صحيح مسلم.
[9]صحيح الجامع برقم 1175.
[10]التعليقات الرضية على الروضة الندية ( 2/90 ).
[11]صحيح الترغيب برقم 1139.
[12]المصدر السابق.
[13]صحيح الجامع برقم 2184.
[14]صحيح الجامع برقم 2194.
[15]صحيح الجامع برقم 3174.
[16]صحيح الجامع برقم 3175.
[17]صحيح الجامع برقم 4449.
[18]أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
[19]صحيح الترغيب برقم 1145.
[20]صحيح الترغيب برقم 1146.
[21]صحيح الترغيب برقم 1140.
[22]صحيح الترغيب برقم 1140.
[23]صحيح مسلم.
[24]صحيح الجامع برقم 4751.
[25]صحيح الجامع برقم 4855.
[26]صحيح الجامع برقم 5012.
[27]متفق عليه.
[28]السلسلة الصحيحة برقم 2138.
[29]ينظر مجمع الزوائد ( 2/551).
[30]أخرجه البخاري.
[31]ينظر فتح الباري( 3/478).
[32]أخرجه مسلم.
[33]صحيح الجامع برقم 5334.
[34]صحيح الجامع برقم 6636.
[35]صحيح الجامع برقم 1633.
[36]صحيح الجامع برقم 5346.
[37]صحيح الجامع برقم 3792، والخطاب لعائشة رضي الله عنها.
[38]متفق عليه.
[39]أخرجه مسلم.
[40]أخرجه مسلم.
[41]صحيح الجامع برقم 6379.
[42]صحيح الجامع برقم 7900.
[43]صحيح الجامع برقم 6380.
[44]أخرجه البخاري.
[45]صحيح ابن ماجة برقم 1155.
[46]صحيح ابن ماجة برقم 2523.
[47]المشكاة برقم 3701.
[48]صحيح
البخاري.
[49]صحيح سنن أبي داود برقم 2035، أي المدينة.
[50]صحيح مسلم.
[51]صحيح البخاري.
[52]مناسك الحج والعمرة للألباني.
[53]صحيح البخاري.
[54]صحيح البخاري.
[55]صحيح الموارد 829.
[56]صحيح مسلم.
[57]صحيح سنن أبي داود برقم 466.
[58]متفق عليه.
[59]مسند أحمد ت: أحمد شاكر (3/299).
[60]متفق عليه.
[61]متفق عليه.
[62]صحيح مسلم.
[63]متفق عليه.
[64]صحيح مسلم.
[65]مسند أحمد(3/394).
[66]صحيح البخاري.
[67]إرواء الغليل برقم 9634.
[68]صحيح البخاري.
[69]صحيح سنن النسائي برقم 2980.
[70]صحيح مسلم.
[71]صحيح البخاري.
[72]صحيح البخاري.
[73]صحيح البخاري.
[74]البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار (6/188).
[75]صحيح البخاري.
[76]متفق عليه.
[77]صحيح سنن النسائي برقم 2911.
[78]صحيح مسلم.
[79]صحيح سنن
الترمذي برقم 859.
[80]صحيح مسلم.
[81]متفق عليه.
[82]صحيح مسلم.
[83]صحيح البخاري.
[84]أخرجه البخاري.
[85]أخرجه البخاري.
[86]أخرجه البخاري.
[87]أخرجه البخاري.
[88]صحيح الجامع برقم 1521.
[89]صحيح الجامع برقم 1272.
[90]أخرجه البخاري.
[91]السلسلة الصحيحة ( 6/1052).
[92]صحيح الترغيب برقم 1198.
[93]صحيح الترغيب برقم 1206.
[94]صحيح الترغيب برقم 1207.
[95] السلسلة الصحيحة برقم 614، يعني من سدر الحرم.
[96] متفق عليه.
[97]صحيح الجامع برقم 8734.
[98]صحيح الجامع برقم 1745.
[99]السلسلة الصحيحة برقم 3108.
[100]الصحيح المسند للوادعي برقم 807.