وقال المركز في بيان له "كان من الاولى على فياض
بدلاً من تسليط الضوء على "الفنان" محمد عساف أن يدعوا أبناء شعبه
للاصطفاف والتضامن مع الأسرى والعمل على تدويل قضيتهم ومساندتهم على مدار الساعة ,
كونَّ ان قضية الأسرى قضية مركزية وأن المئات منهم يُعانون التهميش الإعلامي
والرسمي والشعبي حتى الموت والنسيان .
وأضاف المركز بأن مئات
الايام مرت على "إضراب" عدد من الاسرى كادت تودي بحياتهم دون حراك سياسي
واضح ودون خروج فياض بمؤتمر أو بيان أو حتى تصريح اعلامي يُؤاذر فيه الاسرى ويساندهم
على مواقفهم الشجاعه لنيل حقوقهم المشروعة .
كما وثمن المركز التصريحات التي صدرت على لسان رئيس
الوزراء إسماعيل هنية التي دعا فيها لإطلاق يد المقاومة الفلسطينية في داخل حدود
الوطن وخارجه من أجل انهاء معانة الاف الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"
خلال جلسة للمجلس التشريعي في غزة , واصفاً ان من يضيع قضية الاسرى في اطار حسن
النوايا وتبادل الثقة او في سياق حسن الظن بالاحتلال فهو قد اساء للقضية المركزية
والاساسية وان القضية اكبر من المساومات والمفاوضات واكبر من وضعها في سياق
الابتزاز السياسي .
ودعا المركز رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض وهرم
ووزراء الحكومة في السلطة الفلسطينية الى تسليط الضوء على قضية الاسرى وتضحياتهم
وعذاباتهم وسبل الافراج عنهم وتدويل قضيتهم محلياً ودولياً ومخاطبة المؤسسات
والمنظمات الحقوقية والانسانية لمتابعة اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال .
"حقوق النشر محفوظة لموقع "
فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"