وتعتبر "إسرائيل" المورد الوحيد للمشتقات
النفطية للجانب الفلسطيني في الضفة الغربية، ومعظم احتياجات قطاع غزة، بمتوسط 70
مليون لتر شهريا.
وأبلغ اشتيه رجال أعمال وصحفيين في لقاء بمدينة رام
الله، تابعته وكالة الأناضول، أن الجانب "الإسرائيلي" لم يرد بعد على
الطلب الفلسطيني.
وأضاف:""الإسرائيليون" أبلغونا، أنها
المرة الأولى منذ 1994، يتقدم فيها الفلسطينيون بطلب رسمي لاستيراد النفط أو
مشتقاته من الخارج".
ووقعت السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في 1994،
بروتوكول باريس الاقتصادي المنظم للعلاقة الاقتصادية والتجارية والمالية بين
"البلدين".
وتسيطر "إسرائيل" على مختلف المعابر الحدودية
بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وبين الحدود الفلسطينية مع الخارج، ويتطلب استيراد
النفط أو مشتقاته، تقديم الحكومة الفلسطينية، طلبا بذلك لـ"إسرائيل".
وقال اشتيه: "من ضمن خطوات الانفكاك الاقتصادي عن
"إسرائيل"، تنوع مصادر التزود بالطاقة.. 650 مليون شيكل (183.6 مليون
دولار) فاتورة وارداتنا لمشتقات النفط من "إسرائيل" شهريا".
كان وفد حكومي فلسطيني برئاسة اشتيه، قد زار العراق في
"يوليو/ تموز" الماضي، قدم خلالها طلبا لبغداد باستيراد النفط، وتكريره
في إحدى دول الجوار وتحويله لفلسطين.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم، أن الجانب العراقي رحب ببيع نفطه للجانب الفلسطيني، "بأسعار أقل من الأسعار العالمية للخام".
المصدر : وكالة أنباء الأناضول
20/1/1441
19/9/2019