رسالة من لجنة عوائل مدرسة نازحي فلسطينيو العراق في سوريا إلى سفير الأمم المتحدة في سوريا

العلم والمعرفة الكاملة لما حصل ويحصل لنا نحن الفلسطينيون اللاجئون من العراق إلى سوريا ، وبغية حل معضلتنا من خلال عملكم ومهامكم الوظيفية إضافة إلى الجانب الإنساني الذي تتحلون به ، نتقدم ببعض المطالب الأساسية والتي تحتاج إلى حلول مباشرة وسريعة , للحفاظ على حياة ومستقبل أبناؤنا وعوائلنا ، ونرى فيكم القلب الكبير للاستجابة لهذه المطالب القانونية والإنسانية معاً :

1. من قوانين المنظمة الدولية والمفوضية السامية في حالة اللجوء إلى بلد معين و الحصول على وثيقة الاعتراف بصفة اللجوء , وفي حال تعرض هذا البلد إلى مخاطر أمنية , على المفوضية توفير مكان آمن داخل البلد وإن تعذر ذلك كما هو حالنا يتم نقلهم إلى بلد آخر .

2. نحن فلسطينيو العراق المهجرون من ارض فلسطين منذ عام 1948 غير مسجلون لدى المنظمات الدولية و بالذات منظمة الأونوروا , فهذا يعني عدم شمولنا بقرار مجلس الأمن المرقم 194 الذي ولد ميتاً و الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين ، لذا اصبحت هذه الفئة من الشعب الفلسطيني تحمل الشرط الأساسي لإعادة التوطين لكوننا بلا وطن .

3. تعلمون ونعلم أن البرنامج السنوي للمفوضية السامية في جنيف والخاص بالتوطين للعام 2013 قد ادرج فلسطينيو العراق على لوائحها و هذه فرصة سانحة لنا , و بغية تحقيق الهدف يجب أن نكون في مكان تكون المنظمات الإنسانية والمفوضية السامية ولجان التوطين القادمة من كافة بلدان العالم قادرة على الوصول إلينا , وهذا يدعم طلبنا الأول لنقلنا إلى بلد آخر .

4. هناك مشروع لإغاثة ودعم فلسطينيو العراق وحسب علمنا ان الولايات المتحدة الأمريكية هي البلد القائم على هذا المشروع ، نطلب مفاتحة الجهات المعنية للموافقة على نقل المشروع إلى الدولة المضيفة لكي تضمن هذه الدولة حق الصرف على اللاجئين لديها .

5. نقل ملفات كافة فلسطينيو العراق المسجلون لدى المفوضية في سوريا إلى البلد المضيف الجديد للحفاظ على حقوق كل لاجئ حسب الأحقية .

6. عند نزوح فلسطينيو العراق من مخيم اليرموك اتجهوا مباشرة إلى مبنى المفوضية السامية كونها الجهة المسؤولة عنهم ، وقامت المفوضية باتصالاتها مع جهات أخرى , فقدمت لنا محافظة دمشق مشكورة كل الشكر مأوى مؤقت وهي المدرسة المقابلة لمبنى المفوضية وبالتعاون مع المنظمة التطوعية وهي الأمانة العامة للإغاثة مشكورة أيضاً , بتقديم مساعدات غذائية للاجئين كافة ولكن هذه الجهات غير قادرة على تقديم الحد الأدنى للمعيشة بحكم الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب سوريا , لذا كان على العوائل توفير الطعام وبالحد الأدنى للمعيشة على حسابها الشخصي وهذا ارهق كاهل ارباب العوائل إلى الحد الذي اصبحوا غير قادرين على توفير الطعام لأبنائهم وأطفالهم بشكل خاص , و بما انكم غير قادرين على تقديم سلة غذاء , نطالب بتقديم دعم مادي منتظم لحين الخروج من هذه المحنة شاكرين جهودكم .

لجنة المتطوعين داخل المجمع السكني (المدرسة) أمام مبنى المفوضية

إبراهيم صالح العوض

براء عزالدين

محمد أديب الشعبان أبو علي

معتز الماضي

عبدالرحمن سعود

محمود غنام

أيمن محمد

10/1/2012

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"