- نعم، ان هذا يشمل
اليوم فئة قليلة من الأعداد الكبيرة من ذوي المهاجرين الذين يأتون الى السويد بهدف
لم الشمل. ولذلك يجب اعادة النظر في شرط الاعالة. يقول وزير الهجرة توبياس
بيلستروم .
في العام 2010 ادرجت السويد شرط الإعالة، بعد نقاشات حادة داخل الحكومة. وشرط
الاعالة يعني ان الشخص الذي حصل على الاقامة الدائمة ويود جلب الزوج او الزوجة،
للم الشمل في السويد، يجب ان يتوفر على عمل جيد، وسكن مناسب. لكن كثيرين جرى
استثناؤهم من هذا القانون. اذ وعند مناقشة آلية العمل به عارض عدد من المنظمات
التي اشارت الى ان هذا معناه تفكك العائلات التي لديها اطفال. وحزب المحافظين
تراجع امام حليفيه في الحكم "المسيحي الديمقراطي" والشعب ورضخ لمطلب
استثناء هذه العائلات .
الاستثناءات من شرط الاعالة شملت ايضاً، من بين اخرين، المهاجرين ضمن اتفاقية
جنيف، والاطفال المهاجرين الذين يأتون بمفردهم وهم دون الثامنة عشرة. ومنذ ابريل،
نيسان العام 2010 شمل شرط اعالة ذوي المهاجرين للم الشمل في الواقع حوالي 1000
شخصاً، الامر الذي يرى وزير الهجرة توبياس بيلستروم ضرورة لمناقشته وامكانية ان
يشمل القانون بعض العائلات التي لديها اطفال .
- من الواضح تماماً بأن
عددا قليلا من الناس شملهم شرط الاعالة، كما نرى، وهذا يجعل منه عديم الفائدة.
يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم. والحجة التي ساقتها الحكومة لتطبيق هذا الشرط،
قبل عامين، كانت بأن ذلك من شأنه ان يسهّل على المهاجرين امكانية الاندماج، وحث
المعنيين للحصول على عمل. الآن يؤكد بيلستروم بأن السويد يأتيها اليوم كثير من
طالبي اللجوء :
- اود التأكيد ايضا على ان الحالة تغيرت، خلال السنة الأخيرة، لأن توقعات
مصلحة الهجرة فيما يتعلق بطالبي اللجوء ازدادت. ومن هذا نستنتج تزايد عدد ذوي
المهاجرين للم الشمل الذين يأتون الى السويد في وقت لاحق. بكلمة اخرى يجب اعادة
طرح المناقشات حول هذا الموضوع من جديد. يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم، من حزب
المحافظين .
المصدر : راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
3/12/2012