اولا- نقل الرهائن السبعة الى طهران في أقصى سرعة
ممكنة ثانيا- النظام الايراني يعلن أن المالكي ليس لديه معلومات عن الرهائن وانما
المجموعات العراقية أو الجنود المجهولين (عناصر وزارة المخابرات الايرانية)
اعتقلوا هؤلاء الأفراد.
ثانيا- الحكومة العراقية تعلن وبسناريو محدد أن
هؤلاء السبعة بيد المجموعات العراقية ”الانتقاضة” التي تلقت الأذى من ”منظمة خلق”
ونحن الآن في مفاوضة معهم. في الخطوة التالية تعلن مجموعة عراقية موهومة سبق أن
تبنت مسؤولية الهجمات الصاروخية على ليبرتي لتخليص المالكي بأن الرهائن السبعة
سيتم الافراج عنهم بعد خروج آخر أعضاء ”منظمة خلق” من ليبرتي ومغادرة العراق من
قبلهم وبموازاة ذلك يتم فتح ملفات قضائية كيدية للرهائن مهما كان ممكنا.
من جهة أخرى طلب نظام الملالي ممارسة التعذيب
وانتزاع اعترافات من الرهائن بواسطة جلاوزة المالكي حول الحالات التالية:
أ. ”منظمة خلق” كانت تمول المجموعات "الارهابية"
وهي المسؤولة عن الاضطرابات داخل العراق.
ب. الاعتراف بحالات وفيات مشبوهة داخل مجاهدي "خلق"
وأنهم هم الذين قضوا خلال الهجوم الأخير وكذلك الهجمات السابقة التي شنتها القوات
العراقية على الأفراد المستائين ثم ألقوا المسؤولية على الحكومة العراقية.
ج. انتزاع اعترافات بشأن الفساد والانحرافات الأخلاقية
داخل مجاهدي "خلق" لا سيما بشأن قيادة المنظمة.
وعقب نفي تواجد الرهائن في العراق من قبل المالكي
دعت رجوي قبل ساعات في جنيف الرئيس اوباما والوزير كيري والأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون ومساعده جفري فلتمان وبيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان
وأنطونيو غوتيرز المفوض السامي لشؤون اللاجئين وبث جونز مساعد وزير الخارجية
الأمريكي في شؤون الشرق الأدنى والسفير بيكرافت للعمل الفوري لمنع وقوع انتهاك
مبدأ عدم النقل القسري واسترداد اللاجئين الى النظام الايراني.
أمانة
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
20
ايلول/ سبتمبر 2013
المصدر : موقع لجنة الشوؤن
الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
21/9/2013