كما قدم أبو الحاج شرحا حول مجمل الأنشطة والفعاليات
التي يقوم بها المركز، مؤكدا أن مهمة المركز تقوم على إيصال قضية الأسرى العادلة
للرأي العام العربي والدولي وإبقائها حاضرة في مواجهة محاولات الطمس
"الإسرائيلية" لها وتشويهها، والتي دفعت دولة الاحتلال لاقتحام المركز
وتدمير جزء من مقتنياته ذاكرا له تلك الحادثة بتفاصيلها وكيف استطاع المركز إعادة
كل شيء كما كان بزمن وجيز والعمل على مقاضاة دولة الاحتلال على فعلتها الشنيعة .
من
جهته ثمن السفير نظمي حزوري جهود أبو الحاج من أجل توصيل صوت الأسرى الفلسطينيين
في المحافل الأدبية؛ لا سيما ودور المركز وجهد الباحثين العلمي في التوثيق
التاريخي لمسيرة و"نضال" وعطاء وتضحيات الحركة الوطنية الفلسطينية
الأسيرة، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من نضالات الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه.
وأعرب السفير عن ترحيب السفارة بالتعاون مع المركز
مستقبلا، من أجل الترويج لعدالة حقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب وصولا إلى حريتهم
المنشودة لخدمة قضايا الحركة الأسيرة؛ ودعم التحرك الذي تقوده القيادة الفلسطينية
والرئيس محمود عباس للإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في السجون
"الإسرائيلية".
المصدر :
اليومي الجديد الجزائرية
14/6/1441
8/2/2020