ويقول بريمر في مقابلة مع الموقع إنه “على الرغم من أن
الكثيرين ينظرون إلى دوره كعامل قاد العراق إلى الفوضى، لا يشعر بأي ندم على الدور
الذي لعبه بعد توليه قيادة سلطة الائتلاف المؤقتة في البلاد”.
وأضاف بريمر أن “الشعب العراقي أصبح أفضل حالا اليوم
حتى بعد كل المشاكل التي يمكن الاعتراف أنها حصلت هناك”.
وأوضح بريمر أنه “عرفت كيف تلعب اللعبة، وأدركت أنني
سأكون معرضا للخطر، لكنني لم أكن أتطلع لحماية نفسي”.
وتابع بريمر أنه “عندما تصل إلى منصب مثل هذا، فإنك
تفعل ما تعتقد أنه الصواب، أو تستقيل وتتحمل العواقب”.
وكان بريمر قد اتخذ جملة من القرارات المثيرة للجدل في
العراق، لعل من أبرزها حل بعض المؤسسات السيادية في الدولة العراقية بعد 2003،
ومنها القوات المسلحة وأجهزة الشرطة والأمن، إضافة إلى وزارة الإعلام.
المصدر : موقع تاسك أند بروبوس
29/3/2018