عدم السماح بالسحب من الصراف الآلي إلا 20
الف ليرة كل 24 ساعة
مع عدم السماح بالسحب من الصراف الآلي إلا 70 الف كل 11 او
12 يوما
مراجعات كثيرة ونداءات كثيرة وجهت للأونروا وخصوصا القائمين على مشروع
اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا لتعديل هذه الآلية لكن دون جدوى
فتارة التبريرات ان البرنامج هذا موضوع في البنك وسنعمل على تعديله وتارة اخرى سوف
يتم تعديله مع بداية المشروع الجديد واعذار اخرى واهية وغير مقنعة .
وللملاحظات على ذلك :
1. اذا كان هذا فعلا برنامج موضوع في
البنك فمن الذي وضعه بهذه الطريقة المجحفة ومن له المصلحة في إذلال اللاجئين
الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا بهذه الطريقة ، وما علاقة البنك كما يدعي
القائمون على مشروع فلسطينيو العراق في سوريا في الأونرو وهل البنك يفعل هذا الامر دن توصية من الأونروا ، فباقي الجنسيات تسحب المبالغ المقدمة لها دفعة واحدة ولا تحتاج
لهذا العناء فلماذا الفلسطيني القادم من العراق يتعذب كل هذا العذاب .
2. هذا القرار كان ظالما ومجحفا في الايام
الاعتيادية وقبل أزمة مخيم اليرموك حيث معظم اللاجئين الفلسطينيين القادمين من
العراق في سوريا كانوا يسكنون مجتمعين في المخيم ، فما بالكم في هذه الظروف التي
تمر بها البلاد وكنا نظن ان يتم تعديل هذا البرنامج من قبل القائمون على مشروع
فلسطينيو العراق في الأونروا من تلقاء أنفسهم بعد هذه
الظروف وبعد أحداث مخيم اليرموك وبعد تشرد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق
في سوريا من المخيم وتوزعهم على مناطق وأرياف دمشق لكنهم لم يفعلوا وزادوا على ذلك
انهم تجاهلوا هذه الأحداث وهذه المعاناة وتجاهلوا النداءات والمناشدات في هذا الأمر
.
3. اذا كانت الأونروا هي قائمة على هذا المشروع المؤقت ومنفذة فقط
لان الاموال مقطوعة وهي من دول مانحة وليس من ميزانية الأونروا لأن اللاجئين الفلسطينيين القادمين
العراق لم يسجلوا كلاجئين دائميين بكرت الأونروا
الدائم كفلسطينيو سوريا ولبنان والأردن ، ومع ذلك يتم التجبر باللاجئين بهكذا
قوانين وآليات وتذلهم فما بالكم لو ان الميزانية من عند الأونروا نفسها .
4. هل هذا المبلغ من قبل الدول المانحة المقدم
كمنحة للاجئ الفلسطيني القادم من العراق في سوريا وإن كان مؤقتا هل هو استحقاقه أم
لا وهل وهو من
حقه ام لا ، فاذا كان استحقاقه ولا يستجدي من الأونروا فلماذا يتم تعذيبه في الحصول على حقه وكانه
يستجدي وما الضير في ان ياخذ حقه كاملا دون اقساط ، ولماذا باقي اللاجين من الجنسيات الأخرى يسحبون مبالغ معوناتهم كيفما شاءوا ومتى شاءوا .
5. جدد المشروع عدة مرات وبدأ المشروع
الجديد من تاريخ 1/1/2014 ولم يتم تعديله كما قال ووعد القائمين عليه دوما بنفس
اسطوانتهم المشروخة .
6. لم يرى الناس من القائمين على مشروع
فلسطينيو العراق في سوريا في الأونروا اهتمام بهذه القضية بشكل خاص وبقضاياهم الأخرى بشكل
عام بل كل ما رأوه هو الاهتمام بمن سافر ومن غادر من خلال سؤالهم عن ذلك باستمراربهذه
الأسئلة التي تسأل لهم دوما ، ولم يتم سؤالهم يوما ما ما الذي يضايقكم وما هي
معاناتكم .
لنأخذ بعض الأمثلة على أذية هذه الآلية
تجاه اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا :
الأونروا تتسبب بمقتل أحد اللاجئين
الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا :
بتاريخ 31/7/2013 ذهب اللاجئ الفلسطيني
القادم من العراق في سوريا محمد حسين عبدالهادي سيتان رحمه الله تعالى والنازح من
مخيم اليرموك الى منطقة جرمانا في العاصمة السورية دمشق ذهب إلى الصراف الآلي ليسحب
المنحة المقررة لشهر لنهاية شهر 7 من عام 2013 فتم سحب اول 20 الف في يوم 31/7/2013
وذهب مجبورا بسبب هذه الآلية في اليوم التالي اي بعد مرور 24 ساعة لسحب ال 20 الف
الثانية وهو يوم 1/8/2013 وكان يوم من ايام شهر رمضان المبارك وعند المغرب وقبل
الافطار بدقائق سقطت قذيفة هاون بجواره وتسببت له بجروح خطيرة وظل يعاني منها
ويرقد في العناية المركزة الى توفي رحمه الله تعالى بتاريخ 16/11/2013 وكان هذا الحادث قد تسبب في وفاة جرح عدد آخرين
.
فلو كان استلم المنحة كاملة لما حصل الذي
حصل ، وهذه الحادثة ينطبق عليها رفع دعوى قضائية ضد الأونروا حسب قوانين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تنتمي لها الأونروا بسبب هذه الآلية التي تسببت بمقتل هذا
اللاجئ .
الأونروا تتسبب بإصابة أحد اللاجئين
الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا بجروح خطيرة :
بتاريخ 31/7/2013 ذهب اللاجئ الفلسطيني
القادم من العراق في سوريا محمد زهدي والنازح من مخيم اليرموك الى منطقة جرمانا في
العاصمة السورية دمشق ذهب إلى الصراف
الآلي ليسحب المنحة المقررة لشهر 7 من عام 2013 فتم سحب اول 20 الف في يوم 13/7/2013
وذهب مجبورا بسبب هذه الآلية في اليوم التالي اي بعد 24 ساعة لسحب ال 20 الف
الثانية وهو يوم 1/8/2013 وكان يوم من ايام شهر رمضان المبارك وعند المغرب وقبل
الافطار بدقائق سقطت قذيفة هاون بجواره وتسببت له بجروح خطيرة لا زال يعاني منها
لحد الان نسأل الله تعالى له الشفاء العاجل .. وهي نفس القذيفة التي تسببت بمقتل
الفلسطيني محمدحسين سيتان حيث كانوا سوية .
فلو كان استلم المنحة كاملة لما حصل الذي
حصل ، وهذه الحادثة ينطبق عليها رفع دعوى قضائية ضد الأونروا حسب قوانين الأمم المتحدة والمنظمات
الإنسانية التي تنتمي لها الأونروا بسبب هذه الآلية التي عرضت حياة هذا
اللاجئ للخطر وتسببت له بإصابة بالغة لا زال يعاني منها حتى الآن وصرف تكاليف
باهضة على علاجه .
قد يقول قائل هذا قدر وان الأعمار بيد
الله سبحانه وتعالى ، فنقول نعم ولا اعتراض على حكمه تعالى لكننا نشرح كيف ان القائمون
على مشروع فلسطينيو العراق في الأونروا قد عرضوا حياة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من
العراق في سوريا لخطر مميت وتسبب قانونهم هذا بمقتل بعضهم وجرح آخرين ، ولم يبالي
القائمون على هذا المشروع ولا يوجد لهم شعور بمعاناة اللاجئين بسبب هذا القانون
ولم يتخذوا أي إجراء لرفعه اوتعديله حتى بعد هذه الحوادث .
الأونروا تعرض اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق
في سوريا لخطر الاعتقال والترحيل بسبب هذا القانون :
رغم انه لم تسجل لحد الآن حالة اعتقال
لأحد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا والحمد لله تعالى وهو في
طريقة لسحب المنحة لكن هذا القانون وآلية السحب هذه تعرض اللاجئين الفلسطينيين
القادمين من العراق في سوريا للاعتقال بسبب الوضع القانوني الذي كانوا و لا زالوا يعانون
منه وقد سجلت حالات اعتقال وترحيل في ظروف اخرى مشابهة ، فهم الان موزعين على
مناطق دمشق ولا يستطيعون الخروج للسحب يوميا كما كانوا في مخيم اليرموك حيث لا
توجد صرافات الية في اغلب المناطق التي يسكنون فيها الان وهذا يتطلب ذهابهم يوميا
بسبب هذا القانون الذي لا يسمح لهم بسحب كل منحهتم من اول مرة الى مناطق فيها
صرافات آلية وعبورهم عدة حواجز وتعريض انفسهم للخطر .
فلو سجلت حالة اعتقال لا قدر الله تعالى
فهل سوف تتحمل الأونروا المسؤولية وتتدخل لإيقاف ترحيله وإطلاق سراحه !؟ .
الأونروا تتسبب في استنزاف اللاجئين الفلسطينيين القادمين
من العراق في سوريا وخسارتهم مبالغ من الاموال من خلال هذا القانون وهذه الآلية :
كما ذكرنا في الفقرة السابقة فإن اللاجئين
الفلسطينيين القامين من العراق في سوريا هم الان موزعين على مناطق وأرياف دمشق بعد
تشردهم من مخيم اليرموك ولا توجد صراقات الية في اغلب المناطق التي يسكنون فيها حاليا
وهذا يتطلب ذهابهم يوميا بسبب هذا القانون الذي لا يسمح لهم بسحب كل منحهتم من اول
مرة الى مناطق فيها صرافات آلية ويدفعون اثمان للنقل باهضة والمصيبة انه في بعض
الايام يأتي اللاجئ من منطقة بعيدة لا يوجد فيها صراف الى منطقة اخرى وبعد نجاحه
بفضل الله تعالى في عبور الحواجز وبعد تكاليف النقل الباهضة التي دفعها ومرور عدة
ساعات ليصل إلى الصراف بسبب الزحام الشديد ، ليصدم ويجد أن المنحة لم تنزل بعد فربما
هنالك جرد ما في الأونروا أو انها نزلت لكنه يجد الصراف
الآلي خارج الخدمة ثم يذهب الى منطقة اخرى فيجده ايضا خارج الخدمة ثم يذهب الى وسط
دمشق فيجده في الخدمة لكنه لا يسمح له بالسحب فسحبه قد تجاوز الـ 70 الف فعليه ان
يحاول بعد 11 او 12 يوما ويعاد نفس المسلسل وهلم جرا ، وتذهب كل التكاليف الباهضة
التي دفعها وحرق الأعصاب وقلق الحواجز والتعب النفسي الذي مر به ادراج الرياح .
كما ان هنالك مناطق تحت الحصار يعيش فيها
بعض اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق بسبب خروجهم من اليرموك ولا يستطيعون
الخروج منها بشكل دائمي ، وهذا كله لا تبالي له الأونروا ولا القائمين على مشروع فلسطينيو العراق في سوريا
.
فإلى متى سوف تبقى هذه الحالة وما هي
مببرات الأونروا والقائمين على مشروع فلسطينيو العراق في سوريا
الآن فقد تم تجديد المشروع ربما للمرة العاشرة ولا زالت هذه الآلية معمول بها وفق
كل السلبيات التي ذكرت .
"حقوق النشر محفوظة لموقع
" فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"