وأغلق الأمن السويدي منطقة "الاعتصام"، كما
قامَ باعتقال عددًا من اللاجئين الفلسطينيين، وأستخدام العنف المفرط بحقهم، في
تصرف يشابه تمامًا «الممارسات الديمقراطية للإحتلال اليهودي» ضد الشعب الفلسطيني.
ويعتصم اللاجئون الفلسطينيون في مدينة غوتنبرغ، كخطوة
أولى ضمن سلسلة الإجراءات القانونية، في دولة تزعم «حرية الرأي والتعبير»، لتسليط
الضوء على معاناتهم الإنسانية داخل البلاد.
وتعاني المئات من العائلات الفلسطينية القادمة من قطاع
غزة والضفة الغربية ومناطق الشتات، من أوضاع إنسانية مأساوية، حيث يعيش بعضهم في
الخيام والشوارع منذ أكثر من 15 سنة، بسبب عدم حصولهم على تصريح الإقامة الدائمة
السويدية، وقرارات الترحيل الصادرة بحقهم، رغم معرفة الحكومة السويدية مسبقًا
باستحالة إعادتهم إلى الدول التي قدموا منها، مما جعلهم عالقين في السويد إلى أجل
غير مسمى، محرومين من حقهم في العيش بحرية وكرامة.
وكالات
14/9/1441
7/5/2020