وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئين في مخيم اليرموك
الفلسطيني الواقع في العاصمة السورية، يواجهون الموت جوعا وهناك أكثر من 20 ألف
مدني عرضه للموت بسبب نقص الغذاء.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق الهش بين الحكومة السورية
والمعارضة لم يتحقق ولم تدخل الامدادات بالطعام للمخيم منذ عشرة أيام ويظل حصار
قوات الرئيس بشار السد تحاصر المخيم.
ونقلت الصحيفة عن كريس جونيس، أحد المسئولين بوكالة
الأونروا “هناك تقارير بوقوع حالات وفاة بسبب الجوع داخل المخيم والكثير لا يجدن
الطعام وتطعم الأمهات أبنائهن بالحشائش التي يجمعونها من الطريق.”
وأضاف جونيس أن الوضع في ميخم اليرموك بائس للغاية وينذر
بكارثة إنسانية فهناك الآلاف يواجهون خطر الموت جوعًا.
وقالت فاليري أموس أمينة الشئون الإنسانية في الأمم
المتحدة “إن 240 ألف محاصر عبر سوريا وليس لديهم الضروريات الأساسية للحياة.”
وأضافت أن الحرب السورية دخلت في عامها الرابع وهناك 9
ملايين بحاجة لمساعدات إنسانية، ونزح أكثر من 2 مليون عبر الحدود بالإضافة إلى
أكثر من 150 ألف شخص قتلوا وأجزاء كبيرة من البلد
دمرت.
دنيا الوطن