وأفاد
نشأت الوحيدي بأن السجين الفلسطيني ناشد في رسالته الرئيس أبو مازن والمسؤولين
الفلسطينيين والسفارة الفلسطينية في العراق للعمل على إنقاذه من حكم الإعدام ونص
الرسالة كما يلي :
السلام
عليكم وكل عام وأنتم بخير ،،،،،
"
أنا أحمد عمر الفلسطيني المحكوم بالإعدام في العراق أكتب لكم هذه الرسالة وحبل
المشنقة يتدلى أمامي ولا ذنب أذنبته وسبب حكمي أني فلسطيني وأستحلفكم بالله أن
تقولوا للرئيس محمود عباس أن ابنك أحمد عمر المحكوم بالإعدام يقول لك هل ستترك
ابنك أحمد عمر ضحية لحكم ظالم وأرجو أن تقولوا لكل فلسطيني على وجه الأرض بأني لن
أسامح أي واحد قصر في مساعدتي وأنا اليوم هنا في محاجر تنفيذ أحكام الإعدام ولا أدري
أين سأكون غدا وهل سأكون على قيد الحياة أم لا ولكن أملي بالله كبير وثقتي عالية
بأبناء بلدي وبالمسؤولين أنهم لن يتخلوا عني علما أن لدي العديد من الوثائق التي
تثبت براءتي وعلما أن السفير الفلسطيني في العراق وفي الفترة الأخيرة فقط تحرك
بخطوات صحيحة وجيدة ولكن هذه الخطوات تحتاج إلى تدخل قوي وسريع ومباشر من قبل
الرئاسة الفلسطينية علما أن طلبي هو أن تعاد محاكمتي أو أن يخفض حكمي وعلما أن
قرار إعادة المحاكمة هو من صلاحيات رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني " .
المصدر :
وكالة معا الإخبارية
31/10/2012