نداء عاجل من احدى حرائر فلسطين للملك الاردني

بواسطة قراءة 3612
نداء عاجل من احدى حرائر فلسطين للملك الاردني
نداء عاجل من احدى حرائر فلسطين للملك الاردني

وأضافت في رسالتها انها ذهبت الى سوريا بتاريخ 17 5 2011 مع اطفالها وزوجها احمد عثمان عبد الحفيظ الماضي قادمين من قبرص لعلاجه من مرض السرطان على حساب الامم المتحدة وتحت اشرافهم وقد حصلوا على اقامة لمدة ثلاثة أشهر عند دخولهم وبعد معاناة شديدة والتنقل من مستشفى الى آخر في دمشق ترملت بعد اشهر من ذلك بتاريخ 2922012 تاركا لها المسؤولية عن طفلتين هما روان احمد عثمان الماضي بعمر 9 سنوات ورؤى احمد عثمان الماضي بعمر 13 سنة وشاب لا يزال على مقاعد الدراسة يدعى محمد احمد عثمان الماضي بعمر 20 سنة، علما بان لا اقارب لهم في سوريا.

وبينت انها عند ذهابها لتسوية اقامتها هناك في دمشق في دائرة الهجرة والجوازات بتاريخ 10 6 2012 أبعدوها من سوريا الى عمان عن طريق التسفيرات مباشرة الى المطار لوحدها بدون اطفالها وهي لازالت في ايام عدتها ولم تراهم او تودعهم في حينها، وتم التأشير على جوازها بالمنع من العودة الى سوريا وحاول ابنها جاهدا مع الدوائر السورية المختصة لرفع المنع عن والدته عبثا دون فائدة، حيث ان اطفالها بقوا في سوريا لوحدهم تحت الضرب والقصف وهي هنا في الاردن تتلوع على فراقهم لمدة شهرين تقريبا.

وأضافت انها راجعت دائرة المتابعة والتفتيش اكثر من مرة لإدخالهم الى الاردن رفضوا، وكل ذنبهم انهم يحملون جوازات السلطة الفلسطينية (بدون رقم وطني لأنهم من فلسطينيي العراق).
وزادت في رسالتها: عندما اشتد الضرب والقصف على المنطقة التي هم فيها (دمشق) وسقطت قذيفتا هاون بجانب منزلهم بتاريخ 1 8 2012 ، هرب اطفالها خوفا الى الحدود السورية الاردنية، واشر السوريون على جوازات سفرهم بمنع عودتهم الى سوريا مرة اخرى، كما فعلوا ذلك مع والدتهم عند تسفيرها الى عمان، ودخلوا الى قاعة القادمين في الحدود الاردنية بتاريخ 5 8 2012 م.

وأضافت ان المسؤولين على الحدود الاردنية قالوا لها لا يوجد دليل على الجواز بمنع السوريين دخولكم الى سوريا ووعدوهم ان لم يستقبلهم السوريون وأرجعوهم سنستقبل الاطفال وندخلهم الى الاردن وفعلا ذهبت الى الحدود السورية ولكنهم منعوها هي وأطفالها من الدخول الى سوريا وطلبت من الحدود السورية ان يضعوا المنع على الجواز فلم يستجيبوا لطلبها بحجة انه لا يوجد ختم خاص بذلك وعندما عادت الى الحدود الاردنية لم يستقبلوا اطفالها كما وعدوا وطردوهم خارج الحدود وهم الى الان ( الارملة وأطفالها) جالسون في العراء بين الحدود السورية والحدود الاردنية (حدود جابر).

وتناشد المواطنة الاردنية ذكرى حسن حسين عبدالله في رسالتها جلالة الملك المعظم بلم شملها مع أطفالها، والإيعاز بالسماح لأبنائها بالدخول الى الاراضي الاردنية.

المصدر: دنيا الوطن