حول التهنئة والاحتفال بالكريسماس للشيخ عبدالعزيز الطريفي

بواسطة قراءة 5839
حول التهنئة والاحتفال بالكريسماس للشيخ عبدالعزيز الطريفي
حول التهنئة والاحتفال بالكريسماس للشيخ عبدالعزيز الطريفي

            

·         يوم ميلاد المسيح لا يثبت تحديده، والخلاف قائم لدى اﻷرثوذكس والكاثوليك إلى اليوم، فهم لم يحفظوا كتابهم، فكيف بحفظ ميلاد صاحب الكتاب !

 

·        يكاد يتفق آباء الكنيسة ومؤرخوها أن ميلاد المسيح حدد رسميا متأخرا بعد القرن الثالث للميلاد، وأن تحديده كان رمزيا لا توثيقا ليوم ثابت بيقين .

 

·         في ميلاد المسيح يتذاكر النصارى بنوّته لله:

}وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا، لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا، تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا{

 

·         يُنزه النصارى رهبانهم عن الزوجة واﻷولاد، ويجعلون ذلك لله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .

·         الزواج من الكتابية لا يلزم منه التهنئة بعيدها، فيجوز الزواج من ابنة قاتل أبيك، ولا تقبل فرحها بمناسبة القتل، وكذلك فرحها بولادة ابن لله تعالى !

 

·         تهنئة النصارى (بالكريسماس) لا تجوز باتفاق المذاهب اﻷربعة، ولا أعلم قولا مخالفا في هذه المسألة إلا في الزمن المتأخر، وهي أقوال لا يُعتد بها.

 

·         تحريم تهنئة النصارى بعيدهم كعيد الميلاد لا يعني مقابلتهم بالتعنيف، بل يُتألف قلب العامي بدعوة لينة للتأمل بحقيقة هذا الرب المولود! تعالى الله .

 

·        لا يجوز للمسلم حضور أعياد المشركين الدينية بالاتفاق،

}وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}، الزور هنا عيدهم، قاله من السلف أبو العالية وطاووس وابن سيرين .

 

·        تحريم حضور أعياد المشركين الدينية أجمع عليه العلماء كمالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد، نص على اﻹجماع ابن القيم وغيره في كتابه أحكام أهل الذمة .

 

·         لا يُجيز الصحابة حضور عيد المشركين وتهنئتهم بأعيادهم الدينية، قال عمر بن الخطاب:

)اجتنبوا أعداء الله في عيدهم)، رواه البيهقي بسند صحيح .