·
يوم ميلاد المسيح لا يثبت تحديده،
والخلاف قائم لدى اﻷرثوذكس والكاثوليك إلى اليوم، فهم لم يحفظوا كتابهم، فكيف بحفظ
ميلاد صاحب الكتاب !
·
يكاد
يتفق آباء الكنيسة ومؤرخوها أن ميلاد المسيح حدد رسميا متأخرا بعد القرن الثالث للميلاد،
وأن تحديده كان رمزيا لا توثيقا ليوم ثابت بيقين .
·
في ميلاد المسيح يتذاكر النصارى
بنوّته لله:
}وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ
وَلَدًا، لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا، تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ
وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا{
·
يُنزه النصارى رهبانهم عن الزوجة
واﻷولاد، ويجعلون ذلك لله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
·
الزواج من الكتابية لا يلزم منه
التهنئة بعيدها، فيجوز الزواج من ابنة قاتل أبيك، ولا تقبل فرحها بمناسبة القتل، وكذلك
فرحها بولادة ابن لله تعالى !
·
تهنئة النصارى (بالكريسماس) لا
تجوز باتفاق المذاهب اﻷربعة، ولا أعلم قولا مخالفا في هذه المسألة إلا في الزمن المتأخر،
وهي أقوال لا يُعتد بها.
·
تحريم تهنئة النصارى بعيدهم كعيد
الميلاد لا يعني مقابلتهم بالتعنيف، بل يُتألف قلب العامي بدعوة لينة للتأمل بحقيقة
هذا الرب المولود! تعالى الله .
·
لا يجوز
للمسلم حضور أعياد المشركين الدينية بالاتفاق،
}وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ
الزُّورَ}، الزور هنا عيدهم، قاله من السلف أبو العالية وطاووس وابن سيرين .
·
تحريم
حضور أعياد المشركين الدينية أجمع عليه العلماء كمالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد، نص
على اﻹجماع ابن القيم وغيره في كتابه أحكام أهل الذمة .
·
لا يُجيز الصحابة حضور عيد المشركين
وتهنئتهم بأعيادهم الدينية، قال عمر بن الخطاب:
)اجتنبوا أعداء الله في
عيدهم)، رواه البيهقي بسند صحيح .