ولماذا ايران لم تعلن عن ادانتها لكل جرائم الاحتلال واذنابة من القوى الطائفية بحق اهلنا وشعبنا الفلسطيني في العراق؟؟؟
حكومة ايران الصفوية المجوسية التي تعاونت مع الا دارة الامريكية العدوانية في غزو واحتلال العراق العربي وباعترافها عبر مسؤوليها تحت حجج وذرائع شيطانية منها انها بررت تعاونها حتى مع شيطانها الاكبر ..
ومن جهة اخرى تتبجح انها داعمة للقضية الفلسطينية وتدعم المقاومة في فلسطين ولبنان وتحي سنويا يوم القدس وتهتف بات بات امريكاااااا وبات بات اسرائيللللللل وفي جانب آخر متناقض تدعم القوى الخائنة والعميلة الطائفية في العراق وكذلك الحركات الانفصالية الطائفية في الدول العربية منها فلسطين واليمن والبحرين والمغرب ولا تعترف بحقوق العرب في الجزر الثلاث العربية بالامارات العربية وسيادة الخليج العربي واستمرار احتلال الاحواز العربية .
من اين نبتدي... العالم كله يعلم ويدرك ان الخونة والعملاء كلهم من الموالين لحكومة ايران الصفوية المجوسية هم من يمارسوا القتل والاختطاف والمطاردات ضد ابناء العراق وفلسطين ويتعاونوا مع المحتل الاميركي في العراق وهم من يطالبوا بتمزيق العراق... وحكومة ايران تدعم الخونة والعملاء لسياستهم في ما تسمي العملية السياسية والكفاح السياسي واعتبار المقاومة ضد الاحتلال الاميركي وادواته ارهاب.
اصبح واضحا ان من يمارس الجريمة المنظمة داخل العراق المحتل بحق الناس والبشر من العراقيين والفلسطينيين هم حلفاء ايران من الذين جاؤوا مع المحتل الاميركي والعزف بسمفونية شعارات شعوبية وشوفينية مقيتة ومقززة انعزالية وطائفية حاقدة مثل العراق للعراقيين اطردوا العرب والفلسطينيون الصداميون الوهابيون والخ من نعيق غربان عملاء الاحتلال الموالين لحكومة ايران الفارسية الصفوية المجوسية.
نعود الى موضوعنا فلسطينيو العراق لماذا لم تكن وجهتهم ايران ؟
برغم ان ايران تسمح بدخول فلسطينيو العراق واعطائهم الاقامة داخل اراضيها الا ان فلسطيني العراق لم يفكرو بالذهاب الى ايران ليقيمو فيها.. واعتقد الاسباب معروفة مسبقا لان عملاء اميركا هم من يمارس قتل الفلسطيني في العراق ولم يذهبو حتى على الحدود العراقية الايرانية لينصبوا الخيام للخلاص من جحيم الجرائم التي تمارس ضدهم من قبل التابعين لايران...
للحديث بقية ...
8/10/2009
أنور الشيخ - كاتب فلسطيني
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"