حيث ذكر موقع العربي الجديد بتاريخ 15/1/2020 انه تم
الاتصال مع السفير الفلسطيني في العراق الذي قال :
"بقاء الأمم المتحدة وإصرارها على وقف دفع بدل الإيجار على
الفلسطينيين، سيُجبرنا على العودة للحديث مع الحكومة الفلسطينية، لحل هذه الأزمة"
وقد تم
تكرار ذلك في حديث مع قناة "العهد" .
فنرجوا
من حضرة السفير ان يخبرنا ان قام بهذه المخاطبة ام لا .. وما هو رد الرئيس
والحكومة الفلسطينية ان تمت المخاطبة ؟؟ نرجوا ان يطلع شعبنا على مضمون الرد .
فمطلب
اللاجئين ان يتدخل الرئيس محمود عباس شخصيا .. فهل سيقف الرئيس محمود عباس مع تلك
العوائل المظلومة لاسترجاع حقوقها .. فلا يعقل ان يكون الرئيس محمود عباس غير
معترف باللاجئين الفلسطينيين في العراق !!؟؟ .
وان لم
تتم المخاطبة لحد الان فنرجوا الإسراع بذلك .. لما يعانيه اللاجئين الفلسطينيين في
العراق وخصوصا من تم قطع بدل الإيجار عنهم .
ونثمن
ما تقوم به وزارة الخارجية الفلسطينية من جعل حيز في تقريرها اليومي للفلسطينيين
في العراق .. بالرغم من ان هذا الحيز لا يتعدى كونه نقل أخبار عن قرارات المفوضية
الأخيرة وجرد لنشاط السفارة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في العراق .. وشكرا لها على
ذلك .. ونتمنى أيضا من الخارجية الفلسطينيية ان تصدر بيانا رسميا حول موضوع قطع
بدل الإيجار ومعاناة الفلسطينيين في العراق في ظل جائحة كورونا يعبر عن وجهة نظر
الحكومة الفلسطينية .. فلحد هذه اللحظة لم تعلق وزارة الخارجية الفلسطينية ولا
الحكومة الفلسطينية على هذا الموضوع .
ونحن
شاهدنا في الاسبوعين الأخيرين كثرة بيانات التحذير عن وضع اللاجئين الفلسطينيين في
لبنان وسوريا والأردن فالفصائل اصدرت بيانا مشتركا حدذرت فيه من الوضع المأساوي
للمخيمات في لبنان في ظل جائحة كورونا والاونروا قامت بايصال الأدوية لبيوت
اللاجئين الفلسطينيين في الأردن وهيئات تحذر من تدهور وضع الفلسطينيين في سوريا
وغيرها من البيانات والتصرحيات والتحذيرات .. وكل فترة نرى تبرعات بعشرات الملايين
من الدولارات من الدول العربية والأجنبية للمخيمات الفلسطينية في فلسطين وفي
خارجها .. سواء عن طريق وكالة الأنروا او عن طريق هيئات إغاثية أخرى .
أما
الفلسطينيين في العراق رغم قلة عددهم .. كانوا ولا يزالون يتمنون ربع هذه البيانات
وأن تعرض مأساتهم من خلال هذه البيانات ، فما ذنب الفلسطينيين في العراق انهم غير
مسجلين في قيود وكالة الأونروا .. هل يتطلب ان يكونوا مسجلين في قيود وكالة
الأونروا كي تصدر الحكومة الفلسطينيية و الفصائل بيانات تحذر من وضعهم الكارثي ..
وهل يتطلب ان يكونوا مسجلين في قيود وكالة الأونروا كي يحصلوا على تبرعات الدول
العربية والأجنبية .. ثم ما ذنب الفلسطينيين في العراق انهم اصبحوا ضحية
الاتفاقيات التي أبرمت في الخمسينات من القرن الماضي بين الحكومة العراقية آنذاك
والامم المتحدة .
حضرة
السفير
نتمنى
من حضرتك ان تبذل قصارى الجهد ووفق ما تملكه من صلاحيات وعلاقات رسمية وشخصية لأن
تثير قضيتنا لدى الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية والفصائل والمنظمات
الدولية وان نحصل على حيز باهتمامهم وبياناتهم وتحذيراتهم .. كما حو حال اخواننا
الفلسطينيين في دول الشتات الأخرى .. فهذه مقدمة مهمة للضغط على مفوضية اللاجئين
للتراجع عن قرارها .
نسأل الله تعالى لكم التوفيق لما فيه خير للناس .
إدارة موقع فلسطينيو العراق
23/8/1441
16/4/2020