ونقل
المذبوح عن مدير مركز غازي بابا، أن المحتجزين الفلسطينيين ليسوا متهمين بل شهود
على المتهم بعملية التهريب، وهو غالبًا سائق السيارة التي كانوا فيها عند ضبطهم،
مبينًا، أن احتجازهم سيستمر حتى انتهاء محاكمة المهرب، ومدعيًا، أن المركز يقدم
الطعام للمحتجزين بشكل منتظم ويعاملهم معاملة حسنة.
لكن المحتجزين قدموا
رواية مغايرة لمزاعم مدير المركز المقدوني، حيث اكدوا أنهم يُمنعون من الخروج إلى
الهواء الطلق فترة طويلة، وأن الطعام الذي يقدم لهم غير كاف، كما اشتكوا من سوء
تقديم الخدمات الطبية، وقد طلبوا تقصير مدة النظر في القضية التي هم شهود فيها
وإخلاء سبيلهم.
وبحسب المذبوح، فإن
ظروف احتجاز بقية الفلسطينيين في مركز الحجز بمنطقة فيزبيغوفا أفضل، حيث يوجد
لديهم غاز كهربائي ومغسلة في الغرفة ويستطيع المجتجزين التنقل بين طوابق المبنى،
كما يسمح للأطفال بالخروج إلى الملعب للعب في الهواء الطلق.
وبين المذبوح، أنه
التقى برئيس دائرة العلاقات الثنائية، ورئيس مديرية الشؤون القنصلية في الخارجية
المقدونية، ورئيس حرس الحدود المقدوني، وطلب منهم تحسين ظروف الحجز في مركز غازي
بابا وتقديم الطعام المناسب والعناية الطبية للمرضى، كما حثهم على العمل على تقصير
مده النظر بالقضايا المتعلقة بالمحتجزين.