وكان المعهد قد
تخبط في أزمة إقتصادية لعدة سنوات بسبب غياب التمويل والخلافات التي نشبت بين
الممولين السابقين في بلدية فيكخو ومحافظة كرونوبيري، وذلك وفقا لتقرير أعده
التلفزيون السويديSVT.
يذكر أن تأسيس معهد المغتربين سنة 1965 كان الهدف منه الحفاظ على
الأرشيف والذكريات والمقابلات التي تؤرخ للهجرة السويدية في الفترة الممتدة ما بين
1846 و 1930، حين هاجر السويد ما يقارب مليون وثلاثمائة شخص. وحتى الآن يُجهل
المكان الذي سيستقبل هذه التركة الغنية، وتبقى إمكانية نقلها إلى بيت المهاجرين في
يوتيبوري أقرب الإحتمالات الممكنة.
المصدر : راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
13/11/2013