ما صح وما لم يصح في ذي الحجة " 3 – أ " الحج أحكام ومناسك - أيمن الشعبان

بواسطة قراءة 2687
ما صح وما لم يصح في ذي الحجة " 3 – أ " الحج أحكام ومناسك - أيمن الشعبان
ما صح وما لم يصح في ذي الحجة " 3 – أ " الحج أحكام ومناسك - أيمن الشعبان

الجزء الثالث "الحج أحكام ومناسك":

1-     ( إنما الأعمالُ بالنيةِ، وإنما لامرِئٍ ما نوى، فمَن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومَن كانتْ هجرتُه إلى دنيا يُصيبُها، أو امرأةٍ يتزوجُها، فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه ). صحيح.[1]

2-    ( كان إذا استوى على بعيرِه خارجًا إلى سفرٍ، كبَّر ثلاثًا، ثم قال: سبحانَ الذي سخَّر لنا هذا وما كنا لهُ مقرنينَ. وإنا إلى ربنا لمنقلبونَ. اللهم! إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى. ومن العملِ ما ترضى. اللهم! هوِّنْ علينا سفرنا هذا. واطوِ عنا بعدَه. اللهم! أنتَ الصاحبُ في السفرِ. والخليفةُ في الأهلِ. اللهم! إني أعوذُ بك من وعثاءِ السفرِ، وكآبةِ المنظرِ، وسوءِ المنقلبِ، في المالِ والأهلِ وإذا رجع قالهنَّ. وزاد فيهنَّ آيبونَ، تائبونَ، عابدونَ، لربنا حامدونَ ). صحيح.[2]

3-    ( لا يخلُوَنّ رجل بامرأة، ولا تسافرنّ امرأة إلاَّ ومعها محرم. فقام رجل فقال: يا رسول الله! اكتُتِبْتُ في غزوة كذا وكذا، وخرَجَت امرأتي حاجّة؟ قال: اذهب فاحجُج مع امرأتك ). صحيح.[3]

4-    ( لا يحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفراً يكون ثلاثة أيام فصاعداً؛ إِلا ومعها أبوها، أو ابنها، أو زوجها، أو أخوها، أو ذو محرم منها ). صحيح.[4]

5-    ( يا أيها الناس! خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا ). صحيح.[5]

6-    ( لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه ). صحيح.[6]

7-    ( احْجُجْ عن أبيك واعتمرْ ). صحيح.[7]

8-    ( حج عن نفسك! ثم حج عن شبرمة ). صحيح.[8]

9-    ( أتاني جبريل فقال لي: إن الله يأمرك أن تأمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج ). صحيح.[9]

10-                      ( يا أيها الناس! قد فرض الله عليكم الحج فحُجّوا. فقال رجل: أكُلَّ عام يا رسول الله؟! فسكت، حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لو قلت: نعم لوجبت، ولما استطعتم. ثمّ قال: ذروني ما تركتكم؛ فإِنما هلك من كان قبلكم بكثرة سُؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإِذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ). صحيح.[10]

11-                      ( أنَّ الأقرَعَ بنَ حابِسٍ سأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الحَجُّ كلَّ عامٍ فقال: لا بلْ حَجَّةٌ فمَن حجَّ بعدَ ذلك فهو تطوُّعٌ ولو قلتُ نَعَمْ لوجبَتْ ولو وجبَتْ لم تَسمَعوا ولم تُطيعوا ). صحيح.[11]

12-                      ( إنَّ اللَّهَ تعالى كتبَ عليْكمُ الحجَّ، فقالَ الأقرعُ بنُ حابِسٍ التَّميميُّ: كلُّ عامٍ يا رسولَ اللَّه؟ فسَكت، فقال: لو قلتُ نعَم، لوجبَت، ثُمَّ إذًا لا تسمَعونَ، ولا تُطيعون، ولَكنَّهُ حجَّةٌ واحدةٌ ). صحيح.[12]

13-                      ( أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حلق رأسَه في حَجَّةِ الوداعِ، قال: وكان الناسُ يَحْلِقون في الحَجِّ، ثم يَعْتَمِرون عند النَّفْرِ. فيقولُ ما يَحْلِقُ هذا؟ فنقولُ لأحدِهم: أَمِرَّ المُوسَى على رأسِكَ ). صحيح.[13]

14-                      ( أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ساقَ هديًا في حجِّهِ ). صحيح.[14]

15-                      ( عن ابن عباس إن إمرأة من خثعم قالت: يا رسول الله إن أبي أدركته فريضة الله في الحج شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فأحج عنه قال: حجي عنه ). صحيح.[15]

16-                      ( عن عبد الله بن عباس: أمرتِ امرأةٌ سنانَ بنِ سلمةَ الجُهَنِيَّ أن يسألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم، أنَّ أمَّها ماتت ولم تحجَّ أفيجزيء عن أمِّها أن تحجَّ عنْها قالَ: نعم! لو كانَ على أمِّها دينٌ فقضتْهُ عنْها ألم يَكن يجزيء عنْها فلتحجَّ عن أمِّها ). صحيح.[16]

17-                      ( لما فُتِحَ هذان المِصْران، أتَوْا عمرَ، فقالوا: يا أميرَ المؤمنين، إن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حدَّ لأهلِ نجدٍ قَرْنًا، وهو جَوْرٌ عن طريقِنا، وإنا إن أَرَدْنا قَرْنًا شقَّ علينا. قال :فانظروا حَذْوَها مِن طريقِكم. فحدَّ لهم ذاتَ عِرْقٍ ). صحيح.[17]

18-                      ( أن عبد الله بن عمر كان يقطع الخفين للمرأة المحرمة، ثم حدثته حديث صفية بنت أبي عبيد أن عائشة حدثتها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان قد رخص للنساء في الخفين فترك ذلك ). حسن.[18]

19-                      ( عن أسماءَ بنتِ أبِي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُما قالت: كنا نُغطِّي وجوهَنا من الرجالِ وكنا نمتشطُ قبل ذلك في الإحرامِ ). صحيح.[19]

20-                      ( عن يعلى بن أمية قال: ليتَني أرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين يَنزِلُ عليه الوحيُ، فلما كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالجِعرانةِ، عليه ثوبٌ قد أظلَّ عليه، ومعَه ناسٌ من أصحابِه، إذ جاءه رجلٌ مُتَضَمِّخٌ بطِيبٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، كيف تَرى في رجلٍ أحرَم في جُبَّةٍ بعدما تَضَمَّخ بطِيبٍ؟ فنظَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ساعةً، فجاءه الوحيُ، فأشار عُمَرُ إلى يَعلى: أن تعالى، فجاء يَعلى فأدخَل رأسَه، فإذا هو مُحمَرُّ الوجهِ، يَغُطُّ كذلك ساعةً، ثم سُرِّي عنه، فقال: "أما الطيب الذي بك يسألني عن العمرة آنفا ". فالتَمَس الرجلُ فجيءَ به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: " أما الطِّيبُ الذي بك فاغسِلْه ثلاثَ مراتٍ، وأما الجُبَّةُ فانزِعْها، ثم اصنَعْ في عُمرَتِك كما تَصنَعُ في حَجِّك" ). صحيح.[20]

21-                      ( خرجَ رسولُ اللَّهِ زمنَ الحديبيةِ فيبضعَ عشرةَ مائةً من أصحابِهِ حتَّى إذا كانوا بذي الحليفةِ قلَّدَ الْهديَ وأشعرَ وأحرمَ بالعمرة ). صحيح.[21]

22-                      ( عن أبي قتادة قال: خرجتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زمَنَ الحديبيةِ فأحرمَ أصحابُهُ ولم أُحرِم فرأيتُ حمارًا فحملتُ عليْهِ واصطدتُهُ فذَكرتُ شأنَهُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وذَكرتُ أنِّي لم أَكن أحرمتُ وأنِّي إنَّما اصطدتُهُ لَكَ فأمرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أصحابَهُ أن يأْكلوهُ ولم يأْكل منْهُ حينَ أخبرتُهُ أنِّي اصطدتُهُ لَهُ ). صحيح.[22]

23-                      ( عن عمير بن سلمة الضمري قال: بينا نحن نسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ببعضِ أثايا الرَّوْحاءِ، وهم حُرُمٌ، إذا حمارُ وحشٍ معقورٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : دعوهُ فيوشكُ صاحبُه أن يأتيَهِ، فجاء رجلٌ من بَهزٍ -هو الذي عقر الحمارَ -، فقال : يا رسولَ اللهِ ! شأنُكمْ هذا الحمارَ، فأمر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أبا بكرٍ يقسِّمُهُ بينَ الناسِ ). صحيح.[23]

24-                      ( ما أهلَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلا من عندِ المسجدِ، يعني: مسجدَ ذي الحُليْفَةِ ). صحيح.[24]

25-                      ( كان ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما: إذا صلَّى بالغداةِ بذي الحُلَيْفَةِ، أَمَرَ براحلتِهِ فرحلتْ، ثم ركبَ، فإذا استوَتْ بهِ استقبَلَ القِبْلَةَ قائمًا، ثم يُلَبِّي حتى يبلُغَ الحَرَمَ، ثم يُمْسِكُ، حتى إذا جاءَ ذا طُوًى باتَ بهِ حتى يُصبحَ، فإذا صلَّى الغداةَ اغتسلَ، وزعمَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعلَ ذلكَ ). صحيح.[25]

26-                      ( عن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نصرخُ بالحجِّ صراخًا. فلما قدمنا مكةَ أمرنا أن نجعلَها عمرةً . إلا من ساق الهديَ . فلما كان يومُ التَّرويةِ، ورُحْنا إلى مِنًى، أهلَلْنا بالحجِّ ). صحيح.[26]

27-                      ( إنَّ جبريلَ أتاني فأمرني أن أُعْلِنَ بالتلبيةِ ). حسن.[27]

28-                      ( صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الظهرَ بذي الحُلَيفةِ. ثم دعا بناقتِه فأشعرَها في صفحةِ سِنامِها الأيمنِ. وسلَتَ الدَّمَ. وقلَّدها نعلَينِ. ثم ركب راحلتَه. فلما استوت به على البيداءِ، أهَلَّ بالحجِّ. وفي روايةٍ: إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أتى ذا الحُلَيفةَ. ولم يقل: صلَّى بها الظُّهرَ ). صحيح.[28]

29-                      ( تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له ). صحيح.[29]

30-                      ( من أراد الحج فليتعجل ). حسن.[30]

31-                      ( من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة ). حسن.[31]

32-                      ( عجلوا الخروج إلى مكة، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له من مرض أو حاجة ). حسن.[32]

33-                      ( عن جابر أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد أهلوا بالحج مفردا فقال لهم: حلوا من إحرامكم بطواف بالبيت وبين الصفا والمروة وقصروا وأقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج واجعلوا الذي قدمتم بها متعة فقالوا: كيف تجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ فقال: افعلوا ما أمرتكم به فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل ما أمرتكم به ولكن لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله ). صحيح.[33]

34-                      ( عن ابن عباس: أن امرأة قالت: يا رسول الله إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها؟ قال: نعم حجي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته، اقضوا الله فالله أحق بالوفاء ). صحيح.[34]

35-                      ( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم ). صحيح.[35]

36-                      ( قدم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال: بم أهللت يا علي؟ قال: أهللت بإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لولا أن معي الهدي لأحللت ). صحيح.[36]

37-                      ( وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن ولأهل اليمن يلملم هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج والعمرة ومن كان دون ذلك فمهله من أهله وكذلك حتى أهل مكة يهلون منها ). صحيح.[37]

38-                      ( قال لعلي: بم أهللت؟ قال قلت: اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ). صحيح.[38]

39-                      ( عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير فقال لها لعلك أردت الحج؟ قالت: والله ما أجدني إلا وجعة فقال لها حجي وإشترطي وقولي اللهم إن محلي حيث حبستني ). وفي حديث ابن عباس ( فإن لك على ربك ما استثنيت ). في حديث عكرمة ( فإن حبست أو مرضت فقد حللت من ذلك بشرطك على ربك ). صحيح.[39]

40-                      ( سئل ما يلبس المحرم فقال لا يلبس القميص ولا العمامة ولا البرنس ولا السراويل ولا ثوبا مسه ورس ولا زعفران ولا الخفين إلا أن يجد نعلين فليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين ). صحيح.[40]

41-                      ( نهى صلى الله عليه وسلم المحرم عن لبس العمائم والبرانس ). صحيح.[41]

42-                      ( عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بعرفات من لم يجد إزارا فليلبس سراويل ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين ). صحيح.[42]

43-                      ( وقت لأهل العراق ذات عرق ). صحيح.[43]

44-                      ( أنه صلى الله عليه وسلم غسل رأسه وهو محرم وحرك رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر ). صحيح.[44]

45-                      ( لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب ). صحيح.[45]

46-                      ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحدأة والغراب والفأرة والعقرب والكلب العقور وفي لفظ الحية مكان العقرب ). صحيح.[46]

47-                      ( قوله صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة لعلك آذاك هوام رأسك قال نعم يا رسول الله قال احلق رأسك وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين أو انسك بشاة ). صحيح.[47]

48-                      ( قال ابن عمر وعائشة لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي ). صحيح.[48]

49-                      ( قالت عائشة طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت ). صحيح.[49]

50-                      ( قول ابن عمر لم يحل النبي صلى الله عليه وسلم من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وطاف بالبيت ثم قد حل له كل شيء حرم منه ). صحيح.[50]

51-                      ( وفي الغزال شاة قضى بها عمر وعلي وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر ). صحيح مرفوعا.[51]

52-                      ( وفي الضبع كبش لأن النبي صلى الله عليه وسلم حكم فيها بذلك ). صحيح.[52]

53-                      ( عن أبي قتادة أنه كان مع أصحاب له محرمين وهو لم يحرم فأبصروا حمارا وحشيا وأنا مشغول أخصف نعلي فلم يؤذنوني به وأحبوا لو أني أبصرته فركبت ونسيت السوط والرمح فقلت لهم ناولوني السوط والرمح فقالوا والله لا نعينك عليه وهذا يدل على اعتقادهم تحريم الإعانة عليه ولما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم قال هل من أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها قالوا لا قال فكلوا ما بقي من لحمها ). صحيح.[53]

54-                      ( عن جابر: كنا ننحر البدنة عن سبعة فقيل له والبقرة فقال وهل هي إلا من البدن ). صحيح.[54]

55-                      ( عن عائشة قالت حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت قالت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحابستنا هي؟ قلت: يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة قال: فلتنفر إذا ).صحيح[55].

56-                      ( أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر ). صحيح.[56]

57-                      ( قول عائشة: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون تعني بين الصفا والمروة فكانت سنة فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة ). صحيح.[57]

58-                      ( أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض ). صحيح.[58]

59-                      ( من لم يكن معه هدي فليطف بالبيت وبين الصفا والمروة وليقصر وليحلل ). صحيح.[59]

60-                      ( أمره صلى الله عليه وسلم عائشة أن تعتمر من التنعيم ). صحيح.[60]

61-                      ( عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "يا رسول الله! يصدُرُ الناس بنُسُكين وأصدُر بنُسُك؟ فقيل لها: انتظري فإِذا طهُرْتِ فاخرجي إِلى التنعيم؛ فأهلِّي ثمّ ائتينا بمكان كذا، ولكنها على قدر نفقتك أو نصبك ). صحيح.[61]

62-                      ( حين قدم مكة توضأ ثم طاف بالبيت ). صحيح.[62]

63-                      ( أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى ). صحيح.[63]

64-                      ( وليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين ). صحيح.[64]

65-                      ( كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل فقال لبيك اللهم لبيك ). صحيح.[65]

66-                      ( لا يطوف بالبيت عريان ). صحيح.[66]

67-                      ( طاف سبعا ). صحيح.[67]

68-                      ( لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ). صحيح.[68]

69-                      ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوافه ). حسن.[69]

70-                      ( استلمه بيده وقبل يده ). صحيح.[70]

71-                      ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى راكبا ). صحيح.[71]

72-                      ( سعى بعد الطواف وقال خذوا عني مناسككم ). صحيح.[72]

73-                      ( دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ ). حسن.[73]

74-                      ( خرج معتمرا فحالت كفار قريش بينه وبين البيت فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية ). صحيح.[74]

75-                      ( إن الجذع يوفي ما يوفي منه الثنية ). صحيح.[75]

76-                      ( حُجَّ بي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا ابنُ سبعِ سنينَ ). صحيح.[76]

77-                      ( أمرني جبريل برفع الصوت في الإهلال فإنه من شعار الحج ). صحيح.[77]

78-                      ( لما دنا من الصفا قرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله. أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه ). صحيح.[78]

79-                      ( أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تمتعن معه في حجة الوداع وأدخلت عائشة الحج على العمرة فصارت قارنه ثم ذبح النبي صلى الله عليه وسلم عنهن البقر فأكلن من لحومها ). صحيح.[79]

80-                      ( كانَ الناسُ يطوفونَ في الجاهليةِ عراةً إلا الحُمْسَ، والحُمْسُ قريشٌ ومَا ولدَتْ ، وكانتْ الحُمْسُ يحتَسِبُونَ على الناسِ، يُعْطِي الرجُلُ الرجُلَ الثيَابَ يطوفُ فيهَا، وتُعْطِي المرأةُ المرأَةَ الثيابَ تطوفُ فيهَا، فمَنْ لم يُعْطِهِ الحُمْسُ طافَ بالبيتِ عُريَانًا، وكانَ يُفيضُ جماعةُ الناسِ من عرفاتٍ، ويُفِيضُ الحُمْسُ من جَمْعٍ. قالَ: وأخْبرَنِي أبِي، عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنهَا: أنَّ هذه الآيةَ نزلتْ في الحُمْسِ: { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ } . قالَ: كانوا يُفِيضُونَ من جَمْعٍ ، فدَفَعوا إلى عَرَفَاتٍ ). صحيح.[80]

81-                      ( أنه صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لما حاضت: افعلى ما يفعل الحاج, غير أن لا تطوفى بالبيت حتى تطهري ). صحيح.[81]

82-                      ( المحرمة لا تنتقب، و لا تلبس القفازين ). صحيح.[82]

83-                      ( يا آل محمد! من حج منكم فليهل بعمرة في حجته ). صحيح.[83]

84-                      ( بر الحج إطعام الطعام وطيب الكلام ). حسن.[84]

85-                      ( لا نقطع الأبطح إلا شدا ). صحيح.[85]

86-                      ( هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة ). صحيح.[86]

87-                      ( إن عطب منها شيء فانحره ثم اغمس نعله في دمه ثم اضرب صفحته ثم خل بينه و بين الناس فليأكلوه ). صحيح.[87]

88-                      ( إن عطب منها شيء فخشيت عليه موتا فاذبحها ثم اغمس نعلها في دمها ثم اضرب بها صفحتها ولا تطعم منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك واقسمها ). صحيح.[88]

89-                      ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ). صحيح.[89]

90-                      ( حجَّ أنسٌ على رَحلٍ، ولم يكُنْ شَحيحًا، وحدَّث أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حجَّ على رَحلٍ، وكانت زامِلَتَه ). صحيح.[90]

91-                      ( قلتُ لأنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنهُ: أَكُنْتُمْ تكرهونَ السعيَ بينَ الصَّفا والمروةِ؟ قال: نعم، لأنَّها كانت من شعائِرِ الجاهليةِ، حتى أنزلَ اللهُ: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا } ). صحيح.[91]

92-                      ( من كسر أو مرض أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى من قابل ). صحيح.[92]

93-                      ( اغسلوا المحرم في ثوبيه اللذين أحرم فيهما، واغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب، ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة محرما ). صحيح.[93]

94-                      ( من حج هذا البيت" أو اعتمر " فليكن آخر عهده الطواف بالبيت ). صحيح عدا جملة " أو اعتمر".[94]

95-                      ( الطواف بالبيت صلاة ولكن الله أحل فيه المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير ). صحيح.[95]

96-                      ( الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير ). صحيح.[96]

97-                      ( الطواف صلاة فأقلوا فيه الكلام ). صحيح.[97]

98-                      ( لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت ). صحيح.[98]

99-                      ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حج بنسائه قال: إنما هي هذه الحجة ثم عليكم بظهور الحصر ). صحيح لغيره.[99]

100-                 ( الاستجمار تو ورمي الجمار تو والسعي بين الصفا والمروة تو والطواف تو و إذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو ). صحيح.[100]

101-                 ( عن عائشة قالت كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يلبي ). صحيح.[101]

102-                 ( قال جابر: في حَجَّةِ النَّبيِّ، فلمَّا أتى ذا الحُلَيْفةِ، صلَّى وَهوَ صامتٌ حتَّى أتى البيداءَ ). صحيح.[102]

103-                 ( شهران لا ينقصان شهرا عيد: رمضان وذو الحجة ). صحيح.[103]

104-                 ( استأذنَ العباسُ بنَ عبدِ المطلبِ رضيَ اللهُ عنهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أن يبيتَ بمكةَ، ليالي مِنًى، من أَجْلِ سِقَايَتَهُ، فأَذِنَ لهُ ). صحيح.[104]

105-                 ( أن امرأة رفعت صبيا فقالت: يا رسول الله! ألهذا حج؟ قال " نعم. ولك أجر "). صحيح.[105]

106-                 ( إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي وأهلي بالحج واقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تصلي ). صحيح.[106]

107-                 ( عن جابر قال: أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ لخمسٍ بقينَ من ذي القعدةِ وخرجنا معَه حتَّى إذا أتى ذا الحليفةِ ولدت أسماءُ بنتُ عميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ فأرسلت إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ أصنعُ قالَ اغتسلي واستثفري ثمَّ أهلِّي ). صحيح.[107]

108-                 ( يا رسولَ اللهِ، يرجِعُ أصحابُكَ بأجرِ حجٍّ وعُمرَةٍ، ولم أزِد علَى الحجِّ؟ فقال لها: (اذهَبي، وليُرْدِفكِ عبدُ الرحمَنِ) . فأمَر عبدَ الرحمَنِ أنْ يُعمِرَها من التَّنعيمِ، فانتظَرها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بأعلَى مكةَ حتى جاءَت ). صحيح.[108]

109-                 ( من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد وسعي واحد منهما ولم يحل حتى يقضي حجه ويحل منهما جميعا ). صحيح.[109]

110-                 ( في كل سائمة من الغنم فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل للحجيج ذبحته فتصدقت بلحمه على ابن السبيل فإن ذلك هو خير ). صحيح.[110]

111-                 ( إذا حج الصبي فهي له حجة حتى يعقل فإذا عقل عليه حجة أخرى وإذا حج الأعرابي فهي له حجة فإذا هاجر فعليه حجة أخرى ). صحيح.[111]

112-                 ( أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه أن يحج حجة أخرى ). صحيح.[112]

113-                 ( أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيه؟ قال: نعم. قال: حج عن أبيك ) رجاله ثقات.[113]

114-                 ( من أدرك معنا هذه الصلاة: صلاة الغداة وقد أتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد قضى تفثه وتم حجه ). صحيح.[114]

115-                 ( حج النبي صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة ). صحيح.[115]

116-                 ( نهى عن لقطة الحاج ). صحيح.[116]

117-                 ( من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه ). صحيح.[117]

118-                 ( شهدت عمر رضي الله عنه صلى بجمع الصبح ثم وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثبير وأن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس ). صحيح.[118]

119-                 ( سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُهلُّ ملبدًا يقول لبيكَ اللهمَّ لبيكَ لبيكَ لا شريكَ لك لبيكَ إن الحمدَ والنعمةَ لك والملكَ لا شريكَ لك لا يزيدُ على هؤلاءِ الكلماتِ ). صحيح.[119]

120-                 ( عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنِّي لأعلمُ كيف كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُلَبِّي: لبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لكَ لبَّيْكَ، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لكَ ). صحيح.[120]

121-                 ( لبيك اللهم لبيك إنما الخير خير الآخرة ). حسن.[121]

122-                 ( قال جابر: والناسُ يزيدون لبيكَ ذا المعارجِ لبيكَ ذا الفواضلِ، فلم يَرُدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عليهم شيئًا منه. ولزم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تلبِيَتَه ). صحيح.[122]

123-                 ( قال جابر: ونحن نقول: لبيك اللهم لبيك بالحج نَصْرُخُ صراخاً؛ لسنا ننوي إِلا الحجّ مفرداً لا نخلطه بعمرة ). صحيح.[123]

124-                 ( قال جابر: وأقبلت عائشة بعمرة، حتى إِذا كانت بـ "سَرِف"عَرَكت[124]حتى إِذا أتينا البيت معه صُبْحَ رابعة مضت من ذي الحجة، "وفي رواية: دخلنا مكة عند ارتفاع الضحى فأتى النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - باب المسجد، فأناخ راحلته ثمّ دخل المسجد استلم الرُّكْنَ " وفي رواية: "الحجر الأسودثمّ مضى عن يمينه" ). صحيح.[125]

125-                 ( فرَمَلَ حتى عاد إليهِ ثلاثًا، ومشى أربعًا على هينتِه. ثم نفذ إلى مقامِ إبراهيمَ عليه السلامُ فقرأ " وَاتَّخِذُوْا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى"، ورفع صوتَه يُسْمِعُ الناسَ. فجعل المقامَ بينَه وبين البيتِ. فصلى ركعتينِ. قال: فكان يقرأُ في الركعتينِ: " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ "و " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " وفي روايةٍ :" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ". ثم ذهب إلى زمزمَ فشرب منها، وصبَّ على رأسِه. ثم رجع إلى الركنِ فاستلمَه ). صحيح.[126]

126-                 ( ثم خرج من البابِ - وفي روايةٍ: بابِ الصفا - إلى الصفا. فلما دنا من الصفا قرأ : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ " أبدأُ - وفي روايةٍ : نبدأُ - بما بدأ اللهُ به، فبدأَ بالصفا فرقى عليهِ حتى رأى البيتَ. فاستقبل القِبلةَ فوحَّدَ اللهَ وكبَّرَه ثلاثًا و حمدَه وقال: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، له المُلْكُ وله الحمدُ "يُحْيِي ويُمِيتُ "، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، أنجزَ وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، وقال مثلَ هذا ثلاثَ مراتٍ. ثم نزل " ماشيًا " إلى المروةِ، حتى إذا انصبَّتْ قدماهُ في بطنِ الوادي سعى، حتى إذا صعَدْنا " يعني""الشِّقَّ الآخرَ " مشى حتى أتى المروةَ " فرقى عليها حتى نظرَ إلى البيتِ"ففعل على المروةِ كما فعل على الصفا. حتى إذا كان آخرَ طوافِه - وفي روايةٍ: كان السابعَ - على المروةِ فقال: " يا أيها الناسُ " لو أني استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أَسُقِ الهَدْيَ و " ل " جعلتُها عمرةً، فمن كان منكم معَهُ هَدْيٌ فليُحِلَّ وليجعَلْها عمرةً، - وفي روايةٍ : فقال : أحِلُّوا من إحرامِكم، فطوفوا بالبيتِ، وبين الصفا والمروةِ وقصرُوا، وأقيموا حلالًا-). صحيح.[127]

127-                 ( قال جابر: حتى إذا كان يومَ الترويةِ فأهِلُّوا بالحجِّ واجعلوا التي قدِمْتُمْ بها متعةً . فقام سراقةُ بنُ مالكِ بنُ جعشمٍ " وهو في أسفلِ المروةَ " فقال: يا رسولَ اللهِ " أرأيتَ عُمْرَتَنا " وفي لفظٍ: مُتْعَتَنا " هذه لعامِنا هذا أم لأبدِ الأبدِ؟ قال: فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أصابعَه واحدةً في أخرى، وقال: دخلتِ العمرةُ في الحجِّ " إلى يومِ القيامةِ " لا بل لأبدِ الأبدِ، " لا بل لأبدِ الأبدِ "، " ثلاثَ مراتٍ " ). صحيح.[128]

128-                 ( قال جابرٌ: فأُمِرْنَا إذا حَلَلْنَا أن نُهْدِيَ، ويجتمعُ النفرُ منا في الهديةِ كلُّ سبعةٍ منا في بدنةٍ فمن لم يكن معَه هديٌ، فليصم ثلاثةَ أيامٍ وسبعةً إذا رجع إلى أهلِه. قال: فقلنا: حَلَّ ماذا؟ قال: الحِلُّ كلُّه. قال: فكبُرَ ذلك علينا، وضاقت به صدُورُنا. قال: فخرجنا إلى البطحاءِ، قال: فجعل الرجلُ يقول: عهدي بأهلي اليومَ. قال: فتذاكَرْنا بيننا فقلنا: خرجنا حُجَّاجًا لا نُرِيدُ إلا الحجَّ، ولا ننوي غيرَه، حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفةَ إلا أربعٌ  "وفي روايةٍ : خمسَ ليالٍ " أمرنا أن نُفْضِي إلى نسائِنا فنأتيَ عرفةَ تقطرُ مذاكيرُنا المنيَّ من النساءِ، قال: يقولُ جابرٌ بيدِه، " قال الرواي: كأني أنظرُ إلى قولِه بيدِه يُحرِّكُها"، قالوا: كيف نجعلُها متعةً وقد سمَّيْنا الحجَّ؟. قال: فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فما ندري أشيٌء بلغَه من السماءِ. أم شيءٌ بلغَه من قِبَلِ السماءِ. فقام فخطب الناسَ فحمد اللهَ وأثنى عليهِ  فقال: أباللهِ تُعلموني أيها الناسُ!؟ قد علمتُم أني أتقاكُم للهِ وأصدَقُكم وأبرُّكم، افعلوا ما آمُرُكم به فإني لولا هَدْيِي لحللتُ لكم كما تُحِلُّونَ ولكن لا يحلُّ مني حرامٌ حتى يبلغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أَسُقِ الهَدْيَ ، فحُلُّوا . قال: فواقعنا النساءَ وتطيَّبْنَا بالطِّيبِ ولبسنا ثيابَنا وسمِعْنا وأطعنا .فحلَّ الناسُ كلُّهم وقصَّرُوا إلا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومن كان معه هديٌ. قال: وليس مع أحدٍ منهم هديٌ غيرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وطلحةَ. وقدم علي من سعايَتِه من اليمنِ ببدنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. فوجد فاطمةَ رضيَ اللهُ عنها ممن حلَّ: ترجَّلَتْ ولبست ثيابًا صبيغًا واكتحلتْ، فأنكرَ ذلك عليها، وقال: من أمرَكِ بهذا؟! ، فقالت أبي أمرَنِي بهذا . قال: فكان عليٌّ يقول بالعراقِ: فذهبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم محرشًا على فاطمةَ للذي صنعتْ مستفتيًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فيما ذكرتُ عنه ، فأخبرتُه أني أنكرتُ ذلك عليها فقالت: أبي أمرَني بهذا فقال: صدقتْ، صدقتْ،صدقتْ أنا أمرتُها به ). صحيح.[129]

129-                 ( قال جابرٌ: وقال لعليٍّ: ماذا قلتَ حين فُرِضَ الحجُّ؟ قال قلتُ : اللهمَّ إني أُهِلُّ بما أهلَّ به رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم . قال: فإنَّ معيَ الهديَ فلا تحلُّ، وامكث حرامًا كما أنت. قال: فكان جماعةُ الهديِ الذي قدم به عليٌّ من اليمنِ، والذي أتى به النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من المدينةِ مائةَ بدنةٍ. قال: فحلَّ الناسُ كلُّهم وقصرُوا، إلا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومن كان معه هديٌ. فلما كان يومُ الترويةِ وجعلنا مكةَ بظهرٍ توجهوا إلى مِنى فأهِلُّوا بالحجِّ من البطحاءِ ). صحيح.[130]

130-                 ( قال جابر: ثم دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على عائشةَ رضيَ اللهُ عنها فوجدها تبكي فقال: ما شأنُكِ؟ قالت: شأني أني قد حِضْتُ، وقد حلَّ الناسُ ولم أحلُلْ، ولم أَطُفْ بالبيتِ، والناسُ يذهبون إلى الحجِّ الآن، فقال: إنَّ هذا أمرٌ كتبَه اللهُ على بناتِ آدمَ، فاغتسلي ثم أهِلِّي بالحجِّ ثم حُجِّي واصنعي ما يصنعُ الحاجُّ غيرَ أن لا تطوفي بالبيتِ ولا تصلي ففعلتْ". وفي روايةٍ : فنسكتِ المناسكَ كلَّها غيرَ أنها لم تَطُفْ بالبيتِ " وركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وصلى بها - يعني مِنَى، وفي روايةٍ:بنا - الظهرَ والعصرَ والمغربِ والعشاءِ والفجرِ. ثم مكث قليلًا حتى طلعتِ الشمسُ وأمر بقُبَّةٍ له من شعرٍ تُضْرَبُ له بنَمِرَةَ. فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ولا تشكُّ قريشٌ إلا أنَّهُ واقفٌ عند المشعرِ الحرامِ بالمزدلفةِ ويكونُ منزلُه ثم كما كانت قريشٌ تصنعُ في الجاهليةِ – فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتى أتى عرفةَ فوجد القُبَّةَ قد ضُرِبَتْ له بنَمِرَةَ، فنزل بها. حتى إذا زاغتِ الشمسُ أمر بالقصواءِ فرُحِّلَتْ له، فركب حتى  أتى بطنَ الوادي). صحيح.[131]

131-                 ( قال جابر: ثم انصرف إلى المنحرِ فنحر ثلاثًا وستين بدنةً بيدِه، ثم أعطى عليًّا فنحر ما غَبَرَ يقول: ما بقيَ، وأشرَكَه في هدْيِهِ. ثم أمر من كلِّ بدنةٍ ببضعةٍ فجُعِلَتْ في قِدْرٍ فطُبِخَتْ فأكلا من لحمِها، وشربا من مَرَقِها." وفي روايةٍ قال: نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن نسائِه بقرةً ". "وفي أخرى قال: فنحرنا البعيرَ ""وفي أخرى: نحر البعيرَ " عن سبعةٍ، والبقرةَ عن سبعةٍ "وفي روايةٍ خامسةٍ عنه قال: فاشتركنا في الجزورِ سبعةً ، فقال له رجلٌ : أرأيتَ البقرةَ أيُشْتَرَكُ فيها ؟ فقال ما هيَ إلا من البُدْنِ "" وفي روايةٍ : قال جابرٌ: كنا لا نأكلُ من البُدْنِ إلا ثلاثَ مِنًى، فأرخص لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: كُلُوا وتزوَّدُوا". قال: فأكلنا وتزوَّدْنا، حتى بَلَغْنَا بها المدينةَ"وفي روايةٍ: نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فحلق، وجلس بمنى يومَ النحرِ للناسِ، فما سُئِلَ يومئذٍ عن شيٍء قُدِّمَ قبلَ شيٍء إلا قال: لا حرجَ، لا حرجَ. حتى جاءَه رجلٌ فقال: حلقتُ قبلَ أن أنحرَ؟ قال: لا حرجَ. ثم جاء آخرُ فقال: حلقتُ قبل أن أرمي؟ قال: لا حرجَ. ثم جاءَه آخرُ فقال: طُفْتُ قبل أن أرمي؟ قال لا حرج. قال آخرُ: طُفْتُ قبل أن أذبحَ، قال: اذبح ولا حرجَ. ثم جاءَه آخرُ فقال: إني نحرتُ قبل أن أرميَ؟ قال: ارْمِ و لا حرج. ثم قال نبيُّ اللهِ عليه الصلاة والسلام: قد نحرتُ ههنا، ومِنَى كلُّها منحرٌ. وكلُّ فِجاجِ مكةَ طريقٌ ومنحرٌ. فانحروا من رِحالِكُم ). صحيح.[132]

132-                 ( قال جابر: ثم ركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأفاض إلى البيتِ فطافوا ولم يطوفوا بين الصفا والمروةِ. فصلى بمكةَ الظهرَ. فأتى بني عبدِ المطلبِ وهم يسقون على زمزمَ فقال: انزعوا بني عبدِ المطلبِ، فلولا أن يَغْلِبَكُمُ الناسُ على سِقَايَتِكُمْ لنزعتُ معكم ، فناولوهُ دَلْوًا فشرب منهُ ). صحيح.[133]

133-                 ( قال جابرٌ: طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالبيتِ في حجةِ الوداعِ على راحلتِه يستلمُ الحجرَ بمحجَنِه لأن يراهُ الناسُ، وليُشْرِفَ، وليسألوهُ، فإنَّ الناسَ غشُوهُ ). صحيح.[134]

134-                 ( عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ للحجِّ علَى أنواعٍ ثلاثةٍ فمِنَّا مَن أهلَّ بحجٍّ وعُمرةٍ معًا ومِنَّا مَن أهلَّ بحجٍّ مفرَدٍ ومِنَّا مَن أهلَّ بعمرةٍ مُفردَةٍ فمَن كانَ أهلَّ بحجٍّ وعُمرةٍ معًا لم يَحلُلْ مِن شيءٍ ممَّا حُرِمَ منهُ حتَّى يقضيَ مناسِكَ الحجِّ ومَن أهلَّ بالحجِّ مُفرِدًا لم يَحلُلْ مِن شيءٍ مِمَّا حُرِمَ منهُ حتَّى يقضيَ مناسِكَ الحجِّ ومَن أهلَّ بعُمرةٍ مُفردَةٍ فطافَ بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمرْوةِ حلَّ ما حُرِمَ عنهُ حتَّى يستقبلَ حجًّا ). حسن.[135]

135-                 ( من أراد منكم أن يُهلَّ بحجٍّ وعمرةٍ، فليفعلْ. ومن أراد أن يُهِلَّ بحجٍّ، فلْيُهلَّ ومن أراد أن يُهلَّ بعمرةٍ، فليهلَّ. قالت عائشةُ رضي اللهُ عنها: فأهلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحجٍّ. وأهلَّ به ناسٌ معه. وأهلَّ ناسٌ بالعمرةِ والحجِّ وأهلَّ ناسٌ بعمرةٍ. وكنتُ فيمن أهلَّ بالعمرةِ). صحيح.[136]

136-                 ( عن حفصة رضي الله عنها قالت: يا رسولَ اللهِ: ما شأنُ الناسِ حلُّوا بعمرةٍ ولم تَحلِلْ أنت من عمرتِك؟ قال: إني لبَّدتُ رأسي، وقلَّدتُ هديي، فلا أَحِلُّ حتى أنحَرَ ). صحيح.[137]

137-                 ( أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَرنَ الحجَّ والعُمرةَ، فطافَ لَهُما طوافًا واحدًا ). صحيح.[138]

138-                 ( عن يعلى بن أمية قال: كنتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأتَاهُ رجلٌ عليهِ جُبَّةٌ فيهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ أو نَحْوُهُ، كان عمرُ يقولُ لي: تُحِبُّ إذَا نَزَلَ عليهِ الوحيُ أنْ تَرَاهُ؟. فنَزَلَ عليهِ ثمَّ سُرِّيَ عنْهُ، فقالَ: اصنَعْ في عُمْرَتِكَ ما تصنَعُ في حجِّكَ. وعضَّ رجلٌ يدَ رجُلٍ، يعنِي فانْتَزَعَ ثَنِيَّتَهُ، فأَبْطَلَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ). صحيح.[139]

139-                 ( قد أُحصر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فحلق رأسه، وجامع نساءه، ونحر هديه، حتى اعتمر عاماً قابلاً ). صحيح.[140]

140-                 ( عن عبد الله بن عمر قال: أليس حسبُكم سنةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ إن حُبِسَ أحدُكم عن الحجِّ طافَ بالبيتِ وبالصفا والمروةِ، ثم حلَّ مِن كلِّ شيءٍ، حتى يَحُجَّ عامًا قابلًا، فيُهْدِيَ أو يَصُومَ إن لم يَجِدْ هَدْيًا ). صحيح.[141]

141-                 ( أنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وهو بالجعرانةِ وعليهِ جُبَّةٌ وعليهِ أَثَرُ الخَلُوقِ أو قال صُفْرَةٌ فقال: كيف تأمرني أن أصنعَ في عمرتي؟ فأنزل اللهُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فسُتِرَ بثوبٍ ووددتُ أني قد رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وقد أُنْزِلَ عليهِ الوحيُ فقال عمرُ: تعالَ أَيَسُرُّكَ أن تنظرَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وقد أُنْزِلَ عليهِ الوحيُ؟ قلتُ: نعم. فرَفَعَ طرفَ الثوبِ فنظرتُ إليهِ لهُ غطيطٌ وأحسبُهُ قال كغطيطِ البَكْرِ فلمَّا سُرِّيَ عنهُ قال: أين السائلُ عن العمرةِ؟ اخلعْ عنكَ الجُبَّةَ واغْسِلْ أَثَرَ الخَلُوقِ عنكَ وأَنْقِ الصُّفْرَةَ واصنعْ في عمرتِكَ كما تصنعُ في حجِّكَ ). صحيح.[142]

142-                 ( كان ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما، إذا دخلَ أدنى الحَرَمَ أَمْسَكَ عن التَّلْبِيَةِ، ثم يَبيتُ بذِي طُوَىً، ثم يُصلِّي بهِ الصبحَ ويغتسلُ، ويُحَدِّثُ أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يفعلُ ذلكَ ). صحيح.[143]

143-                 ( قَدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأصحابُه لصُبْحِ رابعةٍ، يُلَبُّونَ بالحَجِّ، فأمرهم أن يجعلوها عمرةً، إلا مَن معه الهَدْيُ ). صحيح.[144]

144-                 ( عن جابر بن عبد الله قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الضَّبعِ فقال هو صيدٌ ويجعلُ فيه كبشٌ إذا صاده المُحرمُ ). صحيح.[145]

145-                 ( عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار قلتُ لجابرٍ: الضَّبعُ أصيدٌ هيَ؟ قالَ: نعم؟ قالَ قلتُ: آكلُها؟ قالَ: نعم؟ قالَ قلتُ: أقالَه رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ؟ قالَ: نعم ). صحيح.[146]

146-                 ( انطلقَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من المدينةِ، بعدَ ما تَرَجَّلَ وادَّهَنَ، ولَبِسَ إزارَهُ ورداءَهُ، هو وأصحابُهُ، فلم يَنْهَ عن شيٍء من الأرديةِ والأُزُرِ تُلْبَسُ، إلا المُزَعْفَرَةَ التي تَرْدَعُ على الجلدِ، فأصبحَ بذي الحُلَيْفَةِ، ركبَ راحلتَهُ، حتى استوى على البيداءِ أَهَلَّ هو وأصحابُهُ، وقلَّدَ بَدَنَتَهُ، وذلك لخمسٍ بَقِينَ من ذي القِعْدَةِ، فقَدِمَ مكةَ لأربعِ ليالٍ خَلَوْنَ من ذي الحِجَّةِ، فطافَ بالبيتِ وسعى بينَ الصَّفا والمروةِ، ولم يَحِلَّ من أَجْلِ بُدْنِهِ، لأنَّهُ قلَّدَها، ثم نزل بأعلى مكةَ عندَ الحَجُونِ وهو مُهِلٌّ بالحجِّ، ولم يَقْرُبْ الكعبةَ بعدَ طوافِهِ بها حتى رجعَ من عرفةَ، وأَمَرَ أصحابُهُ أن يَطوفواْ بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ، ثم يُقَصِّرُواْ من رؤوسهم، ثم يُحِلُّواْ، وذلكَ لمن لم يكن معهُ بَدَنَةٌ قلَّدَها، ومن كانت معهُ امرأتُهُ فهيَ لهُ حلالٌ، والطِّيبُ والثيابُ ). صحيح.[147]

147-                 ( عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت: كنَّا نخرجُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مَكَّةَ فنضمِّدُ جباهَنا بالسَّكِّ المطيَّبِ عندَ الإحرامِ فإذا عرِقَت إحدانا سالَ علَى وجهِها فيراهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلا يَنهاها ). صحيح.[148]

148-                 ( أنَّ عبدَ اللهِ بنَ العباسِ والمِسْوَرَ بنَ مَخْرَمَةَ اختَلفَا بالأَبْوَاءِ، فقالَ عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ: يَغْسِلُ المُحْرِمُ رأسَهُ، وقالَ المِسْوَرُ: لا يغسلُ المُحْرِمُ رأسَهُ، فأرْسَلَني عبدُ اللهِ بنُ العباسِ إلى أبي أيوبَ الأنصاريِّ، فَوَجَدْتُهُ يغْتَسِلُ بينَ القَرْنَيْنِ، وهوَ يُسْتَرُ بثَوبٍ، فَسَلْمْتُ عليهِ، فقالَ: مَنْ هذا؟ فَقُلتُ: أنا عبدُ اللهِ بنُ حُنَيْنٍ، أرسَلَني إليكَ عبدُ اللهِ بنِ العباسِ، أسْأَلُكَ كيفَ كان رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يغْسِلُ رأسَهُ وهوَ محرمٌ؟. فَوَضَعَ أبو أيوبٍ يدَهُ على الثوبِ فطَأْطَأَهُ حتى بدا لي رأْسُهُ، ثم قال لإنسانٍ يَصُبُّ عليهِ: اصْبُبْ، فَصَبَّ على رَأْسِهِ، ثمَّ حرَّكَ رأْسَهُ بيَدَيهِ فأقْبَلَ بهِما وأدْبرَ، وقالَ: هكذا رأَيتُهُ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يفْعَلُ ). صحيح.[149]

149-                 ( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجم بلَحيِ جملٍ من طريقِ مكةَ، وهو محرمٌ، في وسطِ رأسِه ). صحيح.[150]

150-                 ( احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ). صحيح.[151]



[1]متفق عليه.

[2]أخرجه مسلم.

[3]متفق عليه.

[4]أخرجه مسلم.

[5]صحيح الجامع للألباني برقم 7882 ، من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه.

[6]صحيح الجامع برقم 5061 ، عن جابر رضي الله عنه.

[7]صحيح الجامع برقم 188، وصحيح أبي داود برقم 1588، عن أبي رزين- رجل من بني عامر- أنه قال: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة ولا الظعن؟ قال: احجج عن أبيك واعتمر.

[8]صحيح الجامع برقم 3128.

[9]صحيح الجامع برقم 67.

[10]أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له.

[11]أخرجه أحمد بسند صحيح.

[12]صحيح سنن النسائي برقم 2620.

[13]صحيح ابن خزيمة ت: الألباني 3024.

[14]صحيح سنن النسائي برقم 2798.

[15]متفق عليه.

[16]صحيح سنن النسائي برقم 2633.

[17]صحيح البخاري.

[18]صحيح سنن أبي داود برقم 1607.

[19]إرواء الغليل (4/212).

[20]متفق عليه.

[21]صحيح البخاري.

[22]صحيح سنن ابن ماجة برقم 2509.

[23]صحيح سنن النسائي برقم 4344.

[24]صحيح البخاري.

[25]صحيح البخاري.

[26]صحيح مسلم.

[27]مسند أحمد ت: أحمد شاكر، (4/343).

[28]صحيح مسلم.

[29]صحيح الجامع برقم 2957.

[30]صحيح الجامع برقم 6003، عن ابن عباس.

[31]صحيح الجامع برقم 6004، عن الفضل.

[32]صحيح الجامع برقم 3990.

[33]متفق عليه.

[34]رواه البخاري.

[35]إرواء الغليل برقم 995.

[36]متفق عليه.

[37]متفق عليه.

[38]إرواء الغليل برقم 1008.

[39]إرواء الغليل الأرقام ( 1010،1011،1012).

[40]متفق عليه.

[41]إرواء الغليل برقم 1015.

[42]متفق عليه، وفي رواية أحمد بسند صحيح عن ابن عمر ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ).

[43]إرواء الغليل برقم 998.

[44]متفق عليه.

[45]إرواء الغليل برقم 1037، وزيادة" ولا يخطب عليه" منكرة كما قال الألباني كما في صحيح سنن أبي داود والإرواء.

[46]متفق عليه.

[47]متفق عليه.

[48]رواه البخاري.

[49]متفق عليه.

[50]متفق عليه.

[51]إرواء الغليل برقم 1052.

[52]إرواء الغليل برقم 1050.

[53]متفق عليه.

[54]رواه مسلم.

[55]متفق عليه

[56]متفق عليه.

[57]رواه مسلم.

[58]متفق عليه.

[59]متفق عليه.

[60]إرواء الغليل برقم 1090.

[61]متفق عليه.

[62]متفق عليه.

[63]إرواء الغليل برقم 1094.

[64]إرواء الغليل برقم 1096.

[65]متفق عليه.

[66]متفق عليه.

[67]إرواء الغليل برقم 1104.

[68]رواه مسلم.

[69]إرواء الغليل برقم 1110.

[70]رواه مسلم، استلمه أي الحجر.

[71]إرواء الغليل برقم 1118.

[72]إرواء الغليل برقم 1119.

[73]إرواء الغليل برقم 1124.

[74]إرواء الغليل برقم 1135، ولبخاري عن المسور أن رسول الله عليه الصلاة والسلام نحر قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك.

[75]إرواء الغليل برقم 1146.

[76]أخرجه البخاري من حديث السائب بن يزيد الثقفي.

[77]صحيح الجامع برقم 1384.

[78]رواه مسلم.

[79]متفق عليه.

[80]أخرجه البخاري.

[81]متفق عليه.

[82]صحيح الجامع برقم 9177.

[83]صحيح الجامع برقم 7811.

[84]صحيح الجامع برقم 2819 عن جابر.

[85]صحيح الجامع برقم 7553.

[86]صحيح الجامع برقم 7013.

[87]صحيح الجامع برقم 1422.

[88]صحيح الجامع برقم 1423.

[89]صحيح الجامع برقم 3373.

[90]أخرجه البخاري.

[91]أخرجه البخاري.

[92]صحيح الجامع برقم 6521.

[93]صحيح النسائي برقم 1903.

[94]صحيح الجامع برقم 6198، وجملة " أو اعتمر " ضعيفة .

[95]صحيح الجامع برقم 3954.

[96]صحيح الجامع برقم 3955.

[97]صحيح الجامع برقم 3956.

[98]صحيح الجامع برقم 7805.

[99]صحيح الترغيب برقم 1169.

[100]صحيح مسلم، بفتح المثناة فوق وشد الواوأي وتر.

[101]متفق عليه.

[102]صحيح سنن النسائي برقم 2755.

[103]صحيح الجامع برقم 3719.

[104]صحيح البخاري.

[105]أخرجه مسلم.

[106]أخرجه مسلم.

[107]صحيح سنن النسائي برقم 290.

[108]أخرجه البخاري من حديث عائشة.

[109]صحيح الجامع برقم 5971.

[110]صحيح الجامع برقم 4266.

[111]صحيح الجامع برقم 485.

[112]صحيح الجامع برقم 2729.

[113]السلسلة الصحيحة برقم 3047.

[114]صحيح الجامع برقم 5997.

[115]صحيح ابن ماجة برقم 2355.

[116]صحيح الجامع برقم 6979.

[117]صحيح الجامع برقم 6321.

[118]أخرجه البخاري.

[119]أخرجه مسلم.

[120]صحيح البخاري.

[121]صحيح الجامع برقم 5058.

[122]حجة النبي كما رواها جابر، للألباني.

[123]حجة النبي للألباني.

[124]أي حاضت.

[125]حجة النبي للألباني.

[126]حجة النبي للألباني.

[127]حجة النبي للألباني.

[128]حجة النبي للألباني.

[129]حجة النبي للألباني.

[130]حجة النبي للألباني.

[131]حجة النبي للألباني.

[132]حجة النبي للألباني.

[133]حجة النبي للألباني.

[134]حجة النبي للألباني.

[135]صحيح سنن ابن ماجة برقم 2495.

[136]صحيح مسلم.

[137]متفق عليه.

[138]صحيح سنن الترمذي برقم 2405.

[139]صحيح البخاري.

[140]صحيح البخاري.

[141]صحيح البخاري.

[142]صحيح البخاري.

[143]صحيح البخاري.

[144]متفق عليه.

[145]إرواء الغليل (4/242).

[146]صحيح سنن الترمذي برقم برقم 851.

[147]صحيح البخاري.

[148]صحيح سنن أبي داود برقم 1606.

[149]صحيح البخاري.

[150]صحيح البخاري.

[151]صحيح البخاري.