السفير الفلسطيني في العراق لـ آكي: جيش المهدي لا يهددنا وعلاقتنا طيبة بجميع المرجعيات الدينية

بواسطة قراءة 6060
السفير الفلسطيني في العراق لـ آكي: جيش المهدي لا يهددنا وعلاقتنا طيبة بجميع المرجعيات الدينية
السفير الفلسطيني في العراق لـ آكي: جيش المهدي لا يهددنا وعلاقتنا طيبة بجميع المرجعيات الدينية

وكالة آكي الإيطالية للأنباء : 24/1/2007

بغداد(24 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - نفى السفير الفلسطيني في العراق دليل القسوس، تعرض مواطني بلاده المقيمين في العراق إلى أية تهديدات من ميليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري، الذي يقوده رجل الدين الشاب مقتدى الصدر.

وأضاف القسوس في حوار عبر الهاتف مع (آكي) أن "جيش المهدي لا يمكن أن يقدم على مثل هذه الأعمال، لأنه جيش عقائدي إسلامي، ولا يمكن أن يوجه أية إساءة لإخوته الفلسطينيين المقيمين في العراق" وأوضح أن "لديه العديد من الاتصالات مع قياديي التيار الصدري، ومنهم أعضاء في مجلس النواب العراقي من بينهم بهاء الاعرجي، وعلاقاتي طيبة معه للغاية" وأشار إلى أن "الفلسطينيين في العراق يعانون، حالهم حال المواطنين العراقيين، من وضع استثنائي نتيجة غياب الاستقرار الأمني، وقيام جهات غير رسمية، هي عبارة عن عصابات ومسلحين مجهولين بالاعتداء على الجميع دون استثناء، ومن بينهم رعايانا، لغايات لا تخفى على أحد "رافضا توجيه اتهام لأي من الأطراف، حول الاعتداءات التي يتعرض لها مواطنو بلاده، واصفا ما يربطهم بجميع أطياف الشعب العراقي، وقياداته السياسية بـ"العلاقة الطيبة"، وهذه الحال تنطبق على جميع المرجعيات الدينية".

وأكد القسوس أن "عدد الفلسطينيين المقيمين في العراق بعد الحرب مباشرة، كان يبلغ زهاء 22 ألف شخص، غادر أو هاجر منهم نحو 7 آلاف إلى دول أوربية أو عربية، لان بعضهم يحمل وثائق متعددة منها مصرية وأردنية، فيما يبلغ العدد الكلي لهم الآن نحو 15 ألف فلسطيني".

وردا على سؤال عن التنسيق الذي يقوم به مع الجهات الرسمية، قال السفير الفلسطيني في بغداد إن "التنسيق مستمر، فيما يخص الجالية، مع وزارت الهجرة والداخلية والدفاع والخارجية، ومن بينها تنسيق إجراءات الحماية مع الجهات الأمنية، عند تعرض المجمعات السكنية الفلسطينية للاعتداءات، كما إن لدينا اتصالات وتنسيق مع القوات متعددة الجنسية، التي تستجيب دائما لنداءاتنا بخصوص التنسيق والمتابعة وغيرها".

وكانت أنباء قد تحدثت عن انذرات وجهتها ميليشيا جيش المهدي، للفلسطينيين بمغادرة العراق فورا وإلا تعرضوا للاغتيال.

يذكر أن عددا من مجمعات الفلسطينيين السكنية في بغداد، تعرضت لهجمات مسلحة قام بها مجهولون، فيما تعرضت هذه المجمعات للقصف بقذائف الهاون مرات عديدة، فضلا عن تعرض العديد من الفلسطينيين للتهديد والاغتيال والخطف.