كما اشاد بتبني القمة الخامسة
والعشرين مشاريع القرارات الفلسطينية ومنح الحاضنة السياسية والادارية والمالية
كاشفا ان الرئيس سيلتقي مساء الاثنين بجميع وزراء الخارجية العرب في مقر اقامته في
قصر البيان .
ومثله اكد دبلوماسيون عرب ان الجلسات
كانت موفقة ولا خلاف فيها، وان ما يذكر من خلافات سعودية قطرية وخلافات شديدة حول
سوريا لم تبرز ايضا ما اثار دهشة الصحافيين الذين كانوا يتوقعون انعاكسات حادة
داخل الجلسات .
ولا يزال معشر الصحافيين هنا في حيرة
من امرهم ، وخصوصا صعوبة التسريبات من الجلسات المغلقة هذه المرة رغم كثرة
الخلافات . حيث ان طرح بند محاربة الارهاب لا يزال فضفاضا ورغم ان جماعة الاخوان
المسلمين لم تذكر بالاسم والتحديد الا انها ستتأثر بهذا البند ويمكن لكل دولة
عربية عضو ان تفسره بالشكل الذي يحلو لها مثل مصر والسعودية واربع دول خليجية
وسوريا وغيرها.
وفي حال جرى اقرار بند مشروع مكافحة
الارهاب بعموميته ودون تحديد فان جميع الاطراف ستخرج راضية، لكن كل طرف سيرى ما
يريد في هذا القرار ويفسره بالطريقة التي يريد.
اما في الموضوع السوري فقد برز امتناع
فلسطين ولبنان على مشروع استبدال مقعد النظام لصالح المعارضة وتحفظت العراق والجزائر وغيرها وهو امر لم نشهده في
قمة قطر السنة الماضية.
المشهد العام يبدو مريحا للجميع لكن
الشياطين ستختبئ في التفاصيل، ولان الكويت دولة هادئة غير منفعلة قد تنجح في تبريد
الملفات الساخنة ولكن التحدي الاساسي سيكون تبريد الرؤوس الحامية في الميادين التي
تغلي .
المصدر :وكالة معا الإخبارية
24/3/2014