وقال السفير الفاهوم: "لا يمكن التخلي عن أبناء
فلسطين بأي شكل من الاشكال، وتكرم الرئيس محمود عباس بإعادة الهوية الفلسطينية إلى
أبناء فلسطين"، مؤكدا أن "الهوية الفلسطينية لا تضيع وهي حق كل فلسطيني".
بدوره، أعرب الشاب الديراوي عن شكره للرئيس محمود عباس،
والفريق الصحفي الذي أثار قضيته، وقد وصلت للمبتغى وهذا شرف كبير وعظيم لي، وسعيت
كثيرا لإثبات هذه الهوية كرمز وشرف وجنسية عظيمة.
يشار إلى أن الديراوي سعى لإثبات هويته وأصوله
الفلسطينية، التي تكللت بالنجاح وحصل على الجنسية الفلسطينية، لكنه لا يزال يواصل
رحلة البحث عن أصول والدته حتى يتوصل لعائلتها.
وكانت قصة أيمن بثت عبر شاشة فلسطين، وتقرير مفصل على
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، الذي تطرق لمعاناته فهو طفل
ناج من مجزرة صبرا وشاتيلا، وتبنته عائلة تونسية وبعد وفاة أمه بالتبني عثر على
أوراق جاء فيها: "تفيد ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في الجمهورية العربية
السورية –مكتب دمشق- بأن الطفل أيمن عبدالرحمن الديراوي/ والدته عائشة من مواليد
بيروت/ لبنان عام 11-6-1982، والداه من الذين سقطوا أثناء الغزو الصهيوني للبنان".
ولم تتوقف رحلة بحث أيمن عن جذور عائلته، وقاده البحث
للعثور على أشخاص من عائلة الديراوي يسكنون في قطاع غزة، وبعد التواصل معهم تبين
أنهم أعمامه، وأخبروه بأن والده عبدالرحمن هاجر من غزة عام 1969، باتجاه الأردن
ومنها إلى العاصمة السورية دمشق، وثم إلى مخيم شاتيلا في بيروت، تاركا وراءه في
غزة زوجة وطفلة بعمر عامين، وهناك تزوج بعائشة وأنجب منها أيمن، لكنهم لا يعرفون
من أي عائلة تنحدر.
وفا
26/3/1442
12/11/2020